الشورى يدرس وضع تسعيرة معتمدة لركاب السيارات الأجرة الخاصة
إخبارية الحفير : متابعات وافق مجلس الشورى أمس على دراسة مقترح بتعديل نظام النقل المقدم من لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات. ويتلخص المقترح بإضافة فصل جديد على نظام النقل العام يختص بسيارات الأجرة، ويتكون الفصل الجديد من ثماني مواد تهدف لسد فراغ نظامي، وعدم توازن في نظام النقل الحالي الذي خصص لنقل الركاب بالحافلات.
ونص المشروع المقترح المقدم للمجلس على أنه لا تمنح رخصة مزاولة عمل سائق الأجرة الخاصة إلا بعد اجتياز السائق لدورة دراسية وتدريبية لا تقل مدتها عن ثلاثة أشهر في مجال شروط وواجبات مزاولة قيادة سيارات الأجرة في المملكة العربية السعودية التي تشمل معرفة خرائط المدن ونظام المرور ومهارات مزاولة المهنة وتحدد اللائحة شروط الحصول على رخصة المزاولة.
كما أكد على أن تنشئ وزارة النقل معهدًا خاصًا لبرامج إعداد سائقي سيارات الأجرة الخاصة، ويتولى مهمة عقد دورات المزاولة للسائقين ويضم البيانات وقواعد المعلومات، ويسهم في تحسين أداء هذه المهنة على المستوى الوطني عبر خطة عمل سنوية تحددها اللائحة.
وشدد المقترح على أنه لا يجوز نقل الركاب دون استخدام جهاز عداد احتساب الأجرة وفق التسعيرة التي تعتمدها الوزارة، وتوضح اللائحة التفاصيل والشروط الفنية للعداد. ويهدف المشروع إلى تحقيق مستوى أفضل في مجال خدمات النقل العام بسيارات الأجرة الصغيرة عبر معايير مهنية ترتقي بالخدمة، وتمكن من استمرارية الإشراف والمحاسبة، وجعل خدمة النقل العام بسيارات الأجرة الصغيرة أكثر تنظيمًا وجاذبية للركاب، وضمان مستوى نظافتها وصيانتها وسلامتها للحفاظ على سلامة ركاب سيارات الأجرة الصغيرة، مما يحد من زحام السيارات الخاصة في وسط المدن، وجعل منظومة النقل العام واجهة حضارية أمام الزوار تليق بمستوى التنمية الراهنة في المملكة، إلى جانب توفير الكثير من الفرص لتوظيف السعوديين في قطاع النقل العام كسائقين وموظفين.
وبعد الاستماع إلى العديد من مداخلات الأعضاء ومرئياتهم بشأن التقرير وما تضمنه من مقترح وافق المجلس على توصية لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات التي نصت على الموافقة على ملاءمة دراسة مقترح عضو المجلس اللواء محمد بن فيصل أبو ساق بشأن مشروع (تعديل نظام النقل) وفقًا للمادة الثالثة والعشرين (المعدلة) من نظام مجلس الشورى، وستعمل اللجنة المختصة على دراسة المقترح وتقديم تقريرها إلى المجلس إثر الانتهاء من دراسته بكل تفاصيله وأبعاده. واستمع المجلس إلى تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب، بشأن التقرير السنوي لوزارة الشؤون الاجتماعية للعام المالي 1430/1431هـ، مشيرًا إلى أن اللجنة استضافت خلال مناقشة التقرير عددًا من مسؤولي الوزارة للتعرف على مرئياتهم حول العديد من الجوانب التي شملها التقرير.
ودعت اللجنة في تقريرها للمجلس إلى أهمية التنسيق بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل لإيجاد فرص عمل في القطاع الخاص للفئات المحتاجة التي يوجد لديها شباب وشابات في سن العمل لكن لا يتوفر العمل لأسباب عدة منها صعوبة التنقل وعدم الاطلاع على الوظائف.
كما أكدت أهمية تنمية قطاع الأسر المنتجة دعمًا للأسر الفقيرة وتحويلها لأسر منتجة، وتهيئة الطاقات والإمكانات لخدمة هذه الفئة ووضع إطار مؤسسي في هذا الاتجاه عبر توقيع مذكرات تفاهم مع بعض البنوك والصناديق الإنمائية.
ولاحظت اللجنة أن تقرير الوزارة قد خلا من أي إحصائية لمن استغنى عن الضمان الاجتماعي لتوفر فرص العمل له أو وجد مهنة تغنيه عن مستحقات الضمان حتى تتمكن الوزارة من النظر في برامج تنمية الأسر الفقيرة وتوظيف القادر من أبناء مستفيدي الضمان وتحويلهم إلى أسر مكتفية. وفي نهاية المناقشات وافق المجلس على منح اللجنة فرصة لعرض وجهة نظرها تجاه مداخلات الأعضاء بشأن التقرير وذلك في جلسة قادمة.
