الرياض: «القطط» تحتل مستشفى حكومياً.. و «الشؤون الصحية» تُحقق!
إخبارية الحفير - متابعات:- اشتكى مرضى وزوار وموظفون في مستشفى الملك سعود في الرياض (صحارى) من انتشار القطط داخل أروقته، وهو أحد أكبر المستشفيات الحكومية في الرياض، إذ باتت تتنقل بين غرف المرضى المنومين من دون أن يثير ذلك حفيظة أحد من مسؤولي المستشفى، فيما اعترف المتحدث الرسمي للمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض سعد القحطاني بوجود القطط، مشيراً إلى أن صحّة الرياض كوّنت لجنة للتحقيق مع الشركة المسؤولة عن نظافة وصيانة المستشفى.
وعلى رغم ما تشكّله الحيوانات من خطورة بوجودها في المنشآت الصحية نظراً لما تحمله من أمراض وفايروسات، إلا أن مشهد تجوّل القطط تحديداً في مستشفى الملك سعود صار مألوفاً وغير مستغرب من مرتاديه، في الوقت الذي يفترض فيه التزام المستشفى بأعلى درجات التعقيم والنظافة والاهتمام.
وروى شهود عيان مشاهد عن قطط تأكل داخل المستشفى وتفزع المرضى المنومين ومرافقيهم عند الأبواب والشبابيك، فيما تقف الممرضات عاجزات عن تقديم المساعدة للمرضى، ويظهر مقطع فيديو لأحد أقسام المستشفى وجود قطط تحوم حول ما يظهر أنه كيس للنفايات مهمل في أحد أروقة المستشفى، فيما يحاول المريض الذي صور المشهد الاستغاثة بالممرضة الموجودة، قبل أن ترد الممرضة بعفوية «يوجد الكثير من القطط»!
وأوضح مرافق لأحد المرضى أن المنشأة تعاني بشكل عام من الإهمال، إذ نقلت له الممرضات أن مشكلة وجود القطط ليست حديثة، لكن لا أحد يتجاوب مع شكاواهن ومطالباتهن بضرورة إيجاد حل لدخولها المستشفى، مشيراً إلى أن مستوى النظافة متدنٍ ويحتاج معها المرافق أو المريض إلى الإلحاح على عاملي النظافة ليتم تنظيف الغرف ودورات المياه.
ولا يشكّل وجود القطط في المستشفى مصدر إزعاج وخطر على المرضى وحدهم بل إن الممرضات أبدين تذمرهن وخوفهن من انتشار القطط، في حين أنهن غير قادرات على منع دخولها إلى المستشفى.
وأكّد عدد من مرتادي المستشفى تعاطف الأطباء مع ملاحظاتهم، لافتين إلى أنهم لا يستطيعون تقديم أية مساعدة أو عون في هذا الأمر الذي لا يليق في منشأة صحية تشرف عليها وزارة الصحة، لكنهم لم يجدوا التجاوب ولا التفاعل اللازمين للقضاء على مشكلة باتت تهدد صحة وسلامة المرضى والعاملين في المستشفى. من جهته أقرّ المتحدث الرسمي للمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض سعد القحطاني، بوجود مثل هذه الحالات، مشيراً إلى أن المديرية عملت على تشكيل لجنة مكونة من إدارة مكافحة العدوى، ووحدة المراقبة الداخلية للوقوف على هذه المشكلة وإزالتها، من دون إيضاح أسباب عدم معالجة هذه الحال منذ بداية ظهورها.
وأضاف في حديثه: «نقرّ بوجود القطط، وسيتم التحقيق مع الشركة المسؤولة عن صيانة ونظافة المستشفى، إضافة إلى الشخص المسؤول عن متابعة عمل الشركة والمكلّف من وزارة الصحة، ومن المتوقع ظهور نتائج أعمال اللجنة خلال الأسبوع المقبل»، مشدداً على أنه سيتم معاقبة المتسبب في هذا الإهمال.
وعلى رغم ما تشكّله الحيوانات من خطورة بوجودها في المنشآت الصحية نظراً لما تحمله من أمراض وفايروسات، إلا أن مشهد تجوّل القطط تحديداً في مستشفى الملك سعود صار مألوفاً وغير مستغرب من مرتاديه، في الوقت الذي يفترض فيه التزام المستشفى بأعلى درجات التعقيم والنظافة والاهتمام.
وروى شهود عيان مشاهد عن قطط تأكل داخل المستشفى وتفزع المرضى المنومين ومرافقيهم عند الأبواب والشبابيك، فيما تقف الممرضات عاجزات عن تقديم المساعدة للمرضى، ويظهر مقطع فيديو لأحد أقسام المستشفى وجود قطط تحوم حول ما يظهر أنه كيس للنفايات مهمل في أحد أروقة المستشفى، فيما يحاول المريض الذي صور المشهد الاستغاثة بالممرضة الموجودة، قبل أن ترد الممرضة بعفوية «يوجد الكثير من القطط»!
وأوضح مرافق لأحد المرضى أن المنشأة تعاني بشكل عام من الإهمال، إذ نقلت له الممرضات أن مشكلة وجود القطط ليست حديثة، لكن لا أحد يتجاوب مع شكاواهن ومطالباتهن بضرورة إيجاد حل لدخولها المستشفى، مشيراً إلى أن مستوى النظافة متدنٍ ويحتاج معها المرافق أو المريض إلى الإلحاح على عاملي النظافة ليتم تنظيف الغرف ودورات المياه.
ولا يشكّل وجود القطط في المستشفى مصدر إزعاج وخطر على المرضى وحدهم بل إن الممرضات أبدين تذمرهن وخوفهن من انتشار القطط، في حين أنهن غير قادرات على منع دخولها إلى المستشفى.
وأكّد عدد من مرتادي المستشفى تعاطف الأطباء مع ملاحظاتهم، لافتين إلى أنهم لا يستطيعون تقديم أية مساعدة أو عون في هذا الأمر الذي لا يليق في منشأة صحية تشرف عليها وزارة الصحة، لكنهم لم يجدوا التجاوب ولا التفاعل اللازمين للقضاء على مشكلة باتت تهدد صحة وسلامة المرضى والعاملين في المستشفى. من جهته أقرّ المتحدث الرسمي للمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض سعد القحطاني، بوجود مثل هذه الحالات، مشيراً إلى أن المديرية عملت على تشكيل لجنة مكونة من إدارة مكافحة العدوى، ووحدة المراقبة الداخلية للوقوف على هذه المشكلة وإزالتها، من دون إيضاح أسباب عدم معالجة هذه الحال منذ بداية ظهورها.
وأضاف في حديثه: «نقرّ بوجود القطط، وسيتم التحقيق مع الشركة المسؤولة عن صيانة ونظافة المستشفى، إضافة إلى الشخص المسؤول عن متابعة عمل الشركة والمكلّف من وزارة الصحة، ومن المتوقع ظهور نتائج أعمال اللجنة خلال الأسبوع المقبل»، مشدداً على أنه سيتم معاقبة المتسبب في هذا الإهمال.