تغيير مسار وتأجيل 53 رحلة جوية في الشرقية .. وباخرتان تتأخران 5 ساعات
إخبارية الحفير - متابعات:- قال مسؤول في إدارة الطيران المدني، إنه تم تأجيل 32 رحلة طيران داخلية ودولية وتعديل مسار نحو 21 رحلة من وإلى مطار الملك فهد الدولي في الدمام، بسبب انعدام الرؤية الأفقية "لدرجة الصفر" نتيجة الضباب الذي غطى سماء الشرقية فجر أمس.
وكشف سامي الحازمي مدير عمليات مطار الملك فهد الدولي في الدمام، أنه تم تأجيل إقلاع 32 رحلة مغادرة للمطار داخليا ودوليا لمدة سبع ساعات، وتحويل مسار 21 رحلة محلية ودولية إلى الرياض, دبي, الدوحة بسبب انعدام الرؤية الأفقية, مضيفا أنه تم نقل بعض المسافرين إلى بعض الفنادق في الدمام والخبر والظهران، وبعض المسافرين فضل البقاء في المطار حتى موعد إقلاع الرحلة.
وأبان الحازمي أن النظام الدولي الخاص بالملاحة الجوية ينص على تأجيل أو إلغاء الرحلات في حالة الضباب والأمطار والرياح وانعدام الرؤية، وذلك حفاظا على سلامة المسافرين, مضيفا أن درجة الرؤية الأفقية انخفضت من الساعة الثانية فجرا حتى السابعة لدرجة الصفر، ما أدى إلى تغيير مسارات الرحلات القادمة للمطار، وتأجيل الرحلات المغادرة محليا ودوليا.
من جهته، قال خالد المطيري مدير عام العلاقات العامة والإعلام في ميناء الملك عبد العزيز في الدمام، إنه تم إيقاف باخرتين دوليتين داخل البحر قادمتين إلى الميناء لمدة خمس ساعات وذلك بسبب تدني الرؤية, في المقابل لم يتأخر إبحار أي باخرة من الميناء؛ كون تلك الفترة لم تكن هناك رحلات مجدولة مغادرة.
وبين المطيري أن نسبة تدني الرؤية استمرت أكثر من ثماني ساعات, انخفضت خلالها الرؤية إلى أقل من 150 مترا, مضيفا جاهزية الميناء لمثل هذه الحالات، ولكن هناك نظام دولي معتمد إذا بلغت فيه نسبة انخفاض الرؤية إلى أقل من 500 متر يجب توقف الحركة الملاحية.
وقال محمد أبو زيد مدير العلاقات العامة في المؤسسة العامة للسكك الحديدية، إن جميع الرحلات المنطلقة من الرياض للشرقية لم تسجل أي حالة تأخير أو تأجيل بسبب عدم وجود ضباب أثناء انطلاق الرحلات.
وكشف أبو زيد أن الرحلة التي انطلقت صباح أمس من الدمام إلى الرياض تأخر وصولها قرابة الساعة والنصف، وذلك بسبب توجيه العمليات إلى قائد القطار بخفض السرعة من 140 كيلومترا في الساعة إلى 60 كيلومترا، وذلك لسلامة الراكبين, مضيفا أن القطارات تعتبر من أفضل وسائل النقل على مستوى العالم في حالة هطول أمطار أو تدني الرؤية مقارنة بوسائل النقل الأخرى البرية والجوية والبحرية.
وفي السياق ذاته، قال مسؤول في إدارة مرور المنطقة الشرقية، إن الفرق الميدانية بالتعاون مع أمن الطرق وبعض الجهات ذات الاختصاص باشرت أكثر من 195 حادثا مروريا بسبب انخفاض الرؤية على الطرق الرئيسة والفرعية, مضيفا أنه نتج عن تلك الحوادث إصابات مختلفة ما بين الخطيرة والمتوسطة.
وبين المسؤول أن أغلب الحوادث التي وقعت على طريق الدمام الرياض، وعلى طريق الدمام - سلوى بالقرب من الحد السعودي القطري، كانت انقلابا وتصادما, مضيفا أن الضباب الذي شهدته الشرقية من الساعة الثانية فجرا حتى العاشرة صباحا أمس، تسبب كذلك في تأخر الكثير من الموظفين من القطاعين الحكومي والخاص من ساعة إلى ثلاث ساعات خاصة الساكنين في الدمام والظهران ويعملون في الجبيل والعكس, بعد انخفاض الرؤية على طريق الدمام.
