«الداخلية» تطوق شبكة «داعش الكبرى» .. 77 عنصرا خلال أيام
إخبارية الحفير - متابعات:- قال اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية إن الوزارة استطاعت هزيمة القاعدة وطردها وستستطيع أن تقضي على وجود داعش داخل السعودية، مؤكدا أن هناك 1400 سعودي في مناطق الصراع في سورية، ينتمون لتنظيم داعش وغيرها من التنظيمات، مشيرا إلى أن 600 سعودي سلموا أنفسهم بعد عودتهم إلى السعودية من مناطق الصراع، مؤكدا أن داعش، يعمل على استهداف أمن السعودية، وثبت تحريضهم على حادثة الدالوة الأخيرة.
وأضاف التركي أن المنفذين تلقوا تعليمات لاستهداف الأحساء من قائد التنظيم، بهدف خلق الفتنة ونشر الفوضى في السعودية، كي يستغلوه في تنفيذ عمليات إرهابية، مؤكدا أن الداخلية، حصلت على الوثائق المثبتة لذلك، ووصف اللواء التركي الحادثة بالمؤامرة الدنيئة التي نفذت من قبل سعوديين مع الأسف، مشيرا إلى أن الاشتباكات مع أعضاء التنظيم المقبوض عليهم تمت في ثلاث مدن هي الرياض، وبريدة، وشقراء.
وأبان التركي أن المتهمين الـ 77 المقبوض عليهم، ثبت لدى الجهات الأمنية ضلوعهم في العملية، موضحا أن المقيمين الأربعة ضمن المتهمين، يحملون إقامات نظامية في السعودية.
وأشار المتحدث الرسمي للداخلية، إلى أنهم يتابعون ما يتم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر)، الذي تستغله التنظيمات الإرهابية في بث سمومها، حيث تعمل الوزارة على التحري عن أصحاب تلك المعرفات، ونتعاون مع الشركات المشغلة للتعرف والقبض عليهم.
ولم يخفِ التركي قلقه من استهداف داعش للمبتعثين واستغلالهم، مؤكدا أن العدد الذي تم استقطابهم من قبل التنظيم قليل ومحدود، متطلعا إلى دور الأهالي والمجتمع في متابعة أبنائهم، منوها إلى أن التنظيم استهدف عددا من دول العالم حتى ليست الإسلامية منها، لجلب الأتباع والمؤيدين، موضحا أن الجهات الأمنية، تعمل للحيلولة دون مغادرة أي فرد يثبت تعاطفه أو انتسابه لتلك التنظيمات لخارج السعودية، مشددا على أن الجهات الأمنية لن تتهاون مع المتعاطفين والمتأثرين بذلك الفكر المنحرف قولا أو فعلا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد البارحة، في نادي ضباط قوى الأمن للمتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، حول بيان الوزارة الصادر أمس,والمتضمن أن من أوقف ممن لهم ارتباط بالشبكة المنفذة للجريمة الإرهابية التي اقترفت بحق مواطنين في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء مساء يوم الإثنين الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري بلغ 77 شخصا.
وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأنه إلحاقا للبيانات المعلنة بتاريخ العاشر والحادي عشر والثاني عشر من شهر الله المحرم عام 1436هـ بشأن الجريمة الإرهابية التي اقترفت بحق المواطنين الأبرياء في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء مساء يوم الإثنين الموافق للعاشر من شهر المحرم، فقد باشرت الجهات الأمنية المختصة التحقيق في هذا الحادث الأليم، واضعة نصب أعينها المحـاولات المستميتة لمن يرتكبون مثل هذه الجرائم للإفلات من العدالة والهرب إلى خارج البلاد، وآخذة في الاعتبار البعد الخارجي والارتباط بالتنظيمات الإرهابية في الخارج.
