«كورونا» في «دار ملاحظة الرياض» .. و«الصحة»: سنطعِّم جميع النزلاء
إخبارية الحفير - متابعات:- كشفت مصادر مطلعة في دار الملاحظة الاجتماعية أن الأيام الماضية شهدت تحركات كبيرة بين وزارتي الشؤون الاجتماعية، والصحة بعد الاشتباه في إصابة عدد من نزلاء الدار في الرياض بفيروس كورونا، حيث تمخض عنها تشكيل لجنة مشتركة، وإرسال الحالات المشتبه فيها بشكل عاجل إلى المستشفيات الحكومية للفحص والمتابعة، وضمان عدم انتقال العدوى لبقية النزلاء، في الوقت الذي أثبتت فيه النتائج سلامتهم جميعاً من الفيروس وعودتهم للدار، بعد أن بقي واحد منهم (16 عاماً) تحت المتابعة لمدة 24 ساعة.
وتشير المعلومات إلى أن بداية الاشتباه كانت يوم الثلاثاء الماضي للنزلاء الأربعة، بعد ملاحظتهم من قبل الممرض المختص في دار الملاحظة، الأمر الذي اضطر المسؤولين عن المقر إلى إيقاف جميع النشاطات والفعاليات والزيارات، والتنسيق مع وزارة الصحة لتحويلهم إلى المستشيفات حماية للنزلاء الآخرين، والعمل بعد ذلك على متابعة تطورات الوضع في المقر خصوصاً بعد اتضاح سلامتهم، وعودتهم للمقر.
معلوم أن دار الملاحظة الاجتماعية في السعودية تعنى بتحقيق أسس الرعاية والتوجيه الخلقي والديني، وكذلك الرعاية الصحية والتربوية السليمة للأحداث الجانحين الذين يحتجزون رهن التحقيق أو المحاكمة أو الذين يقرر القاضي إبقاءهم في الدار ممن لا تقل أعمارهم عن 12 سنة ولا تتجاوز 18 سنة ممن يتم القبض عليهم من قبل السلطات الأمنية لارتكابهم أي مخالفات تستوجب تأديبهم وإعادة الحقوق لأصحابها، فيما تم إنشاء أول دار في الرياض عام 1392هـ، وتوالى بعد ذلك افتتاح المقار في المناطق.
لكن الدكتور عبدالله العسيري وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية عضو اللجنة العلمية للأمراض المعدية، أوضح أن هناك "حالتين اشتباه" فقط من نزلاء دار الملاحظة في الرياض، بالنظر إلى أن لديهم أعراضا شبيهة بالأنفلونزا، وأن ذلك استدعى إجراء الفحوصات المكثفة وفقاً للدور المناط بالوزارة، للتحقق من طبيعة الفيروس وما إذا كان فعلاً "كورونا"، مبيناً أنه بعد المتابعة والفحوصات تأكد سلامتهم من ذلك، وأن الأعراض كانت متشابهة مع الفيروس الخطير.
وأوضح وكيل الوزارة المساعد أن المشتبه فيهم تم عزلهم في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، وأخذ عينة منهم، وخرجوا في اليوم التالي بعد أن تأكد أن النتائج سلبية.
وأضاف: "الدار يضم نحو 280 نزيلا وفيه نوع من الازدحام ومن الأفضل تطعيمهم ضد الأنفلونزا لأن احتمالية انتشارها في الأماكن الضيقة المزدحمة كبير، وبالتالي توجه فريق من "الصحة" لهم أمس الجمعة لكن إدارة دار الملاحظة طلبت أخذ موافقة أولياء الأمور قبل التطعيم، ونحن ننتظر التواصل معهم".
وجدد العسيري تأكيده قائلاً: "إلى الآن لا يوجد أحد لديه أعراض "أنفلونزا" ولا "كورونا" ولا توجد أدلة لوجود حالات "كورونا"، وما تم هو إجراء وقائي والمفترض أن كل الأماكن المزدحمة بالناس والضيقة يتم تطعيمهم ضد الأنفلونزا".
وأشارت مصادر إلى أن دار الملاحظة شهدت في الفترة الأخيرة حركة دخول للنزلاء بشكل كبير من قبل الأحداث وهو ما يقد يكون سببا وراء انتقال الإنفلونزا على حد قولها-.
وأضافت: "دار الملاحظة يحتوي على غرفة عزل داخلية للمشتبه في إصابتهم بحالات فيروس كورونا أو غيره من الأمراض المعدية، والحالات المعدية يتم نقلها على الفور إلى المستشفيات الحكومية بعد إجراء التنسيقات اللازمة مع وزارة الصحة فيما لو تم الاشتباه بالحالات لتفادي إشكاليات انتشارها في أوساط النزلاء".
وتبين أن دار الملاحظة بدأت في استئناف أنشطتها ودوارتها المخصصة للنزلاء بعد التأكد من خلوها من مرضى "كورونا"، إلى جانب أن الزيارات المخصصة للرجال فتحت يوم الجمعة، وستكون يوم السبت أيضاً للنساء.
