المفتي للخليجيين: وحِّدوا كلمتكم على الحق تكونوا قوة ضاربة
إخبارية الحفير - متابعات:- وصف مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من التوفيق بين دول مجلس التعاون الخليجي والإصلاح بينهم، بالعمل الجليل والعظيم، امتثالاً لقول الله تعالى: «فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم». مشيراً إلى أن المصلحين بين الناس والساعين في ذلك هم خيار عباد الله الذين هيَّأهم الله واختارهم ليكونوا لهذه المهمة العظيمة.
وقال في خطبة الجمعة أمس من جامع الإمام تركي بن عبدالله، إن الله جل وعلا منح بلدان الخليج نعمة عظيمة من الله وخيراً عظيماً، فالواجب عليهم أن يشكروا الله على هذه النعمة ليتمها الله عليهم، والثانية أن تجتمع كلمتهم على الحق، وألا يتنازعوا، ولا يتم ذلك إلا بشكر الله جل وعلا على نعمته، ثم القيام بالواجب والعمل بالقوانين والأنظمة وشرع الله حتى يكون المجتمع خالياً من الشرور، وليكونوا أمة واحدة متحدة قوة ضاربة قلوبهم واحدة ولسانهم واحد وتصرفاتهم واحدة، فبهذا يضمن الخليج العربي بإذن الله الاستقرار والأمن.
ودعا المفتي قادة الخليج قائلاً: «اتقوا الله في أنفسكم وفي شعوبكم واتقوا الله في ذلك وتعاونوا على التقوى». مفيداً أن قائد هذه الأمة يريد من المجتمع الخليجي أن يكون يداً واحدة؛ فالاجتماع والتآلف هو الطريق القويم في حماية هذا المجتمع وصيانته، وإشعارهم بأن العدو يستهدفهم دائماً ويحذرهم من أن يكون لهم أرضية لأي عدو يريد أن ينال من المجتمع المسلم ومن كرامته.
وأوصى المفتي المسلمين بالتقوى والعدل، موضحاً أن من محاسن الإسلام رعاية العدل وإعطاء كل ذي حق حقه من غير غلو ولا تقصير وقد أمر الله بالعدل، وبالعدل بعث الرسل وأنزل الكتب، وبالعدل قام أمر الدنيا والآخرة، ولا يتم ذلك إلا بمعرفة العبد ما عليه وما له من واجب وحقوق.
وقال: إن أعظم العدل وأكمله توحيد الله جلا وعلا وإفراده بأنواع العبادة؛ فإنه الخالق الرازق المحيي المميت، خلقك في أحسن تقويم منحك السمع والبصر والفؤاد، قال تعالى «قل من يرزقكم من السماء والأرض أم من يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون». وبيَّن أن أظلم الظلم وأشده عبادة غير الله والدعاء لغير الله والاشتغال بغير الله من الأموات والغائبين، من لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً، قال تعالى «أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء». ومن الإيمان بالله تعظيم هذا القرآن العظيم واحترام نصوصه والعمل به وتحكيمه والتحاكم إليه واعتقاد أنه كلام الله أنزله على عبده ورسوله محمد وأنه شرف لهذه الأمة وعزٌّ له، قال تعالى «لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم أفلا تعقلون».
وقال في خطبة الجمعة أمس من جامع الإمام تركي بن عبدالله، إن الله جل وعلا منح بلدان الخليج نعمة عظيمة من الله وخيراً عظيماً، فالواجب عليهم أن يشكروا الله على هذه النعمة ليتمها الله عليهم، والثانية أن تجتمع كلمتهم على الحق، وألا يتنازعوا، ولا يتم ذلك إلا بشكر الله جل وعلا على نعمته، ثم القيام بالواجب والعمل بالقوانين والأنظمة وشرع الله حتى يكون المجتمع خالياً من الشرور، وليكونوا أمة واحدة متحدة قوة ضاربة قلوبهم واحدة ولسانهم واحد وتصرفاتهم واحدة، فبهذا يضمن الخليج العربي بإذن الله الاستقرار والأمن.
ودعا المفتي قادة الخليج قائلاً: «اتقوا الله في أنفسكم وفي شعوبكم واتقوا الله في ذلك وتعاونوا على التقوى». مفيداً أن قائد هذه الأمة يريد من المجتمع الخليجي أن يكون يداً واحدة؛ فالاجتماع والتآلف هو الطريق القويم في حماية هذا المجتمع وصيانته، وإشعارهم بأن العدو يستهدفهم دائماً ويحذرهم من أن يكون لهم أرضية لأي عدو يريد أن ينال من المجتمع المسلم ومن كرامته.
وأوصى المفتي المسلمين بالتقوى والعدل، موضحاً أن من محاسن الإسلام رعاية العدل وإعطاء كل ذي حق حقه من غير غلو ولا تقصير وقد أمر الله بالعدل، وبالعدل بعث الرسل وأنزل الكتب، وبالعدل قام أمر الدنيا والآخرة، ولا يتم ذلك إلا بمعرفة العبد ما عليه وما له من واجب وحقوق.
وقال: إن أعظم العدل وأكمله توحيد الله جلا وعلا وإفراده بأنواع العبادة؛ فإنه الخالق الرازق المحيي المميت، خلقك في أحسن تقويم منحك السمع والبصر والفؤاد، قال تعالى «قل من يرزقكم من السماء والأرض أم من يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون». وبيَّن أن أظلم الظلم وأشده عبادة غير الله والدعاء لغير الله والاشتغال بغير الله من الأموات والغائبين، من لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً، قال تعالى «أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء». ومن الإيمان بالله تعظيم هذا القرآن العظيم واحترام نصوصه والعمل به وتحكيمه والتحاكم إليه واعتقاد أنه كلام الله أنزله على عبده ورسوله محمد وأنه شرف لهذه الأمة وعزٌّ له، قال تعالى «لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم أفلا تعقلون».