وأوضح متحدث «الداخلية» أنه وخلال ساعات معدودة من ارتكاب الجريمة تمكنت أجهزة الأمن من الإحاطة بتفاصيل هذه المؤامرة الدنيئة والقبض على بعض الأطراف المتورطة فيها والكشف عن شبكة إجرامية يرتبط رأسها بتنظيم داعش الإرهابي الضال؛ مبينا أن الرأس تلقى الأوامر من الخارج وحدد له الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ والنص على أن يكون التنفيذ في منطقة الأحساء، مشيرا إلى أن المجرم اختار ثلاثة من أتباعه هو رابعهم، حيث تمت مبايعتهم له ومن ثم قاموا باستطلاع الموقع المستهدف وتنفيذ جريمتهم التي بدأت بالاستيلاء على سيارة مواطن وقتله واستخدام سيارته في تنفيذ الاعتداء الإرهابي الذي أسفر عن مقتل سبعة من المواطنين الأبرياء، وإصابة 13 من المواطنين.
وأورد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه وعلى ضوء ما توافر من معلومات فقد نفذت قوات الأمن وفي مناطق مختلفة من المملكة عمليات أمنية متزامنة للقبض على كل من ينتمي لهذا التنظيم الإرهابي سواء من المبايعين لقائد التنظيم أم المشاركين والداعمين والممولين والمتسترين، وقد قاوم البعض منهم ممـا أدى إلى مقتـل ثلاثة منهم: سعوديان وهما: عبدالله بن فرحان بن خليف العنزي، وسامي بن شبيب بن عواض المطيري، وآخر يحمل الجنسية القطرية وهو المدعو سالم بن فراج بن عزيز المري، وإصابة آخر سعودي الجنسية بإصابات بليغة في حين استشهد رجلا أمن ـ رحمهما الله ـ وأصيب اثنان وذلك وفق ما أعلن عنه في حينه.
وعلمت مصادر أن المصاب من الإرهابيين أطلق سراحه قبل سنة وهو من قام باستئجار الاستراحة المعدة للتخطيط والإعداد، وكشفت المداهمات التي جرت من قبل الأجهزة الأمنية في منطقتي القصيم والرياض عن مخطط كبير لاقتحام سجني (الطرفية) في بريدة و(الحائر) في الرياض من قبل المجموعة الإرهابية.
وأوضح المتحدث الأمني أن عـددا من أوقف ممن لهم ارتباط بهذه الشـبكة الإجـرامية قد بلغ سبعة وسبعين وذلك وفق التفصيل الآتي:-
أولا: تم القبض على جميع المنفذين الرئيسـين المشاركـين فعـليا في الاعتداء الإرهابي في قرية الدالوة وعددهم أربعة جميعهم سعوديون، من بينهم ثلاثة سبق إيقافهم على خلفية قضايا الفئة الضـالة وأطلق سراحـهم بعد انتـهاء مدد محكـومياتهم وهم:
1 ـ عبدالله بن سعيد آل سرحان.
2 ـ خالد بن زويد العنزي.
3 ـ مروان بن إبراهيم الظفر.
والرابع طارق بن مساعد الميموني الذي لا يوجد لديه رصيد أمني سابق، كما تم ضبط الأسلحة التي استخدمت في الحادث وفقا لتقرير المعمل الجنائي.
ثانيا: من بين عناصر هذه الشبكة الإجرامية 32 ممن سبق إطلاق سراحهم بعد انتهاء مدد محكومياتهم، وخمسة عشر من المطلق سراحهم وهم قيد المحاكمة وفقا لأحكام النظام.
ثالثا: جميع المقبوض عليهم مواطنون ما عدا أربعة من المقيمين بصفة نظامية هم: سوري، وأردني، وتركي وشخص آخر من حملة البطاقات.