يذكر أن مدة الحجز بدور الملاحظة الاجتماعية تتحدد بقرار من قاضي الأحداث يحدد المدة الزمنية لمكوث الحدث في دار الملاحظة وفق ما تتطلبه الخطة العلاجية، سعياً للقضاء على الآثار السلبية التي تنتج عن إيداع الأحداث الجانحين بالسجون جراء اختلاطهم بسجناء يكبرونهم سناً أو بأصحاب السوابق، الأمر الذي حدا بالدولة إلى إنشاء دور خاصة للأحداث الجانحين بهدف تقديم الرعاية العلاجية والوقائية لهم.
وتشير المعلومات إلى أن بداية الاشتباه كانت يوم الثلاثاء الماضي للنزلاء الأربعة، بعد ملاحظتهم من قبل الممرض المختص في دار الملاحظة، الأمر الذي اضطر المسؤولين عن المقر إلى إيقاف جميع النشاطات والفعاليات والزيارات، والتنسيق مع وزارة الصحة لتحويلهم إلى المستشيفات حماية للنزلاء الآخرين، والعمل بعد ذلك على متابعة تطورات الوضع في المقر خصوصاً بعد اتضاح سلامتهم، وعودتهم للمقر.
معلوم أن دار الملاحظة الاجتماعية في السعودية تعنى بتحقيق أسس الرعاية والتوجيه الخلقي والديني، وكذلك الرعاية الصحية والتربوية السليمة للأحداث الجانحين الذين يحتجزون رهن التحقيق أو المحاكمة أو الذين يقرر القاضي إبقاءهم في الدار ممن لا تقل أعمارهم عن 12 سنة ولا تتجاوز 18 سنة ممن يتم القبض عليهم من قبل السلطات الأمنية لارتكابهم أي مخالفات تستوجب تأديبهم وإعادة الحقوق لأصحابها، فيما تم إنشاء أول دار في الرياض عام 1392هـ، وتوالى بعد ذلك افتتاح المقار في المناطق.
لكن الدكتور عبدالله العسيري وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية عضو اللجنة العلمية للأمراض المعدية، أوضح أن هناك "حالتين اشتباه" فقط من نزلاء دار الملاحظة في الرياض، بالنظر إلى أن لديهم أعراضا شبيهة بالأنفلونزا، وأن ذلك استدعى إجراء الفحوصات المكثفة وفقاً للدور المناط بالوزارة، للتحقق من طبيعة الفيروس وما إذا كان فعلاً "كورونا"، مبيناً أنه بعد المتابعة والفحوصات تأكد سلامتهم من ذلك، وأن الأعراض كانت متشابهة مع الفيروس الخطير.
وأوضح وكيل الوزارة المساعد أن المشتبه فيهم تم عزلهم في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، وأخذ عينة منهم، وخرجوا في اليوم التالي بعد أن تأكد أن النتائج سلبية.
وأضاف: "الدار يضم نحو 280 نزيلا وفيه نوع من الازدحام ومن الأفضل تطعيمهم ضد الأنفلونزا لأن احتمالية انتشارها في الأماكن الضيقة المزدحمة كبير، وبالتالي توجه فريق من "الصحة" لهم أمس الجمعة لكن إدارة دار الملاحظة طلبت أخذ موافقة أولياء الأمور قبل التطعيم، ونحن ننتظر التواصل معهم".
وجدد العسيري تأكيده قائلاً: "إلى الآن لا يوجد أحد لديه أعراض "أنفلونزا" ولا "كورونا" ولا توجد أدلة لوجود حالات "كورونا"، وما تم هو إجراء وقائي والمفترض أن كل الأماكن المزدحمة بالناس والضيقة يتم تطعيمهم ضد الأنفلونزا".
وأشارت مصادر إلى أن دار الملاحظة شهدت في الفترة الأخيرة حركة دخول للنزلاء بشكل كبير من قبل الأحداث وهو ما يقد يكون سببا وراء انتقال الإنفلونزا على حد قولها-.
وأضافت: "دار الملاحظة يحتوي على غرفة عزل داخلية للمشتبه في إصابتهم بحالات فيروس كورونا أو غيره من الأمراض المعدية، والحالات المعدية يتم نقلها على الفور إلى المستشفيات الحكومية بعد إجراء التنسيقات اللازمة مع وزارة الصحة فيما لو تم الاشتباه بالحالات لتفادي إشكاليات انتشارها في أوساط النزلاء".
وتبين أن دار الملاحظة بدأت في استئناف أنشطتها ودوارتها المخصصة للنزلاء بعد التأكد من خلوها من مرضى "كورونا"، إلى جانب أن الزيارات المخصصة للرجال فتحت يوم الجمعة، وستكون يوم السبت أيضاً للنساء.
يذكر أن مدة الحجز بدور الملاحظة الاجتماعية تتحدد بقرار من قاضي الأحداث يحدد المدة الزمنية لمكوث الحدث في دار الملاحظة وفق ما تتطلبه الخطة العلاجية، سعياً للقضاء على الآثار السلبية التي تنتج عن إيداع الأحداث الجانحين بالسجون جراء اختلاطهم بسجناء يكبرونهم سناً أو بأصحاب السوابق، الأمر الذي حدا بالدولة إلى إنشاء دور خاصة للأحداث الجانحين بهدف تقديم الرعاية العلاجية والوقائية لهم.