وطالب المسؤول جميع السائقين بعدم السرعة، والتقيد بأنظمة السلامة المرورية، والوقوف تماما على جانبي الطريق إذا انعدمت الرؤية.
وكشف سامي الحازمي مدير عمليات مطار الملك فهد الدولي في الدمام، أنه تم تأجيل إقلاع 32 رحلة مغادرة للمطار داخليا ودوليا لمدة سبع ساعات، وتحويل مسار 21 رحلة محلية ودولية إلى الرياض, دبي, الدوحة بسبب انعدام الرؤية الأفقية, مضيفا أنه تم نقل بعض المسافرين إلى بعض الفنادق في الدمام والخبر والظهران، وبعض المسافرين فضل البقاء في المطار حتى موعد إقلاع الرحلة.
وأبان الحازمي أن النظام الدولي الخاص بالملاحة الجوية ينص على تأجيل أو إلغاء الرحلات في حالة الضباب والأمطار والرياح وانعدام الرؤية، وذلك حفاظا على سلامة المسافرين, مضيفا أن درجة الرؤية الأفقية انخفضت من الساعة الثانية فجرا حتى السابعة لدرجة الصفر، ما أدى إلى تغيير مسارات الرحلات القادمة للمطار، وتأجيل الرحلات المغادرة محليا ودوليا.
من جهته، قال خالد المطيري مدير عام العلاقات العامة والإعلام في ميناء الملك عبد العزيز في الدمام، إنه تم إيقاف باخرتين دوليتين داخل البحر قادمتين إلى الميناء لمدة خمس ساعات وذلك بسبب تدني الرؤية, في المقابل لم يتأخر إبحار أي باخرة من الميناء؛ كون تلك الفترة لم تكن هناك رحلات مجدولة مغادرة.
وبين المطيري أن نسبة تدني الرؤية استمرت أكثر من ثماني ساعات, انخفضت خلالها الرؤية إلى أقل من 150 مترا, مضيفا جاهزية الميناء لمثل هذه الحالات، ولكن هناك نظام دولي معتمد إذا بلغت فيه نسبة انخفاض الرؤية إلى أقل من 500 متر يجب توقف الحركة الملاحية.
وقال محمد أبو زيد مدير العلاقات العامة في المؤسسة العامة للسكك الحديدية، إن جميع الرحلات المنطلقة من الرياض للشرقية لم تسجل أي حالة تأخير أو تأجيل بسبب عدم وجود ضباب أثناء انطلاق الرحلات.
وكشف أبو زيد أن الرحلة التي انطلقت صباح أمس من الدمام إلى الرياض تأخر وصولها قرابة الساعة والنصف، وذلك بسبب توجيه العمليات إلى قائد القطار بخفض السرعة من 140 كيلومترا في الساعة إلى 60 كيلومترا، وذلك لسلامة الراكبين, مضيفا أن القطارات تعتبر من أفضل وسائل النقل على مستوى العالم في حالة هطول أمطار أو تدني الرؤية مقارنة بوسائل النقل الأخرى البرية والجوية والبحرية.
وفي السياق ذاته، قال مسؤول في إدارة مرور المنطقة الشرقية، إن الفرق الميدانية بالتعاون مع أمن الطرق وبعض الجهات ذات الاختصاص باشرت أكثر من 195 حادثا مروريا بسبب انخفاض الرؤية على الطرق الرئيسة والفرعية, مضيفا أنه نتج عن تلك الحوادث إصابات مختلفة ما بين الخطيرة والمتوسطة.
وبين المسؤول أن أغلب الحوادث التي وقعت على طريق الدمام الرياض، وعلى طريق الدمام - سلوى بالقرب من الحد السعودي القطري، كانت انقلابا وتصادما, مضيفا أن الضباب الذي شهدته الشرقية من الساعة الثانية فجرا حتى العاشرة صباحا أمس، تسبب كذلك في تأخر الكثير من الموظفين من القطاعين الحكومي والخاص من ساعة إلى ثلاث ساعات خاصة الساكنين في الدمام والظهران ويعملون في الجبيل والعكس, بعد انخفاض الرؤية على طريق الدمام.
وطالب المسؤول جميع السائقين بعدم السرعة، والتقيد بأنظمة السلامة المرورية، والوقوف تماما على جانبي الطريق إذا انعدمت الرؤية.