«431» مبتعثاً في أمريكا تأخرت رواتبهم من أصل «49» ألفاً
إخبارية الحفير : متابعات نوه وكيل وزارة التعليم العالي للتخطيط والمعلومات الدكتور عبدالقادر بن عبدالله الفنتوخ إلى أن مشكلة تأخر صرف رواتب المبتعثين حدثت ل 431 مبتعثا من جملة 49 ألف مبتعث في أمريكا، و130 ألف مبتعث في جميع دول الابتعاث بعد أن تركز جزء كبير من المشاكل التي يواجهها مبتعثو امريكا من التطبيق الجديد في مشروع البوابة الإلكترونية والتي تتبناه وزارة التعليم العالي ويقوم بتنفيذة والإشراف عليه وكالة الوزارة للتخطيط والمعلومات، حيث أكد أن هذا العدد المحدود لا يدفع المسؤولية عن وجود بعض الخلل والإشكاليات الفنية، والتي تشكل البوابة الإلكترونية الجديدة جزءا منها، ولكن ليس نظام البوابة المشكلة بحد ذاته بقدر ما هو إشكالية بيانات ومدخلات، وعندما استكملت البيانات من المبتعثين والملحقية تم الصرف لهذا العدد المحدود.
وأضاف رغم أنه تم الطلب من جميع الطلبة تحديث بياناتهم خلال شهر شعبان إلا أن قلة منهم لسبب أو لآخر لم يقوموا بذلك.
وأوضح في رده على سؤال المصادر عن أسباب تركز جزء كبير من مشاكل الطلبة المبتعثين في أمريكا حول مشروع البوابة الإلكترونية؟ أشار: الى أن البوابة لم تزل في بدايتها التشغيلية، وهذه المشاكل محدودة ووقتية، وأما الفوائد العملية فكبيرة ودائمة. ولا يمكن أن نتطور أو نطور أعمالنا إذا كان لدينا تخوف من حدوث إشكاليات في بداية التطبيق.
البوابة الجديدة لم توضع إلا لمصلحة الطالب وإنصافه، وتحقيق كل طلباته بشكل ميسر وسريع، ويكون التعامل بين المبتعثين والمشرفين شفافا لما يحقق المصلحة العامة ويضمن العادلة بين المبتعثين وتساوي الفرص. بل إن البوابة ستخفف الحاجة للتواصل بالهاتف أو الإيميل بشكل كبير، وسيشعر بذلك المبتعثون قريبا.
وحول ما إذا تم تطبيق وكالة الوزارة للمعلومات والتخطيط لمشروع البوابة في ملحقيات أخرى؟ أجاب: نعم، تم تطبيق البوابة في جميع الملحقيات الثقافية وعددها 33 ملحقية، وبالتطبيق في ملحقية أمريكا نكون قد أكملنا عقد المنظومة في جميع الملحقيات، وهذا الأمر سيساعد الوزارة على الحصول على بيانات دقيقة تساعد على التطوير والتقويم وصنع القرارات، وإحصاءات واضحة وآنية عن جميع الملحقية والمبتعثين ومسيرتهم الأكاديمية.
وأضاف رغم أنه تم الطلب من جميع الطلبة تحديث بياناتهم خلال شهر شعبان إلا أن قلة منهم لسبب أو لآخر لم يقوموا بذلك.
وأوضح في رده على سؤال المصادر عن أسباب تركز جزء كبير من مشاكل الطلبة المبتعثين في أمريكا حول مشروع البوابة الإلكترونية؟ أشار: الى أن البوابة لم تزل في بدايتها التشغيلية، وهذه المشاكل محدودة ووقتية، وأما الفوائد العملية فكبيرة ودائمة. ولا يمكن أن نتطور أو نطور أعمالنا إذا كان لدينا تخوف من حدوث إشكاليات في بداية التطبيق.
البوابة الجديدة لم توضع إلا لمصلحة الطالب وإنصافه، وتحقيق كل طلباته بشكل ميسر وسريع، ويكون التعامل بين المبتعثين والمشرفين شفافا لما يحقق المصلحة العامة ويضمن العادلة بين المبتعثين وتساوي الفرص. بل إن البوابة ستخفف الحاجة للتواصل بالهاتف أو الإيميل بشكل كبير، وسيشعر بذلك المبتعثون قريبا.
وحول ما إذا تم تطبيق وكالة الوزارة للمعلومات والتخطيط لمشروع البوابة في ملحقيات أخرى؟ أجاب: نعم، تم تطبيق البوابة في جميع الملحقيات الثقافية وعددها 33 ملحقية، وبالتطبيق في ملحقية أمريكا نكون قد أكملنا عقد المنظومة في جميع الملحقيات، وهذا الأمر سيساعد الوزارة على الحصول على بيانات دقيقة تساعد على التطوير والتقويم وصنع القرارات، وإحصاءات واضحة وآنية عن جميع الملحقية والمبتعثين ومسيرتهم الأكاديمية.