«الصحة»: 3 ملايين شخص خضعوا للفحص الطبي قبل الزواج
إخبارية الحفير - متابعات:- قال مسؤول في وزارة الصحة، إن ثلاثة ملايين شخص أجروا الفحص الطبي قبل الزواج منذ بدء إقراره، وبمعدل يصل إلى 270 ألف شخص سنويا، وأضاف المسؤول أن الوعي ارتفع بضرورة الخضوع للفحص، ووصل إلى 60 في المائة في عام 1435هـ، بعدما كان 9.2 في المائة في عام 1425هـ.
وقال الدكتور محمد يحيى صعيدي مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة في وزارة الصحة، إن الوزارة لمست استجابة واضحة في قبول الفحص من قبل جميع أفراد المجتمع، وزيادة الوعي بسبب ارتفاع نسبة أمراض الدم الوراثية، وأبان أنه في انطلاقة البرنامج في 1/1/1425هـ، كانت نسبة الخاضعين للفحص 9.2 في المائة فقط، بينما ارتفعت إلى 60 في المائة بنهاية عام 1435هـ، وهذا يدل على تفهم المجتمع لخطورة أمراض الدم الوراثية.
وأكد صعيدي أن الفحص الطبي قبل الزواج إلزامي لجميع المواطنين، وأن هناك حرية لإتمام الزواج بصرف النظر عن نتيجة الفحص لطرفي العقد بعد تقديم المشورة الطبية لهما، مشيرا إلى عدد من قام بالفحص منذ بداية تطبيق البرنامج قرابة ثلاثة ملايين أي بمعدل 270 ألف سنويا.
وأشار صعيدي مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة في الصحة، إلى أن أبرز الأمراض التي يتضمنها الفحص الطبي هي أمراض الدم الوراثية الأنيميا المنجلية "الثلاسيميا", وبعض الأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الفيروسي ب/ج، ونقص المناعة المكتسبة "الإيدز".
وأفاد الدكتور صعيدي بأن هناك اختلافا في نسبة انتشار أمراض الدم الوراثية، (الأنيميا المنجلية)، من منطقة لأخرى، حيث تقع أعلى المعدلات في المنطقة الشرقية، تليها المنطقة الجنوبية، وتنخفض لتصبح شبه معدومة في المنطقة الشمالية. وقال صعيدي إن الأمراض الوراثية قد تظهر بسبب زواج الأقارب، ولكن ليس كل حالات زواج الأقارب تكون سببا في ظهور تلك الأمراض، ولكن الحقيقة العلمية المثبتة أنه كلما زادت درجة القرابة زادت إمكانية ظهور الأمراض الوراثية.
وأضاف أن الأمراض الوراثية تنقسم إلى أربعة أنواع هي: "الأمراض الوراثية المتنحية، والأمراض الوراثية السائدة، والأمراض الوراثية المرتبطة بالجنس المتنحية، الأمراض الوراثية المرتبطة بالجنس السائد"، ونوه إلى أن الفحص شمل أمراض الأنيميا المنجلية؛ لكونها متفشية في المناطق التي يكثر فيها زواج الأقارب في المملكة.
وقال الدكتور محمد يحيى صعيدي مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة في وزارة الصحة، إن الوزارة لمست استجابة واضحة في قبول الفحص من قبل جميع أفراد المجتمع، وزيادة الوعي بسبب ارتفاع نسبة أمراض الدم الوراثية، وأبان أنه في انطلاقة البرنامج في 1/1/1425هـ، كانت نسبة الخاضعين للفحص 9.2 في المائة فقط، بينما ارتفعت إلى 60 في المائة بنهاية عام 1435هـ، وهذا يدل على تفهم المجتمع لخطورة أمراض الدم الوراثية.
وأكد صعيدي أن الفحص الطبي قبل الزواج إلزامي لجميع المواطنين، وأن هناك حرية لإتمام الزواج بصرف النظر عن نتيجة الفحص لطرفي العقد بعد تقديم المشورة الطبية لهما، مشيرا إلى عدد من قام بالفحص منذ بداية تطبيق البرنامج قرابة ثلاثة ملايين أي بمعدل 270 ألف سنويا.
وأشار صعيدي مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة في الصحة، إلى أن أبرز الأمراض التي يتضمنها الفحص الطبي هي أمراض الدم الوراثية الأنيميا المنجلية "الثلاسيميا", وبعض الأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الفيروسي ب/ج، ونقص المناعة المكتسبة "الإيدز".
وأفاد الدكتور صعيدي بأن هناك اختلافا في نسبة انتشار أمراض الدم الوراثية، (الأنيميا المنجلية)، من منطقة لأخرى، حيث تقع أعلى المعدلات في المنطقة الشرقية، تليها المنطقة الجنوبية، وتنخفض لتصبح شبه معدومة في المنطقة الشمالية. وقال صعيدي إن الأمراض الوراثية قد تظهر بسبب زواج الأقارب، ولكن ليس كل حالات زواج الأقارب تكون سببا في ظهور تلك الأمراض، ولكن الحقيقة العلمية المثبتة أنه كلما زادت درجة القرابة زادت إمكانية ظهور الأمراض الوراثية.
وأضاف أن الأمراض الوراثية تنقسم إلى أربعة أنواع هي: "الأمراض الوراثية المتنحية، والأمراض الوراثية السائدة، والأمراض الوراثية المرتبطة بالجنس المتنحية، الأمراض الوراثية المرتبطة بالجنس السائد"، ونوه إلى أن الفحص شمل أمراض الأنيميا المنجلية؛ لكونها متفشية في المناطق التي يكثر فيها زواج الأقارب في المملكة.