«الهلال الأحمر»: 5 % من الرجال يرفضون إسعافنا للمرأة .. وفي الرياض 1 %
إخبارية الحفير - متابعات:- اشتكت هيئة الهلال الأحمر السعودي من رفض بعض المواطنين عملية إسعاف الرجل للمرأة. ويضطرالمسعفون السعوديون إلى الالتزام بمنع ذوي المرأة طالما لم تكن الحالة تستدعي النقل العاجل. وتبلغ نسبة الحالات الرافضة لنقل الرجل للمرأة نحو 1 في المائة في العاصمة و5 في المائة في المدن الصغيرة والقرى.
وقال عبدالله العتيبي المتحدث الرسمي للهلال الأحمر في مدينة الرياض إن رجال الهلال الأحمر يلتزمون بموقف ولي الأمر المسؤول عن هذه الحالات الإسعافية، مبيناً أنهم ينحون منحى أكثر صرامة مع الحالات الخطرة، بينما يكتفون بالنصيحة في حال لم تكن الحالة بالعاجلة.
وعن التعامل مع الموقف المتعنّت من قبل البعض حول نقل المرأة المصابة، أوضح العتيبي أن هيئة الهلال الأحمر تطلب تدخل رجال الأمن للمساعدة في نقل النساء إلى المستشفيات دون النظر لموافقة ولي الأمر على النقل من عدمها، كون الحالة المصابة ليست مدركة وتحتاج إلى تدخل عاجل.
وأفصح المتحدث الإعلامي لهيئة الهلال الأحمر في منطقة الرياض عن أن رجال الإسعاف يضطرون أحياناً إلى مغادرة موقع البلاغ في حال لم يوافق أهالي المرأة محل الإسعاف على نقل الرجال بعد إبلاغ الجهات الأمنية بالرفض وتدوين محضر رسمي بذلك يخلي مسؤولية المسعفين. وذكر عبد الله العتيبي أن المسعفين من الرجال كثيراً ما تعرضوا لحالات اعتداء من رجال لديهم نساء في حالة مرضية، مبيناً أن المسعفين يلتزمون الهدوء ويلجؤون إلى إبلاغ المرجع الإداري لهم لإعطائهم التصرف المناسب (الهلال الأحمر جهة خدمية ولا مجال لدينا لفعل أي شيء لحل هذه المشكلة). وأفاد المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر في منطقة الرياض أن رجال الإسعاف يلقون دعماً في بعض من رجال الأمن أو الدوريات الأمنية أو رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبر إرسال فرقة مباشرة.
وكان مجلس الشورى السعودي أيّد توصية طرحتها العضو حنان الأحمدي بوضع لائحة تجرّم معرقلي المسعفين عند مباشرتهم الحالات الإسعافية النسائية، ويعمل في منطقة الرياض 1500 رجل إسعاف ميداني وأخيراً، أطلقت النتائج الأولية من مشروع سحاب لتقنية المعلومات والاتصالات، الذي يحدد الموقع الجغرافي للمتصلين وطالبي الخدمات الإسعافية وربطهم مباشرة بغرف العمليات من خلال شبكات الجوال، وسيسهم المشروع في إدارة حركة سيارات الإسعاف عن طريق الأقمار الصناعية وتحقيق زمن استجابة أسرع عند مباشرة الحالات المصابة، وذلك في الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والدمام.
يذكر أن هيئة الهلال الأحمر السعودي تقدم خدماتها، وفق ما ورد في المرسوم الملكي للإسعافات الطبية السريعة لضحايا الأخطار والجرحى والمصابين بعاهاتٍ أو ضعفٍ أو عجزٍ ينتابهم في الطرق أو في أي جهة كانت، ونقلهم بعد إجراء العلاجات الأولية، وتقديم المساعدة بكل الوسائل الموجودة لديها في حال انتشار الأوبئة أو حلول كارثة كبرى كالحريق وغيره والتعاون مع مديرية الصحة، فيما يتعلق بالأمور الصحية، وتعضيد كل عمل أو هيئة من نوع هذه الهيئة يكون غرضها إنسانياً محضاً، وتعمل هيئة الهلال الأحمر السعودي باسم الإنسانية بدون أدنى تدخل في المواضيع السياسية. وتباشر الهيئة أعمالها في مركز رئيس في كل مدينة يحتوي على العاملين الصحيين والتجهيزات الطبية والأدوات اللازمة لتقديم الإسعاف السريع للمصابين والجرحى والمرضى، وتشكيل فرق تطوعية دائمة بموجب نظام الجمعية الداخلي. وكانت الإدارة العامة لهيئة الهلال الأحمر السعودي في منطقة عسير قد تلقت خلال العام الهجري الماضي أكثر من 28 ألف بلاغ، بوشرت عن طريق الفرق الإسعافية بمختلف محافظات ومراكز المنطقة، حيث تعاملت الفرق مع 28215 حالة بين إصابة وحالات مرضية، فيما نقلت 17016 حالة لمختلف المستشفيات في محافظات المنطقة.
