الفوزان: يجب ألا يبقى موقع قدم لدعاة الفتنة والضلال في بلادنا
إخبارية الحفير - متابعات:- قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كِبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، إن دعاة الضلال والفتنة والأعداء يركزون على استهداف الوطن لبث شرهم وشبهاتهم ودعواتهم الباطلة، ليغرروا بالناس ويفتنوهم لأنها هي القدوة في الخير، مستغلين مواقع التواصل الاجتماعي بتفعيل خططهم، مطالبا بألا يبقى موقع قدم لهؤلاء المتربصين بالسوء على الإسلام وأهله.
وأكد الفوزان أن دعاة الفتنة والضلال يركزون على هذه البلاد ليكدروها، وأنهم يبثون دعواتهم المنحرفة تجاه هذه البلاد، فخطرهم عظيم، واصفا هذا الوقت بالخطر، وأن على الجميع أن يعمل لسد المنافذ التي يمكن أن يأتي منها الأعداء.
وأعتبر عضو كبار العلماء أن الوقت الحالي كثر فيه دعاة الضلال، وتنوعت دعواتهم، وأتيحت لهم وسائل نشر لدعواتهم، لم تكن موجودة من قبل من مواقع التواصل الاجتماعي، لإلقاء الشر فيها وإشعال الفتنة والفوضى في هذه البلاد.
وأضاف الشيخ الفوزان خلال محاضرة له عن "التحذير من دعاة السوء" في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض، أمس: "أن واجب العلماء نحو الأعداء رد الشبهات التي يدلون بها، حتى يسلم الناس من شرهم، ولا شك أن شرهم على بلاد الحرمين أكثر، لأن بلاد الحرمين قلب العالم الإسلامي، وما يكون من ضلالتهم فيها قد يمتد إلى بقاع العالم، فهذه البلاد قدوة العالم الإسلامي، ولها خاصية على غيرها، فيجب تنقيتها من هذه الدعوات الضالة، والأفكار المنحرفة لتبقى منارا للعالم". ودعا إلى ألا يبقى موقع قدم لدعاة الشر والمتربصين للمسلمين بالسوء، وأنه يجب على كل أحد حسب موقعه أن يكون على ثغرة من ثغرات الإسلام لمقاومة هذه الأفكار، منوها أنه حينما تتماسك الأيدي وتتضافر الجهود، فالحق ينتصر إذا قام به من يحميه، مؤكدا أن هذا واجب العلماء، وهذا وقت الحاجة للعلماء أكثر من ذي قبل وعليهم أن يثبتوا. وأشار إلى أنه يجب أن تبقى هذه البلاد صافية، ويجب المحافظة عليها وهي محط العالم الإسلامي، مبينا أن أعداء الإسلام يركزون على هذه البلاد أكثر من غيرها، وذلك من أجل أن ينشر الشر بواسطتها، ولكن الله لهم بالمرصاد، فالمهمة عظيمة في هذه البلاد، والموقف حرج، والخطر عظيم، ويجب الانتباه، وأن يكونوا عينا ساهرة لحفظ هذا الدين، وأن يكون عضوا كاملا في المحافظة على البلاد، وإلا إذا تخاذلنا أو ضعفنا.
وزاد الفوزان:"أن دعاة الضلال من المنافقين موجودون في كل زمان ومكان وأنه يجب مجاهدتهم ببيان تلبيساتهم، خاصة أنهم أصحاب فصاحة وبيان، فيجب على العلماء مواجهتهم بالحق، مستشهدا بقوله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم".
وأكد الفوزان أن دعاة الفتنة والضلال يركزون على هذه البلاد ليكدروها، وأنهم يبثون دعواتهم المنحرفة تجاه هذه البلاد، فخطرهم عظيم، واصفا هذا الوقت بالخطر، وأن على الجميع أن يعمل لسد المنافذ التي يمكن أن يأتي منها الأعداء.
وأعتبر عضو كبار العلماء أن الوقت الحالي كثر فيه دعاة الضلال، وتنوعت دعواتهم، وأتيحت لهم وسائل نشر لدعواتهم، لم تكن موجودة من قبل من مواقع التواصل الاجتماعي، لإلقاء الشر فيها وإشعال الفتنة والفوضى في هذه البلاد.
وأضاف الشيخ الفوزان خلال محاضرة له عن "التحذير من دعاة السوء" في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض، أمس: "أن واجب العلماء نحو الأعداء رد الشبهات التي يدلون بها، حتى يسلم الناس من شرهم، ولا شك أن شرهم على بلاد الحرمين أكثر، لأن بلاد الحرمين قلب العالم الإسلامي، وما يكون من ضلالتهم فيها قد يمتد إلى بقاع العالم، فهذه البلاد قدوة العالم الإسلامي، ولها خاصية على غيرها، فيجب تنقيتها من هذه الدعوات الضالة، والأفكار المنحرفة لتبقى منارا للعالم". ودعا إلى ألا يبقى موقع قدم لدعاة الشر والمتربصين للمسلمين بالسوء، وأنه يجب على كل أحد حسب موقعه أن يكون على ثغرة من ثغرات الإسلام لمقاومة هذه الأفكار، منوها أنه حينما تتماسك الأيدي وتتضافر الجهود، فالحق ينتصر إذا قام به من يحميه، مؤكدا أن هذا واجب العلماء، وهذا وقت الحاجة للعلماء أكثر من ذي قبل وعليهم أن يثبتوا. وأشار إلى أنه يجب أن تبقى هذه البلاد صافية، ويجب المحافظة عليها وهي محط العالم الإسلامي، مبينا أن أعداء الإسلام يركزون على هذه البلاد أكثر من غيرها، وذلك من أجل أن ينشر الشر بواسطتها، ولكن الله لهم بالمرصاد، فالمهمة عظيمة في هذه البلاد، والموقف حرج، والخطر عظيم، ويجب الانتباه، وأن يكونوا عينا ساهرة لحفظ هذا الدين، وأن يكون عضوا كاملا في المحافظة على البلاد، وإلا إذا تخاذلنا أو ضعفنا.
وزاد الفوزان:"أن دعاة الضلال من المنافقين موجودون في كل زمان ومكان وأنه يجب مجاهدتهم ببيان تلبيساتهم، خاصة أنهم أصحاب فصاحة وبيان، فيجب على العلماء مواجهتهم بالحق، مستشهدا بقوله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم".