زعيم خلية الـ 13 يكشف تفاصيل تفجير مصفاة بقيق
إخبارية الحفير - متابعات:- كشف أحد الانتحاريين المختارين لتنفيذ العملية الإرهابية التي شهدتها مصفاة بقيق الصناعية شرقي المملكة عام 1427هـ واستشهد فيها رجلا أمن، كافة تفاصيلها ودور أعضاء الخلية المخططة والمنفذة والمكونة من 13 إرهابيا فيها.
وشهدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس مثول المدعى عليه الأول زعيم خلية الـ13 أمام ناظر القضية في جلسة مناقشة أدلة المدعي العام ضده، ليبدأ المدعى عليه بسرد كافة تفاصيل الخلية الإرهابية المخططة والمنفذة لعملية استهداف مصفاة بقيق.
قال المدعى عليه الأول خلال الجلسة التي استمرت ما يقارب ساعة كاملة إنه كان لديه الرغبة الجادة للانضمام لتنظيم القاعدة بالمملكة لغرض المشاركة في أعمالها الإرهابية داخل المملكة، وتم تجنيده للانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي عن طريق المدعى عليه الرابع في نفس الخلية عندما تواصل معه وعرض عليه إمكانية مشاركته في تنفيذ عملية انتحارية داخل المملكة.
واعترف المدعى عليه الأول أن المدعى عليه الرابع قام بربطه بجفال الشمري وفهد الجوير (قتلا في مواجهة أمنية في استراحة اليرموك شرقي الرياض بعد يومين من مشاركتهما في حادثة بقيق)، حيث قدم من محافظة جدة الى مدينة الرياض ومكث بها يومين قبل أن يلتقي بالهالك فهد الجوير الذي أخذه معه إلى استراحة بحي السلي شرقي الرياض وقد أعد لهما وكرا إرهابيا والاجتماع مع سبعة من الإرهابيين من بينهم كل من فهد الجوير، جفال الشمري، عبدالله الشمري، إبراهيم المطيري وسليمان الطلق، الذين قتلوا في مواجهة أمنية في استراحة اليرموك شرقي الرياض بعد يومين من مشاركتهم في حادثة بقيق، إضافة للانتحاريين المنفذين للعملية (محمد الغيث وعبدالله التويجري)، فيما كانوا يقومون بتجهيز وتشريك سيارتين داخل تلك الاستراحة.
وقال المدعى عليه الأول إنه مكث داخل الاستراحة لمدة يومين وأبلغ الهالك فهد الجوير بتراجعه وانسحابه عن المشاركة في تنفيذ العملية الانتحارية المخطط لها ضد مصفاة بقيق بسبب عدم جاهزيته وخوفه، إلا أن فهد الجوير رفض انسحابه وأصر عليه بشدة للمشاركة، وعندها أوضح له بأنه لم يسبق له أن حمل السلاح فعرض عليه فهد الجوير أن يقوم بدور التصوير وتوثيق العملية.
وأضاف المدعى عليه الأول أنه في يوم الخميس الموافق 24/01/1427هـ انطلقت ثلاث سيارات من استراحة السلي بينها سيارتان مشركتان بالمتفجرات إلى المنطقة الشرقية وبعد قطع مسافة كبيرة من الطريق وقفوا في منطقة صحراوية للمبيت هناك وفي صباح اليوم التالي (الجمعة) قام الهالك فهد الجوير بشرح خطة عمل تنفيذ العملية الإرهابية وقيام المدعى عليه الأول بتصويرها، ثم توجه الجميع إلى المصفاة، حيث كان الهالكان محمد الغيث وعبدالله التويجري يقودان سيارة مشركة وبقية عناصر مجموعة الاقتحام في سيارة جيب.
وقال المدعى عليه الأول إنه عند الوصول الى بوابة مصفاة بقيق ترجل كل من فهد الجوير وجفال الشمري وعبدالله الشمري وسليمان الطلق وقاموا باقتحام بوابة المصفاة، فيما قام هو بتوثيقها بالتصوير، حيث قتلوا رجلي أمن وفتحوا البوابة للسيارتين المشركتين، مضيفا أنه بعد دخول السيارتين المتفجرتين وتنفيذ العملية قاموا بالانسحاب والعودة إلى الرياض وصولا الى استراحة اليرموك حيث مكثوا هناك وعاد هو إلى جدة.