ونص المشروع المقترح المقدم للمجلس على أنه لا تمنح رخصة مزاولة عمل سائق الأجرة الخاصة إلا بعد اجتياز السائق لدورة دراسية وتدريبية لا تقل مدتها عن ثلاثة أشهر في مجال شروط وواجبات مزاولة قيادة سيارات الأجرة في المملكة العربية السعودية التي تشمل معرفة خرائط المدن ونظام المرور ومهارات مزاولة المهنة وتحدد اللائحة شروط الحصول على رخصة المزاولة.
كما أكد على أن تنشئ وزارة النقل معهدًا خاصًا لبرامج إعداد سائقي سيارات الأجرة الخاصة، ويتولى مهمة عقد دورات المزاولة للسائقين ويضم البيانات وقواعد المعلومات، ويسهم في تحسين أداء هذه المهنة على المستوى الوطني عبر خطة عمل سنوية تحددها اللائحة.
وشدد المقترح على أنه لا يجوز نقل الركاب دون استخدام جهاز عداد احتساب الأجرة وفق التسعيرة التي تعتمدها الوزارة، وتوضح اللائحة التفاصيل والشروط الفنية للعداد. ويهدف المشروع إلى تحقيق مستوى أفضل في مجال خدمات النقل العام بسيارات الأجرة الصغيرة عبر معايير مهنية ترتقي بالخدمة، وتمكن من استمرارية الإشراف والمحاسبة، وجعل خدمة النقل العام بسيارات الأجرة الصغيرة أكثر تنظيمًا وجاذبية للركاب، وضمان مستوى نظافتها وصيانتها وسلامتها للحفاظ على سلامة ركاب سيارات الأجرة الصغيرة، مما يحد من زحام السيارات الخاصة في وسط المدن، وجعل منظومة النقل العام واجهة حضارية أمام الزوار تليق بمستوى التنمية الراهنة في المملكة، إلى جانب توفير الكثير من الفرص لتوظيف السعوديين في قطاع النقل العام كسائقين وموظفين.
وبعد الاستماع إلى العديد من مداخلات الأعضاء ومرئياتهم بشأن التقرير وما تضمنه من مقترح وافق المجلس على توصية لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات التي نصت على الموافقة على ملاءمة دراسة مقترح عضو المجلس اللواء محمد بن فيصل أبو ساق بشأن مشروع (تعديل نظام النقل) وفقًا للمادة الثالثة والعشرين (المعدلة) من نظام مجلس الشورى، وستعمل اللجنة المختصة على دراسة المقترح وتقديم تقريرها إلى المجلس إثر الانتهاء من دراسته بكل تفاصيله وأبعاده. واستمع المجلس إلى تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب، بشأن التقرير السنوي لوزارة الشؤون الاجتماعية للعام المالي 1430/1431هـ، مشيرًا إلى أن اللجنة استضافت خلال مناقشة التقرير عددًا من مسؤولي الوزارة للتعرف على مرئياتهم حول العديد من الجوانب التي شملها التقرير.
ودعت اللجنة في تقريرها للمجلس إلى أهمية التنسيق بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل لإيجاد فرص عمل في القطاع الخاص للفئات المحتاجة التي يوجد لديها شباب وشابات في سن العمل لكن لا يتوفر العمل لأسباب عدة منها صعوبة التنقل وعدم الاطلاع على الوظائف.
كما أكدت أهمية تنمية قطاع الأسر المنتجة دعمًا للأسر الفقيرة وتحويلها لأسر منتجة، وتهيئة الطاقات والإمكانات لخدمة هذه الفئة ووضع إطار مؤسسي في هذا الاتجاه عبر توقيع مذكرات تفاهم مع بعض البنوك والصناديق الإنمائية.
ولاحظت اللجنة أن تقرير الوزارة قد خلا من أي إحصائية لمن استغنى عن الضمان الاجتماعي لتوفر فرص العمل له أو وجد مهنة تغنيه عن مستحقات الضمان حتى تتمكن الوزارة من النظر في برامج تنمية الأسر الفقيرة وتوظيف القادر من أبناء مستفيدي الضمان وتحويلهم إلى أسر مكتفية. وفي نهاية المناقشات وافق المجلس على منح اللجنة فرصة لعرض وجهة نظرها تجاه مداخلات الأعضاء بشأن التقرير وذلك في جلسة قادمة.