كما أسفرت العمليات الأمنية عن ضبط وثائق ووسائل اتصال ووسائط إلكترونية (تفصح عن تواصل هذا التنظيم الإرهابي مع تنظيم داعش في الخارج)، ولا تزال التحقيقات مستــمرة مع العناصر المتورطة في هذه الجريمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع كل من يحـاول العبث بأمن الوطن والمواطنين على كل شبر من أرضنا الطاهرة، وأن أحكام الشرع الحنيف المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصـلاة والسلام كفيلة بردع كل مجرم وحاقد، {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ ينَقِلبُونَ} (الشعراء آية 227). والله الهادي إلى سواء السبيل.
وأضاف التركي أن المنفذين تلقوا تعليمات لاستهداف الأحساء من قائد التنظيم، بهدف خلق الفتنة ونشر الفوضى في السعودية، كي يستغلوه في تنفيذ عمليات إرهابية، مؤكدا أن الداخلية، حصلت على الوثائق المثبتة لذلك، ووصف اللواء التركي الحادثة بالمؤامرة الدنيئة التي نفذت من قبل سعوديين مع الأسف، مشيرا إلى أن الاشتباكات مع أعضاء التنظيم المقبوض عليهم تمت في ثلاث مدن هي الرياض، وبريدة، وشقراء.
وأبان التركي أن المتهمين الـ 77 المقبوض عليهم، ثبت لدى الجهات الأمنية ضلوعهم في العملية، موضحا أن المقيمين الأربعة ضمن المتهمين، يحملون إقامات نظامية في السعودية.
وأشار المتحدث الرسمي للداخلية، إلى أنهم يتابعون ما يتم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر)، الذي تستغله التنظيمات الإرهابية في بث سمومها، حيث تعمل الوزارة على التحري عن أصحاب تلك المعرفات، ونتعاون مع الشركات المشغلة للتعرف والقبض عليهم.
ولم يخفِ التركي قلقه من استهداف داعش للمبتعثين واستغلالهم، مؤكدا أن العدد الذي تم استقطابهم من قبل التنظيم قليل ومحدود، متطلعا إلى دور الأهالي والمجتمع في متابعة أبنائهم، منوها إلى أن التنظيم استهدف عددا من دول العالم حتى ليست الإسلامية منها، لجلب الأتباع والمؤيدين، موضحا أن الجهات الأمنية، تعمل للحيلولة دون مغادرة أي فرد يثبت تعاطفه أو انتسابه لتلك التنظيمات لخارج السعودية، مشددا على أن الجهات الأمنية لن تتهاون مع المتعاطفين والمتأثرين بذلك الفكر المنحرف قولا أو فعلا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد البارحة، في نادي ضباط قوى الأمن للمتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، حول بيان الوزارة الصادر أمس,والمتضمن أن من أوقف ممن لهم ارتباط بالشبكة المنفذة للجريمة الإرهابية التي اقترفت بحق مواطنين في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء مساء يوم الإثنين الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري بلغ 77 شخصا.
وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأنه إلحاقا للبيانات المعلنة بتاريخ العاشر والحادي عشر والثاني عشر من شهر الله المحرم عام 1436هـ بشأن الجريمة الإرهابية التي اقترفت بحق المواطنين الأبرياء في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء مساء يوم الإثنين الموافق للعاشر من شهر المحرم، فقد باشرت الجهات الأمنية المختصة التحقيق في هذا الحادث الأليم، واضعة نصب أعينها المحـاولات المستميتة لمن يرتكبون مثل هذه الجرائم للإفلات من العدالة والهرب إلى خارج البلاد، وآخذة في الاعتبار البعد الخارجي والارتباط بالتنظيمات الإرهابية في الخارج.
وأوضح متحدث «الداخلية» أنه وخلال ساعات معدودة من ارتكاب الجريمة تمكنت أجهزة الأمن من الإحاطة بتفاصيل هذه المؤامرة الدنيئة والقبض على بعض الأطراف المتورطة فيها والكشف عن شبكة إجرامية يرتبط رأسها بتنظيم داعش الإرهابي الضال؛ مبينا أن الرأس تلقى الأوامر من الخارج وحدد له الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ والنص على أن يكون التنفيذ في منطقة الأحساء، مشيرا إلى أن المجرم اختار ثلاثة من أتباعه هو رابعهم، حيث تمت مبايعتهم له ومن ثم قاموا باستطلاع الموقع المستهدف وتنفيذ جريمتهم التي بدأت بالاستيلاء على سيارة مواطن وقتله واستخدام سيارته في تنفيذ الاعتداء الإرهابي الذي أسفر عن مقتل سبعة من المواطنين الأبرياء، وإصابة 13 من المواطنين.
