واشنطن تضع السعودي الربيش منظّر «القاعدة» على قائمة الإرهاب
إخبارية الحفير - متابعات:- أدرجت وزارة الخارجية الأميركية جماعة «أجناد مصر»، وإبراهيم الربيش، القيادي بتنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية، ضمن «التصنيف الخاص للإرهاب الدولي».
وقال بيان صادر عن الوزارة، أمس إن «أجناد مصر» هي مجموعة متطرفة وعنيفة انشقت عن تنظيم أنصار بيت المقدس المصنف منظمةً إرهابيةً أجنبية»، مضيفاً أن هذه المجموعة «أعلن تشكيلها رسمياً في كانون الثاني (يناير) 2014، وتبنت عدداً كبيراً من الهجمات ضد القوات الأمنية المصرية في المؤسسات الحكومية والأمـاكن العامـــة والجامعات، متسببة في قتل وجرح الأبرياء».
وأضاف البيان أن السعودي إبراهيم الربيش هو أحد قيادات القاعدة في شبه الجزيرة العربية المصنف تنظيماً إرهابياً أجنبياً، عمل مستشاراً عملياتياً واستراتيجياً لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك اشتراكه في تخطيط هجمات، كذلك عمل مشرعاً (مفتياً) رسمياً بارزاً للتنظيم منذ عام 2013».
وأوضحـــــت الخارجـــية الأميركية أن الربيش عمل «مفتياً للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، إضافة إلى تقديمه تبريرات لهجمات نفذها التنظيم»، مضيفة أنه «أصدر بيانات عامة بما في ذلك في شهر آب (أغسطس) 2014، نادى فيها المسلمين لشن حرب ضد الولايات المتحدة». وكان الربيش قاد في بداية عام 2010، محاولة فاشلة لاغتيال الأمير محمد بن نايف -وزير الداخلية- في أغسطس 2009، التي قادها تنظيم «القاعدة» عبر عبدالله عسيري، إذ خرج إبراهيم الربيش المنظر الآيديولوجي الجديد الذي اختاره ما يسمى «القاعدة في جزيرة العرب» من اليمن ليصدر شريطاً صوتياً يبرر فيه الاغتيالات.
ويعد الربيش أحد المدرَجين في قائمة الـ85 المطلوبين أمنياً، والمولود في بريدة عام 1980، ودرس العلوم الشرعية في جامعة الإمام محمد بن سعود بمنطقة القصيم كأحد المنظِّرين للقاعدة، وأحد أهم رموزها، إذ يقول: «نحن بحاجة ماسة إلى إحياء هذه السنة (الاغتيالات) ضد أعداء الله؛ لأنها تغرس الرعب والخوف في صفوف العدو، كما أنها عامل يقود المرتزقة في صفوف العدو إلى إعادة تقويم عملهم».
وانتقل الربيش إلى أفغانستان، حيث تم اعتقاله على أيدي القوات الأميركية التي رحَّلته إلى سجن القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو، حيث أمضى خمس سنوات. وأطلق من سجن غوانتانامو مع عدد من المعتقلين السعوديين في كانون الأول (ديسمبر) 2006، وأعيد إلى وطنه بعد جهود بذلتها الحكومة السعودية لاستعادة المعتقلين من معتقل جوانتانامو في خليج كوبا، بعدما فقدت عائلاتهم الأمل في استعادتهم، وكان الربيش من ضمنهم، إذ تم إلحاقه بالبرنامج الخاص بإعادة تأهيل المفرج عنهم من «غوانتانامو»، وقرر أن يستغل وقته الخاص في التحضير لنيل درجة الماجستير، لكنه اختفى فجأة، واضطرت الجهات الأمنية السعودية إلى إدراج اسمه ضمن قائمة الـ85 المطلوبين أمنياً.
وفي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) ٢٠١٠ أصدر الربيش شريطاً صوتياً بعنوان: «وسقط القناع»، ينتقد فيه المؤسسات التعليمية السعودية، بدعوى أنها تسمح بالاختلاط. وجاء الربيش ليكون الوجه الجديد المسؤول عن إيجاد مبررات دينية للعمليات المسلحة التي يرتكبها تنظيم «القاعدة» أو يخطط لتنفيذها مستقبلاً.
وكانت وزراة الخارجية الأميركية أعلنت في أكتوبر 2014، أن هنالك مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على إبراهيم الربيش، خصصتها ضمن برنامج «مكافآت لأجل العدالة»، الذي تتبناه الوزارة منذ عام 1984، وتستخدمه للقبض على من تتهمهم بالإرهاب ويهددون بضرب مصالحها أو مواطنيها ومؤسساتها خارج البلاد.
