«الداخلية»: سنلاحق الخونة والعملاء .. وقتلى «العوامية» سعوديون
إخبارية الحفير - واس:- أعلنت وزارة الداخلية دهمها أوكار الإرهابيين في بلدة العوامية شرقي السعودية، حيث نتج عن ذلك مقتل أربعة بعد اشتباك أمني، متوعدة الخونة والعملاء بالملاحقة وإخراجهم من جحورهم.
وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، إن الإرهابيين الأربعة الذين لقوا مصرعهم في بلدة العوامية أمس، جميعهم سعوديون، وأحدهم مطلوب للجهات الأمنية في قضايا مختلفة، ولكنه ليس من ضمن قوائم المطلوبين لدى "الداخلية".
وأضاف اللواء التركي أن أحد القتلى مسؤول رئيس عن جريمة إطلاق النار على الجندي عبدالعزيز العسيري، ما أدى إلى استشهاده، مشيرا إلى أن الآخرين سيتم التأكد من هوياتهم، وأن الوضع الأمني في بلدة العوامية مستقر، ومتابع من قبل رجال الأمن.
ووصف متحدث الداخلية تعاون أهالي العوامية بالإيجابي، وقال إن تعاون الأهالي كبير ومستمر، مبينا أن ذلك يأتي لاستشعارهم دورهم الوطني، والوقوف في مواجهة الخطر الذي يشكله الإرهاب على حياتهم اليومية ومستقبلهم.
وأكد التركي أن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن بأن يد العدالة ستطالهم مهما تواروا في أوكارهم، وستخرجهم من جحورهم أذلة وهم صاغرون، مشددا على أنه لا مكان بيننا للخونة والعملاء.
وقال: "لقد كان لتعاون أبناء المنطقة الأثر في سرعة كشف من وقف خلف ذلك الحادث من الإرهابيين العملاء، حيث تولت قوات الأمن دهم أوكارهم في بلدة العوامية صباح السبت الموافق 29/ 2/ 1436، وإذ بادر هؤلاء المجرمون بإطلاق النار فقد تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، ونتج عن ذلك مقتل أربعة من الإرهابيين، كما أصيب رجل أمن بإصابة متوسطة".
يأتي ذلك وسط تأكيد وزارة الداخلية أنها لا تسجل أي قضية إرهابية ضد مجهول، حتى إن تأخر الكشف عن منفذي هذه العمليات الإجرامية، مؤكدا أن رجال الأمن يتميزون بالاحترافية لضبط المجرمين، وتقديمهم للقضاء.
وكانت الداخلية السعودية قد أعلنت في الأيام الماضية عن عدد من عمليات القبض على إرهابيين ومعتدين، حيث أعلنت القبض على ثالث المطلوبين الأمنيين المتورطين في حادثة الاعتداء على السيارة الدبلوماسية التابعة للسفارة الألمانية وحرقها أثناء وجودها في بلدة العوامية في مطلع شهر آذار (مارس) الماضي.
وتمكنت قوات الأمن من متابعة المطلوب سالم بن عبدالله بن حسين أبو عبدالله، أحد المتورطين في إطلاق النار والسطو المسلح وتهديد سلامة المواطنين في بلدة العوامية، ومن ذلك استهداف سيارة دبلوماسية ألمانية".
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا في آذار (مارس) الماضي أعلنت فيه القبض على المواطن أحمد بن حسين بن علي العرادي، وذلك بتاريخ 3/4/ 1435هـ، بعد توافر الأدلة على تورطه في المشـاركة في تلك الجريمة"، وكان البيان إلحاقا للتصريح المعلن من شرطة المنطقة الشرقية بتاريخ 12/ 3 /1435هـ عن تعرض سيارة دبلوماسية للسفارة الألمانية في المملكة، أثناء وجودها في بلدة العوامية، لإطلاق نار من مجهولين، ما أسفر عن احتراقها ونجاة راكبيها اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية.
وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، إن الإرهابيين الأربعة الذين لقوا مصرعهم في بلدة العوامية أمس، جميعهم سعوديون، وأحدهم مطلوب للجهات الأمنية في قضايا مختلفة، ولكنه ليس من ضمن قوائم المطلوبين لدى "الداخلية".
وأضاف اللواء التركي أن أحد القتلى مسؤول رئيس عن جريمة إطلاق النار على الجندي عبدالعزيز العسيري، ما أدى إلى استشهاده، مشيرا إلى أن الآخرين سيتم التأكد من هوياتهم، وأن الوضع الأمني في بلدة العوامية مستقر، ومتابع من قبل رجال الأمن.
ووصف متحدث الداخلية تعاون أهالي العوامية بالإيجابي، وقال إن تعاون الأهالي كبير ومستمر، مبينا أن ذلك يأتي لاستشعارهم دورهم الوطني، والوقوف في مواجهة الخطر الذي يشكله الإرهاب على حياتهم اليومية ومستقبلهم.
وأكد التركي أن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن بأن يد العدالة ستطالهم مهما تواروا في أوكارهم، وستخرجهم من جحورهم أذلة وهم صاغرون، مشددا على أنه لا مكان بيننا للخونة والعملاء.
وقال: "لقد كان لتعاون أبناء المنطقة الأثر في سرعة كشف من وقف خلف ذلك الحادث من الإرهابيين العملاء، حيث تولت قوات الأمن دهم أوكارهم في بلدة العوامية صباح السبت الموافق 29/ 2/ 1436، وإذ بادر هؤلاء المجرمون بإطلاق النار فقد تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، ونتج عن ذلك مقتل أربعة من الإرهابيين، كما أصيب رجل أمن بإصابة متوسطة".
يأتي ذلك وسط تأكيد وزارة الداخلية أنها لا تسجل أي قضية إرهابية ضد مجهول، حتى إن تأخر الكشف عن منفذي هذه العمليات الإجرامية، مؤكدا أن رجال الأمن يتميزون بالاحترافية لضبط المجرمين، وتقديمهم للقضاء.
وكانت الداخلية السعودية قد أعلنت في الأيام الماضية عن عدد من عمليات القبض على إرهابيين ومعتدين، حيث أعلنت القبض على ثالث المطلوبين الأمنيين المتورطين في حادثة الاعتداء على السيارة الدبلوماسية التابعة للسفارة الألمانية وحرقها أثناء وجودها في بلدة العوامية في مطلع شهر آذار (مارس) الماضي.
وتمكنت قوات الأمن من متابعة المطلوب سالم بن عبدالله بن حسين أبو عبدالله، أحد المتورطين في إطلاق النار والسطو المسلح وتهديد سلامة المواطنين في بلدة العوامية، ومن ذلك استهداف سيارة دبلوماسية ألمانية".
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا في آذار (مارس) الماضي أعلنت فيه القبض على المواطن أحمد بن حسين بن علي العرادي، وذلك بتاريخ 3/4/ 1435هـ، بعد توافر الأدلة على تورطه في المشـاركة في تلك الجريمة"، وكان البيان إلحاقا للتصريح المعلن من شرطة المنطقة الشرقية بتاريخ 12/ 3 /1435هـ عن تعرض سيارة دبلوماسية للسفارة الألمانية في المملكة، أثناء وجودها في بلدة العوامية، لإطلاق نار من مجهولين، ما أسفر عن احتراقها ونجاة راكبيها اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية.