مبتعثون سعوديون في الأردن يتهمون «الملحقية» بإهمال قضاياهم
إخبارية الحفير - متابعات:- اشتكى طلاب سعوديون في العاصمة الأردنية عمان من تعامل أفراد الملحقية الثقافية مع قضاياهم، مشيرين إلى أنهم لا يجدون التعاون الأمثل منهم.
وأوضح أحد الطلاب السعوديين في جامعة اليرموك أنه تقدم بشكوى خطية إلى وزير التعليم العالي من ضمن ٦٠ طالباً في الأردن، يبدي فيها تذمّره من سوء الخدمات التي تقدمها الملحقية للطلاب السعوديين في الأردن، ومنها عدم تعاونها معهم في مشكلاتهم الجامعية، وتشمل حرمان عدد من الطلاب من المواد، أو عدم معادلة بعضها، أو عدم إرسال مندوب من الملحقية للجامعات للنظر في قضايا الطلاب السعوديين.
وقال طالب آخر : «تم إيقاف صرف مكافأتي في منتصف الفصل الدراسي، وراجعت الملحقية ورفض طلبي، وخاطبت الجامعة لتأجيل الرسوم من دون جدوى، ما دفعني إلى حذف الفصل الدراسي».
بدوره، أفاد طالب آخر (فضل عدم نشر اسمه) أنه تم فصله من الجامعة، بسبب مشادة بينه وبين عضو هيئة تدريس في إحدى الجامعات، ما دفعه للعودة إلى الملحقية، إلا أنه لم يجد التفاعل مع قضيته، مضيفاً: «اضطررت لطلب المساعدة من الملحقية الثقافية الكويتية، التي تعاونت معي وخاطبت الجامعة لإعادتي».
وذكرت طالبة سعودية تدرس في جامعة اليرموك أنها تقدمت للملحقية بفتح ملف قبل عامين وتم الرفع بها إلى وزارة التعليم العالي، مبينة أنها بعد مراجعتها للملحقية تمت إفادتها بعدم وصول طلبها من الوزارة، وعند مراجعة الوزارة تبين أن الملحقية لم ترفع الطلب من قبل.
وتواصلت مصادر مع الملحقية الثقافية السعودية في عمان للتعليق على شكاوى الطلاب المبتعثين، إلا أن الملحقية طالبت عن طريق المنسقة الإعلامية بأسماء الطلاب المشتكين، من دون التعليق على جميع الشكاوى.
وكانت الملحقية الثقافية السعودية في العاصمة الأردنية كشفت أن عدد الطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الأردنية يصل إلى 4200 طالب وطالبة يدرسون في 18 جامعة في تخصصات علمية مختلفة، بينهم 50 موظفاً مبتعثاً من قطاعاتهم موزعين على سبع جامعات، إلى جانب إشراف الملحقية على 800 طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة ملتحقين في 14 مركزاً من مراكز التربية الخاصة.
وأشارت إلى أنها تعمل على الإشراف الأكاديمي والفني على جميع الطلبة الدارسين في الجامعات الأردنية والمراكز العلمية الأخرى، وما يتصل بها من علاقات علمية وجامعية، وتقديم العون والمساعدة للطلبة السعوديين الدارسين كافة في المناطق التي توجد فيها الجامعات الأردنية، منوّهة بدور الخدمات الإلكترونية في متابعة الطلبات والاستفسارات.
وأوضح أحد الطلاب السعوديين في جامعة اليرموك أنه تقدم بشكوى خطية إلى وزير التعليم العالي من ضمن ٦٠ طالباً في الأردن، يبدي فيها تذمّره من سوء الخدمات التي تقدمها الملحقية للطلاب السعوديين في الأردن، ومنها عدم تعاونها معهم في مشكلاتهم الجامعية، وتشمل حرمان عدد من الطلاب من المواد، أو عدم معادلة بعضها، أو عدم إرسال مندوب من الملحقية للجامعات للنظر في قضايا الطلاب السعوديين.
وقال طالب آخر : «تم إيقاف صرف مكافأتي في منتصف الفصل الدراسي، وراجعت الملحقية ورفض طلبي، وخاطبت الجامعة لتأجيل الرسوم من دون جدوى، ما دفعني إلى حذف الفصل الدراسي».
بدوره، أفاد طالب آخر (فضل عدم نشر اسمه) أنه تم فصله من الجامعة، بسبب مشادة بينه وبين عضو هيئة تدريس في إحدى الجامعات، ما دفعه للعودة إلى الملحقية، إلا أنه لم يجد التفاعل مع قضيته، مضيفاً: «اضطررت لطلب المساعدة من الملحقية الثقافية الكويتية، التي تعاونت معي وخاطبت الجامعة لإعادتي».
وذكرت طالبة سعودية تدرس في جامعة اليرموك أنها تقدمت للملحقية بفتح ملف قبل عامين وتم الرفع بها إلى وزارة التعليم العالي، مبينة أنها بعد مراجعتها للملحقية تمت إفادتها بعدم وصول طلبها من الوزارة، وعند مراجعة الوزارة تبين أن الملحقية لم ترفع الطلب من قبل.
وتواصلت مصادر مع الملحقية الثقافية السعودية في عمان للتعليق على شكاوى الطلاب المبتعثين، إلا أن الملحقية طالبت عن طريق المنسقة الإعلامية بأسماء الطلاب المشتكين، من دون التعليق على جميع الشكاوى.
وكانت الملحقية الثقافية السعودية في العاصمة الأردنية كشفت أن عدد الطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الأردنية يصل إلى 4200 طالب وطالبة يدرسون في 18 جامعة في تخصصات علمية مختلفة، بينهم 50 موظفاً مبتعثاً من قطاعاتهم موزعين على سبع جامعات، إلى جانب إشراف الملحقية على 800 طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة ملتحقين في 14 مركزاً من مراكز التربية الخاصة.
وأشارت إلى أنها تعمل على الإشراف الأكاديمي والفني على جميع الطلبة الدارسين في الجامعات الأردنية والمراكز العلمية الأخرى، وما يتصل بها من علاقات علمية وجامعية، وتقديم العون والمساعدة للطلبة السعوديين الدارسين كافة في المناطق التي توجد فيها الجامعات الأردنية، منوّهة بدور الخدمات الإلكترونية في متابعة الطلبات والاستفسارات.