كاميرات في المساجد لرصد مخالفات المؤذنين والخطباء إلكترونيا
إخبارية الحفير - متابعات:- أكد مسؤول في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، أن نظام التحكم الآلي الذي تعتزم الوزارة تطبيقه في المساجد قريباً، سيتيح للمراقبين في المساجد إمكانية متابعة المؤذنين والأئمة في أداء مهمتهم في المسجد من خلال كاميرات تلفزيونية سيتم تركيبها، كما يتيح إمكانية رصد المخالفات في الخطب التي سيتم تسجيلها بشكل آلي وبثها بشكل مباشر متى ما دعت الحاجة إلى ذلك.
وأشار عبد الله الهويمل وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية، إلى أنه بعد تركيب نظام التحكم الآلي في المساجد، سيُدار المسجد بهذا التحكم من جميع نواحيه في الإمكانات والتشغيل، وسيتيح ذلك تسجيل وتصوير خطب الجمعة، وبثها بشكل مباشر في أي مكان، وسيمنح مراقبي المساجد متابعة قائمة وكاملة للمساجد.
وحول بداية المشروع، بيّن الهويمل أن دراسة المشروع جاهزة، وسيكون التطبيق على مراحل عدة، ويتوقع أن تكون بداية المرحلة الأولى بعد اعتماد وزارة المالية للمشروع وتكاليفه وذلك في السنة المالية القادمة، أي خلال شهر من الآن، وبعد ذلك يعتمد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف بداية المرحلة الأولى للمشروع، والتي ستشمل الجوامع الكبيرة، تليها مرحلة تشمل الجوامع الصغيرة، وذلك في جميع المناطق والمحافظات، وحسب الأولوية.
وأضاف الهويمل، أن المشروع سيسهم بشكل كبير في الحد من سرقة الأجهزة في المساجد من ناحية أمنية، كما يتيح للوزارة مراقبة مساجدها بشكل كامل آلياً، موضحاً أن المشروع لا يعني الاستغناء عن الموظفين المكلفين بمراقبة المساجد، حيث إن الاحتياج لهم قائم سواء من الناحية المعمارية أو الصيانة والنظافة، ومعرفة مستلزمات المساجد.
وأفاد وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية، أن تطبيق هذا النظام على المساجد سيضمن خفض تكلفة الاستهلاك للطاقة بنسبة تصل إلى 80 في المساجد، كما يضمن عمراً أطول للأجهزة والمرافق المستخدمة وبالتالي يقلل تكاليف الصيانة ويطيل العمر الافتراضي للأنظمة، كما يلغي تكاليف تدخل العامل البشري.
وأشار، إلى أن نظام التحكم الذكي سيشمل أنظمة التكييف، وأنظمة الإضاءة، ونظام التحكم في مكبرات الصوت، ونظام الرسائل المركزية، ونظام حفظ المحاضرات والخطب، ونظام كاميرات المراقبة التلفزيونية.
وبيّن أنه وفقاً لهذا النظام، فإن تطبيق نظام المراقبة التلفزيونية سيمكن الوزارة من أداء مهامها بطريقة فعاله في الرقابة وإدارة العمل بشكل احترافي، إذ سيكون مراقبو الوزارة قادرين على الإشراف على مؤسسات الصيانة والنظافة القائمة بصيانة ونظافة الجوامع والمساجد، ومراقبة كثرة الملصقات الفوضوية والعشوائية داخل المسجد، ومتابعة الجوامع والمساجد ومدى جاهزيتها على الوجه المطلوب، وضمان إظهار المساجد بالمظهر اللائق بها، والتأكد من حالة الفرش، وبرّادات المياه، وأجهزة الإضاءة.
ويعد هذا النظام من الأنظمة العصرية الأكثر شيوعاً لدى المباني الحديثة، نظراً لما يحققه من فوائد مباشرة وغير مباشرة تعود على المنشآت وعلى البيئة على حد سواء، حيث يقلل دور العامل البشري في التحكم في الوظائف الرئيسة للمبنى؛ ما يسهم في خفض تكاليف التشغيل وزيادة كفاءة الخدمات.
وأشار عبد الله الهويمل وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية، إلى أنه بعد تركيب نظام التحكم الآلي في المساجد، سيُدار المسجد بهذا التحكم من جميع نواحيه في الإمكانات والتشغيل، وسيتيح ذلك تسجيل وتصوير خطب الجمعة، وبثها بشكل مباشر في أي مكان، وسيمنح مراقبي المساجد متابعة قائمة وكاملة للمساجد.
وحول بداية المشروع، بيّن الهويمل أن دراسة المشروع جاهزة، وسيكون التطبيق على مراحل عدة، ويتوقع أن تكون بداية المرحلة الأولى بعد اعتماد وزارة المالية للمشروع وتكاليفه وذلك في السنة المالية القادمة، أي خلال شهر من الآن، وبعد ذلك يعتمد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف بداية المرحلة الأولى للمشروع، والتي ستشمل الجوامع الكبيرة، تليها مرحلة تشمل الجوامع الصغيرة، وذلك في جميع المناطق والمحافظات، وحسب الأولوية.
وأضاف الهويمل، أن المشروع سيسهم بشكل كبير في الحد من سرقة الأجهزة في المساجد من ناحية أمنية، كما يتيح للوزارة مراقبة مساجدها بشكل كامل آلياً، موضحاً أن المشروع لا يعني الاستغناء عن الموظفين المكلفين بمراقبة المساجد، حيث إن الاحتياج لهم قائم سواء من الناحية المعمارية أو الصيانة والنظافة، ومعرفة مستلزمات المساجد.
وأفاد وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية، أن تطبيق هذا النظام على المساجد سيضمن خفض تكلفة الاستهلاك للطاقة بنسبة تصل إلى 80 في المساجد، كما يضمن عمراً أطول للأجهزة والمرافق المستخدمة وبالتالي يقلل تكاليف الصيانة ويطيل العمر الافتراضي للأنظمة، كما يلغي تكاليف تدخل العامل البشري.
وأشار، إلى أن نظام التحكم الذكي سيشمل أنظمة التكييف، وأنظمة الإضاءة، ونظام التحكم في مكبرات الصوت، ونظام الرسائل المركزية، ونظام حفظ المحاضرات والخطب، ونظام كاميرات المراقبة التلفزيونية.
وبيّن أنه وفقاً لهذا النظام، فإن تطبيق نظام المراقبة التلفزيونية سيمكن الوزارة من أداء مهامها بطريقة فعاله في الرقابة وإدارة العمل بشكل احترافي، إذ سيكون مراقبو الوزارة قادرين على الإشراف على مؤسسات الصيانة والنظافة القائمة بصيانة ونظافة الجوامع والمساجد، ومراقبة كثرة الملصقات الفوضوية والعشوائية داخل المسجد، ومتابعة الجوامع والمساجد ومدى جاهزيتها على الوجه المطلوب، وضمان إظهار المساجد بالمظهر اللائق بها، والتأكد من حالة الفرش، وبرّادات المياه، وأجهزة الإضاءة.
ويعد هذا النظام من الأنظمة العصرية الأكثر شيوعاً لدى المباني الحديثة، نظراً لما يحققه من فوائد مباشرة وغير مباشرة تعود على المنشآت وعلى البيئة على حد سواء، حيث يقلل دور العامل البشري في التحكم في الوظائف الرئيسة للمبنى؛ ما يسهم في خفض تكاليف التشغيل وزيادة كفاءة الخدمات.