فقيه : 26 شركة تتفاعل مع مشروع «دروب».. والمتدربون 10 آلاف
إخبارية الحفير - متابعات:- قال المهندس عادل فقيه وزير العمل السعودي، إن عدد المدربين ضمن مبادرة "دروب" التي أطلقتها الوزارة البارحة، وتهدف إلى تنمية مهارات الباحثين عن عمل وفقا لتطلعات أصحاب العمل، وصل إلى عشرة آلاف متدرب، في حين بلغ عدد الشركات المتعاونة 26 شركة، مشيرا إلى أن هذه الانطلاقة الأولى.
وأكد الوزير خلال حفل إطلاق مشروع "دروب" البارحة، أن قضية البطالة لها جوانب عديدة، وهذا الجانب يعالج جزئية من الجوانب المهمة وهو تقليص الفارق في مستوى المهارات بين ما هو مطلوب وما هو معروض، مبينا أن معالجة البطالة تتطلب منظومة متكاملة من المبادرات، حيث بدأت الوزارة والمؤسسات التابعة لها في مجموعة منها و"دروب" إضافة لهذه المبادرات وستستمر الوزارة في تقديم الوظائف الإضافية حتى يتم خفض مستوى البطالة إلى أقل مستوى ممكن.
وأوضح فقيه أن مبادرة "دروب" تحرص أن يكون مساندة لأصحاب العمل من جهة والباحثين عن عمل من جهة أخرى، وذلك لمعالجة المشكلة الأساسية التي تكمن في حالات كثيرة في عدم توافر المهارات الإضافية التي يطلبها صاحب العمل في الباحثين عن عمل، لافتا إلى أنه بدراسة هذه الفوارق بين المهارات المطلوبة والواقع في كثير من الحالات تم تصميم مجموعة من البرامج التي تمكن الباحثين عن عمل من الحصول على شهادات احترافية معترف بها من أصحاب العمل.
ولفت إلى أن هذه المبادرة الوطنية التي أطلقها صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" وقامت بتنفيذها شركة تكامل القابضة المملوكة من قبل الصندوق والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، تهدف إلى توفير إمكانات لأبناء وبنات المملكة لتحسين مستوى مهاراتهم والحصول على شهادات احترافية تمكنهم من الحصول على فرص عمل أفضل في سوق العمل، وذلك بالتعرف على رغبات أصحاب العمل وتوفير هذه المهارات الإضافية سواء كانوا خريجي الثانوية أو الجامعات أو الكليات التقنية وأي صاحب مهارات يريد أن يحسن من مهاراته ويضيف إليها.
مضيفا: "تتميز هذه المبادرة بمجموعة من المزايا حيث تعتمد على التعليم الإلكتروني من جهة الذي لا يتطلب حضور الراغب بالتدريب لموقع معين للتعلم ولكنها تتطلب في الوقت نفسه منه الحضور إلى مواقع العمل عند أصحابها ليقوم بالتدريب على رأس العمل ويحصل على عدد معين من الساعات، وبوجود هذين المكونين مكون التعليم الإلكتروني ومكون التدريب على رأس العمل يحصل المتدرب على شهادات إضافية احترافية".
من جانبه، أكد إبراهيم آل معيقل مدير عام الصندوق على استمرار (هدف) في تطوير هذا المشروع بالشراكة مع جميع أصحاب المصلحة وبدعم الإخوة والأخوات الإعلاميين وكتاب الرأي والمفكرين والباحثين وجميع المهتمين بسوق العمل والتنمية البشرية، مؤكدا أهمية (دروب) كجسر يربط الشباب السعودي بسوق العمل، ويساعد الطلاب، والباحثين عن العمل من جهة، والشركات وأصحاب العمل من جهة أخرى، من خلال دوره في الوفاء باحتياجات جميع هذه الأطراف، حيث يوفر البرنامج (فرص التدريب والشهادات المعتمدة والوظائف) لإحداث نقلة نوعية وقفزة كبرى في توظيف الشباب، ودعم توجهات الدولة الهادفة إلى توطين الوظائف، وتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين.،فيما، استهل الدكتور خالد الغنيم رئيس شركة تكامل القابضة، كلمته قائلا "الحمد لله الذي أعاد إلينا وزير العمل سالما كاملا"، مؤكدا أن "دروب" يقدم ثلاثة محاور أساسية؛ تبدأ أولا "بالتدريب الإلكتروني"، والثاني على "التدريب على رأس العمل"، والمحور الثالث "الشهادات الـمعتمدة والمعترف بها من كبرى الشركات في المملكة".