وقال بيان صادر عن الوزارة، أمس إن «أجناد مصر» هي مجموعة متطرفة وعنيفة انشقت عن تنظيم أنصار بيت المقدس المصنف منظمةً إرهابيةً أجنبية»، مضيفاً أن هذه المجموعة «أعلن تشكيلها رسمياً في كانون الثاني (يناير) 2014، وتبنت عدداً كبيراً من الهجمات ضد القوات الأمنية المصرية في المؤسسات الحكومية والأمـاكن العامـــة والجامعات، متسببة في قتل وجرح الأبرياء».
وأضاف البيان أن السعودي إبراهيم الربيش هو أحد قيادات القاعدة في شبه الجزيرة العربية المصنف تنظيماً إرهابياً أجنبياً، عمل مستشاراً عملياتياً واستراتيجياً لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك اشتراكه في تخطيط هجمات، كذلك عمل مشرعاً (مفتياً) رسمياً بارزاً للتنظيم منذ عام 2013».
وأوضحـــــت الخارجـــية الأميركية أن الربيش عمل «مفتياً للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، إضافة إلى تقديمه تبريرات لهجمات نفذها التنظيم»، مضيفة أنه «أصدر بيانات عامة بما في ذلك في شهر آب (أغسطس) 2014، نادى فيها المسلمين لشن حرب ضد الولايات المتحدة». وكان الربيش قاد في بداية عام 2010، محاولة فاشلة لاغتيال الأمير محمد بن نايف -وزير الداخلية- في أغسطس 2009، التي قادها تنظيم «القاعدة» عبر عبدالله عسيري، إذ خرج إبراهيم الربيش المنظر الآيديولوجي الجديد الذي اختاره ما يسمى «القاعدة في جزيرة العرب» من اليمن ليصدر شريطاً صوتياً يبرر فيه الاغتيالات.
ويعد الربيش أحد المدرَجين في قائمة الـ85 المطلوبين أمنياً، والمولود في بريدة عام 1980، ودرس العلوم الشرعية في جامعة الإمام محمد بن سعود بمنطقة القصيم كأحد المنظِّرين للقاعدة، وأحد أهم رموزها، إذ يقول: «نحن بحاجة ماسة إلى إحياء هذه السنة (الاغتيالات) ضد أعداء الله؛ لأنها تغرس الرعب والخوف في صفوف العدو، كما أنها عامل يقود المرتزقة في صفوف العدو إلى إعادة تقويم عملهم».
وانتقل الربيش إلى أفغانستان، حيث تم اعتقاله على أيدي القوات الأميركية التي رحَّلته إلى سجن القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو، حيث أمضى خمس سنوات. وأطلق من سجن غوانتانامو مع عدد من المعتقلين السعوديين في كانون الأول (ديسمبر) 2006، وأعيد إلى وطنه بعد جهود بذلتها الحكومة السعودية لاستعادة المعتقلين من معتقل جوانتانامو في خليج كوبا، بعدما فقدت عائلاتهم الأمل في استعادتهم، وكان الربيش من ضمنهم، إذ تم إلحاقه بالبرنامج الخاص بإعادة تأهيل المفرج عنهم من «غوانتانامو»، وقرر أن يستغل وقته الخاص في التحضير لنيل درجة الماجستير، لكنه اختفى فجأة، واضطرت الجهات الأمنية السعودية إلى إدراج اسمه ضمن قائمة الـ85 المطلوبين أمنياً.
وفي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) ٢٠١٠ أصدر الربيش شريطاً صوتياً بعنوان: «وسقط القناع»، ينتقد فيه المؤسسات التعليمية السعودية، بدعوى أنها تسمح بالاختلاط. وجاء الربيش ليكون الوجه الجديد المسؤول عن إيجاد مبررات دينية للعمليات المسلحة التي يرتكبها تنظيم «القاعدة» أو يخطط لتنفيذها مستقبلاً.
وكانت وزراة الخارجية الأميركية أعلنت في أكتوبر 2014، أن هنالك مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على إبراهيم الربيش، خصصتها ضمن برنامج «مكافآت لأجل العدالة»، الذي تتبناه الوزارة منذ عام 1984، وتستخدمه للقبض على من تتهمهم بالإرهاب ويهددون بضرب مصالحها أو مواطنيها ومؤسساتها خارج البلاد.