وأورد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه وعلى ضوء ما توافر من معلومات فقد نفذت قوات الأمن وفي مناطق مختلفة من المملكة عمليات أمنية متزامنة للقبض على كل من ينتمي لهذا التنظيم الإرهابي سواء من المبايعين لقائد التنظيم أم المشاركين والداعمين والممولين والمتسترين، وقد قاوم البعض منهم ممـا أدى إلى مقتـل ثلاثة منهم: سعوديان وهما: عبدالله بن فرحان بن خليف العنزي، وسامي بن شبيب بن عواض المطيري، وآخر يحمل الجنسية القطرية وهو المدعو سالم بن فراج بن عزيز المري، وإصابة آخر سعودي الجنسية بإصابات بليغة في حين استشهد رجلا أمن ـ رحمهما الله ـ وأصيب اثنان وذلك وفق ما أعلن عنه في حينه.
وعلمت مصادر أن المصاب من الإرهابيين أطلق سراحه قبل سنة وهو من قام باستئجار الاستراحة المعدة للتخطيط والإعداد، وكشفت المداهمات التي جرت من قبل الأجهزة الأمنية في منطقتي القصيم والرياض عن مخطط كبير لاقتحام سجني (الطرفية) في بريدة و(الحائر) في الرياض من قبل المجموعة الإرهابية.
وأوضح المتحدث الأمني أن عـددا من أوقف ممن لهم ارتباط بهذه الشـبكة الإجـرامية قد بلغ سبعة وسبعين وذلك وفق التفصيل الآتي:-
أولا: تم القبض على جميع المنفذين الرئيسـين المشاركـين فعـليا في الاعتداء الإرهابي في قرية الدالوة وعددهم أربعة جميعهم سعوديون، من بينهم ثلاثة سبق إيقافهم على خلفية قضايا الفئة الضـالة وأطلق سراحـهم بعد انتـهاء مدد محكـومياتهم وهم:
1 ـ عبدالله بن سعيد آل سرحان.
2 ـ خالد بن زويد العنزي.
3 ـ مروان بن إبراهيم الظفر.
والرابع طارق بن مساعد الميموني الذي لا يوجد لديه رصيد أمني سابق، كما تم ضبط الأسلحة التي استخدمت في الحادث وفقا لتقرير المعمل الجنائي.
ثانيا: من بين عناصر هذه الشبكة الإجرامية 32 ممن سبق إطلاق سراحهم بعد انتهاء مدد محكومياتهم، وخمسة عشر من المطلق سراحهم وهم قيد المحاكمة وفقا لأحكام النظام.
ثالثا: جميع المقبوض عليهم مواطنون ما عدا أربعة من المقيمين بصفة نظامية هم: سوري، وأردني، وتركي وشخص آخر من حملة البطاقات.
كما أسفرت العمليات الأمنية عن ضبط وثائق ووسائل اتصال ووسائط إلكترونية (تفصح عن تواصل هذا التنظيم الإرهابي مع تنظيم داعش في الخارج)، ولا تزال التحقيقات مستــمرة مع العناصر المتورطة في هذه الجريمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع كل من يحـاول العبث بأمن الوطن والمواطنين على كل شبر من أرضنا الطاهرة، وأن أحكام الشرع الحنيف المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصـلاة والسلام كفيلة بردع كل مجرم وحاقد، {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ ينَقِلبُونَ} (الشعراء آية 227). والله الهادي إلى سواء السبيل.