وبلغت الحوادث المرورية 6081 حالة منها 322 حالة دهس، بالإضافة إلى تسجيل 568 حالة مشاجرة، و8128 حالة مرضية.
وقال عبدالله العتيبي المتحدث الرسمي للهلال الأحمر في مدينة الرياض إن رجال الهلال الأحمر يلتزمون بموقف ولي الأمر المسؤول عن هذه الحالات الإسعافية، مبيناً أنهم ينحون منحى أكثر صرامة مع الحالات الخطرة، بينما يكتفون بالنصيحة في حال لم تكن الحالة بالعاجلة.
وعن التعامل مع الموقف المتعنّت من قبل البعض حول نقل المرأة المصابة، أوضح العتيبي أن هيئة الهلال الأحمر تطلب تدخل رجال الأمن للمساعدة في نقل النساء إلى المستشفيات دون النظر لموافقة ولي الأمر على النقل من عدمها، كون الحالة المصابة ليست مدركة وتحتاج إلى تدخل عاجل.
وأفصح المتحدث الإعلامي لهيئة الهلال الأحمر في منطقة الرياض عن أن رجال الإسعاف يضطرون أحياناً إلى مغادرة موقع البلاغ في حال لم يوافق أهالي المرأة محل الإسعاف على نقل الرجال بعد إبلاغ الجهات الأمنية بالرفض وتدوين محضر رسمي بذلك يخلي مسؤولية المسعفين. وذكر عبد الله العتيبي أن المسعفين من الرجال كثيراً ما تعرضوا لحالات اعتداء من رجال لديهم نساء في حالة مرضية، مبيناً أن المسعفين يلتزمون الهدوء ويلجؤون إلى إبلاغ المرجع الإداري لهم لإعطائهم التصرف المناسب (الهلال الأحمر جهة خدمية ولا مجال لدينا لفعل أي شيء لحل هذه المشكلة). وأفاد المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر في منطقة الرياض أن رجال الإسعاف يلقون دعماً في بعض من رجال الأمن أو الدوريات الأمنية أو رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبر إرسال فرقة مباشرة.
وكان مجلس الشورى السعودي أيّد توصية طرحتها العضو حنان الأحمدي بوضع لائحة تجرّم معرقلي المسعفين عند مباشرتهم الحالات الإسعافية النسائية، ويعمل في منطقة الرياض 1500 رجل إسعاف ميداني وأخيراً، أطلقت النتائج الأولية من مشروع سحاب لتقنية المعلومات والاتصالات، الذي يحدد الموقع الجغرافي للمتصلين وطالبي الخدمات الإسعافية وربطهم مباشرة بغرف العمليات من خلال شبكات الجوال، وسيسهم المشروع في إدارة حركة سيارات الإسعاف عن طريق الأقمار الصناعية وتحقيق زمن استجابة أسرع عند مباشرة الحالات المصابة، وذلك في الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والدمام.
يذكر أن هيئة الهلال الأحمر السعودي تقدم خدماتها، وفق ما ورد في المرسوم الملكي للإسعافات الطبية السريعة لضحايا الأخطار والجرحى والمصابين بعاهاتٍ أو ضعفٍ أو عجزٍ ينتابهم في الطرق أو في أي جهة كانت، ونقلهم بعد إجراء العلاجات الأولية، وتقديم المساعدة بكل الوسائل الموجودة لديها في حال انتشار الأوبئة أو حلول كارثة كبرى كالحريق وغيره والتعاون مع مديرية الصحة، فيما يتعلق بالأمور الصحية، وتعضيد كل عمل أو هيئة من نوع هذه الهيئة يكون غرضها إنسانياً محضاً، وتعمل هيئة الهلال الأحمر السعودي باسم الإنسانية بدون أدنى تدخل في المواضيع السياسية. وتباشر الهيئة أعمالها في مركز رئيس في كل مدينة يحتوي على العاملين الصحيين والتجهيزات الطبية والأدوات اللازمة لتقديم الإسعاف السريع للمصابين والجرحى والمرضى، وتشكيل فرق تطوعية دائمة بموجب نظام الجمعية الداخلي. وكانت الإدارة العامة لهيئة الهلال الأحمر السعودي في منطقة عسير قد تلقت خلال العام الهجري الماضي أكثر من 28 ألف بلاغ، بوشرت عن طريق الفرق الإسعافية بمختلف محافظات ومراكز المنطقة، حيث تعاملت الفرق مع 28215 حالة بين إصابة وحالات مرضية، فيما نقلت 17016 حالة لمختلف المستشفيات في محافظات المنطقة.
وبلغت الحوادث المرورية 6081 حالة منها 322 حالة دهس، بالإضافة إلى تسجيل 568 حالة مشاجرة، و8128 حالة مرضية.