وأكد الوزير خلال حفل إطلاق مشروع "دروب" البارحة، أن قضية البطالة لها جوانب عديدة، وهذا الجانب يعالج جزئية من الجوانب المهمة وهو تقليص الفارق في مستوى المهارات بين ما هو مطلوب وما هو معروض، مبينا أن معالجة البطالة تتطلب منظومة متكاملة من المبادرات، حيث بدأت الوزارة والمؤسسات التابعة لها في مجموعة منها و"دروب" إضافة لهذه المبادرات وستستمر الوزارة في تقديم الوظائف الإضافية حتى يتم خفض مستوى البطالة إلى أقل مستوى ممكن.
وأوضح فقيه أن مبادرة "دروب" تحرص أن يكون مساندة لأصحاب العمل من جهة والباحثين عن عمل من جهة أخرى، وذلك لمعالجة المشكلة الأساسية التي تكمن في حالات كثيرة في عدم توافر المهارات الإضافية التي يطلبها صاحب العمل في الباحثين عن عمل، لافتا إلى أنه بدراسة هذه الفوارق بين المهارات المطلوبة والواقع في كثير من الحالات تم تصميم مجموعة من البرامج التي تمكن الباحثين عن عمل من الحصول على شهادات احترافية معترف بها من أصحاب العمل.
ولفت إلى أن هذه المبادرة الوطنية التي أطلقها صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" وقامت بتنفيذها شركة تكامل القابضة المملوكة من قبل الصندوق والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، تهدف إلى توفير إمكانات لأبناء وبنات المملكة لتحسين مستوى مهاراتهم والحصول على شهادات احترافية تمكنهم من الحصول على فرص عمل أفضل في سوق العمل، وذلك بالتعرف على رغبات أصحاب العمل وتوفير هذه المهارات الإضافية سواء كانوا خريجي الثانوية أو الجامعات أو الكليات التقنية وأي صاحب مهارات يريد أن يحسن من مهاراته ويضيف إليها.
مضيفا: "تتميز هذه المبادرة بمجموعة من المزايا حيث تعتمد على التعليم الإلكتروني من جهة الذي لا يتطلب حضور الراغب بالتدريب لموقع معين للتعلم ولكنها تتطلب في الوقت نفسه منه الحضور إلى مواقع العمل عند أصحابها ليقوم بالتدريب على رأس العمل ويحصل على عدد معين من الساعات، وبوجود هذين المكونين مكون التعليم الإلكتروني ومكون التدريب على رأس العمل يحصل المتدرب على شهادات إضافية احترافية".
من جانبه، أكد إبراهيم آل معيقل مدير عام الصندوق على استمرار (هدف) في تطوير هذا المشروع بالشراكة مع جميع أصحاب المصلحة وبدعم الإخوة والأخوات الإعلاميين وكتاب الرأي والمفكرين والباحثين وجميع المهتمين بسوق العمل والتنمية البشرية، مؤكدا أهمية (دروب) كجسر يربط الشباب السعودي بسوق العمل، ويساعد الطلاب، والباحثين عن العمل من جهة، والشركات وأصحاب العمل من جهة أخرى، من خلال دوره في الوفاء باحتياجات جميع هذه الأطراف، حيث يوفر البرنامج (فرص التدريب والشهادات المعتمدة والوظائف) لإحداث نقلة نوعية وقفزة كبرى في توظيف الشباب، ودعم توجهات الدولة الهادفة إلى توطين الوظائف، وتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين.،فيما، استهل الدكتور خالد الغنيم رئيس شركة تكامل القابضة، كلمته قائلا "الحمد لله الذي أعاد إلينا وزير العمل سالما كاملا"، مؤكدا أن "دروب" يقدم ثلاثة محاور أساسية؛ تبدأ أولا "بالتدريب الإلكتروني"، والثاني على "التدريب على رأس العمل"، والمحور الثالث "الشهادات الـمعتمدة والمعترف بها من كبرى الشركات في المملكة".