وشدد المدعى عليه أنه كان نادما لعدم قيامه بالمشاركة في العملية الانتحارية ضد مصفاة بقيق، واعترف بأنه بعد سبعة أشهر من المشاركة في عملية بقيق الإرهابية انضم الى مجموعة إرهابية أخرى لتنفيذ عملية انتحارية داخل المملكة ولكن وقوعه في قبضة الأمن حال دون ذلك.
وشهدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس مثول المدعى عليه الأول زعيم خلية الـ13 أمام ناظر القضية في جلسة مناقشة أدلة المدعي العام ضده، ليبدأ المدعى عليه بسرد كافة تفاصيل الخلية الإرهابية المخططة والمنفذة لعملية استهداف مصفاة بقيق.
قال المدعى عليه الأول خلال الجلسة التي استمرت ما يقارب ساعة كاملة إنه كان لديه الرغبة الجادة للانضمام لتنظيم القاعدة بالمملكة لغرض المشاركة في أعمالها الإرهابية داخل المملكة، وتم تجنيده للانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي عن طريق المدعى عليه الرابع في نفس الخلية عندما تواصل معه وعرض عليه إمكانية مشاركته في تنفيذ عملية انتحارية داخل المملكة.
واعترف المدعى عليه الأول أن المدعى عليه الرابع قام بربطه بجفال الشمري وفهد الجوير (قتلا في مواجهة أمنية في استراحة اليرموك شرقي الرياض بعد يومين من مشاركتهما في حادثة بقيق)، حيث قدم من محافظة جدة الى مدينة الرياض ومكث بها يومين قبل أن يلتقي بالهالك فهد الجوير الذي أخذه معه إلى استراحة بحي السلي شرقي الرياض وقد أعد لهما وكرا إرهابيا والاجتماع مع سبعة من الإرهابيين من بينهم كل من فهد الجوير، جفال الشمري، عبدالله الشمري، إبراهيم المطيري وسليمان الطلق، الذين قتلوا في مواجهة أمنية في استراحة اليرموك شرقي الرياض بعد يومين من مشاركتهم في حادثة بقيق، إضافة للانتحاريين المنفذين للعملية (محمد الغيث وعبدالله التويجري)، فيما كانوا يقومون بتجهيز وتشريك سيارتين داخل تلك الاستراحة.
وقال المدعى عليه الأول إنه مكث داخل الاستراحة لمدة يومين وأبلغ الهالك فهد الجوير بتراجعه وانسحابه عن المشاركة في تنفيذ العملية الانتحارية المخطط لها ضد مصفاة بقيق بسبب عدم جاهزيته وخوفه، إلا أن فهد الجوير رفض انسحابه وأصر عليه بشدة للمشاركة، وعندها أوضح له بأنه لم يسبق له أن حمل السلاح فعرض عليه فهد الجوير أن يقوم بدور التصوير وتوثيق العملية.
وأضاف المدعى عليه الأول أنه في يوم الخميس الموافق 24/01/1427هـ انطلقت ثلاث سيارات من استراحة السلي بينها سيارتان مشركتان بالمتفجرات إلى المنطقة الشرقية وبعد قطع مسافة كبيرة من الطريق وقفوا في منطقة صحراوية للمبيت هناك وفي صباح اليوم التالي (الجمعة) قام الهالك فهد الجوير بشرح خطة عمل تنفيذ العملية الإرهابية وقيام المدعى عليه الأول بتصويرها، ثم توجه الجميع إلى المصفاة، حيث كان الهالكان محمد الغيث وعبدالله التويجري يقودان سيارة مشركة وبقية عناصر مجموعة الاقتحام في سيارة جيب.
وقال المدعى عليه الأول إنه عند الوصول الى بوابة مصفاة بقيق ترجل كل من فهد الجوير وجفال الشمري وعبدالله الشمري وسليمان الطلق وقاموا باقتحام بوابة المصفاة، فيما قام هو بتوثيقها بالتصوير، حيث قتلوا رجلي أمن وفتحوا البوابة للسيارتين المشركتين، مضيفا أنه بعد دخول السيارتين المتفجرتين وتنفيذ العملية قاموا بالانسحاب والعودة إلى الرياض وصولا الى استراحة اليرموك حيث مكثوا هناك وعاد هو إلى جدة.
وشدد المدعى عليه أنه كان نادما لعدم قيامه بالمشاركة في العملية الانتحارية ضد مصفاة بقيق، واعترف بأنه بعد سبعة أشهر من المشاركة في عملية بقيق الإرهابية انضم الى مجموعة إرهابية أخرى لتنفيذ عملية انتحارية داخل المملكة ولكن وقوعه في قبضة الأمن حال دون ذلك.