«الشؤون الإسلامية» تقر بعدم قدرتها على مراقبة 87188 مسجدا
إخبارية الحفير - متابعات:- أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري، أن الجهاز الرقابي في الوزارة غير كاف لإحكام الرقابة على كافة المساجد في المملكة والتي يصل عددها إلى 87188 مسجدا، لافتا إلى أنه لا يخفى على الجميع الدور الكبير للمساجد في تحصين عقول الشباب وحمايتهم من الانجراف وراء دعوات أصحاب الفكر المنحرف الذين يجدون ضالتهم في بعض الشباب من غير الناضجين فكريا والذين لا يملكون خبرة كافية في الحياة، ويشحنون عقولهم بتلك الأفكار غير السوية وغير الواقعية ويدغدغون مشاعرهم في تحقيق البطولات وإثبات الذات.
وقال أن الوزارة استخدمت أكثر من مسار لعملية المراقبة لتغطية جميع المساجد بالمراقبين من خلال المركز الرئيسي وأفرع الوزارة في المناطق والمحافظات والمراكز، والفرق الميدانية لبرنامج العناية بالمساجد، وما يرد من ملاحظات من المواطنين، وما يكتب في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وزاد بأنه ومن خلال المسارات الرقابية على المساجد سجلت نسبة تجاوزات قليلة جدا من بعض الأئمة والخطباء في الفترة الأخيرة ويعود ذلك إلى أن الأئمة والخطباء عموما على قدر كاف من المسؤولية، وإذا سجلت تجاوزات من بعضهم فالوزارة لا تقرها وتحاسب عليه كون ذلك أمرا غير مقبول شرعا وعقلا ويتم التعامل معهم كل بحسب حاله وما تستحقه من معالجة وفق الضوابط المعمول بها في الوزارة من خلال التعهد بعدم التكرار أو لفت النظر أو الإيقاف المؤقت ويصل بعضها إلى طي القيد عند استنفاد كافة الحلول معه، مشيرا إلى أن من طوي قيدهم عدد محدود لا يذكر مقارنة بعدد الأئمة والخطباء في المملكة الذي يصل إلى 85000 منهم 15000 خطيب.
وأوضح السديري أن الوزارة قامت من خلال توجيه الخطباء وأئمة المساجد بالعمل على تفعيل آليات حماية الشباب وتنويرهم بالعقيدة الوسطية الخالية من الشوائب حتى لا يصبحوا أداة جوفاء في أيدي المحرضين من أصحاب الفكر المنحرف وذوي التوجهات المتطرفة الغالية، مشددا على أن للمسجد دورا كبيرا في احتضان الشباب لتعلم القرآن والسنة وفق المنهج الشرعي الصحيح وتحصينهم من الأفكار المنحرفة التي لا تمت للإسلام بصلة، ولا تخدم مصالح المجتمع ولا أمنه ولا استقراره بل تسعى لتدميره وزعزعة أمنه واستقراره وتحطيم منجزاته.
وتحدث وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد، عن معاناة الوزارة مع وزارة المالية في عدم إمدادها بمبالغ كافية من أجل سد النقص الحاصل في وظائف المساجد، مبينا أن احتياج الوزارة من الوظائف يصل إلى 147376 وظيفة تتنوع ما بين مؤذن وإمام وخطيب، فيما المعتمد لدى الوزارة 90826 وظيفة فقط، أي أن هناك عجزا في احتياج الوزارة يصل إلى 83550 وظيفة.
واختم السديري حديثه موضحا أن الوزارة عملت على برامج لتحقيق الأمن الفكري ومكافحة الفكر الضال من خلال خطب الجمعة ورسالة المسجد عبر الأنشطة الدعوية في مختلف مناطق المملكة وأنشأت برامج للعناية بالمساجد وكونت فريقا علميا للبحوث للرد على الشبهات وتحديد مواضيع الخطب المناسبة التي تعالج قضايا المجتمع ومنها قضايا الشباب وكيفية تحصينهم ونشر الوعي بينهم، وأنشأت إدارة عامة للتزكية العلمية والفكرية تبنت عددا من البرامج ومنها برامج الانتماء والمواطنة والندوات الشهرية للأمن الفكري التي تقام في مختلف مناطق المملكة للأئمة والخطباء والدعاة سعيا من الوزارة لتأهيلهم للقيام بواجبهم في حماية المجتمع من التطرف والغلو ولضمان عدم انزلاق الشباب في وحل الأفكار المنحرفة والمتطرفة.
وقال أن الوزارة استخدمت أكثر من مسار لعملية المراقبة لتغطية جميع المساجد بالمراقبين من خلال المركز الرئيسي وأفرع الوزارة في المناطق والمحافظات والمراكز، والفرق الميدانية لبرنامج العناية بالمساجد، وما يرد من ملاحظات من المواطنين، وما يكتب في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وزاد بأنه ومن خلال المسارات الرقابية على المساجد سجلت نسبة تجاوزات قليلة جدا من بعض الأئمة والخطباء في الفترة الأخيرة ويعود ذلك إلى أن الأئمة والخطباء عموما على قدر كاف من المسؤولية، وإذا سجلت تجاوزات من بعضهم فالوزارة لا تقرها وتحاسب عليه كون ذلك أمرا غير مقبول شرعا وعقلا ويتم التعامل معهم كل بحسب حاله وما تستحقه من معالجة وفق الضوابط المعمول بها في الوزارة من خلال التعهد بعدم التكرار أو لفت النظر أو الإيقاف المؤقت ويصل بعضها إلى طي القيد عند استنفاد كافة الحلول معه، مشيرا إلى أن من طوي قيدهم عدد محدود لا يذكر مقارنة بعدد الأئمة والخطباء في المملكة الذي يصل إلى 85000 منهم 15000 خطيب.
وأوضح السديري أن الوزارة قامت من خلال توجيه الخطباء وأئمة المساجد بالعمل على تفعيل آليات حماية الشباب وتنويرهم بالعقيدة الوسطية الخالية من الشوائب حتى لا يصبحوا أداة جوفاء في أيدي المحرضين من أصحاب الفكر المنحرف وذوي التوجهات المتطرفة الغالية، مشددا على أن للمسجد دورا كبيرا في احتضان الشباب لتعلم القرآن والسنة وفق المنهج الشرعي الصحيح وتحصينهم من الأفكار المنحرفة التي لا تمت للإسلام بصلة، ولا تخدم مصالح المجتمع ولا أمنه ولا استقراره بل تسعى لتدميره وزعزعة أمنه واستقراره وتحطيم منجزاته.
وتحدث وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد، عن معاناة الوزارة مع وزارة المالية في عدم إمدادها بمبالغ كافية من أجل سد النقص الحاصل في وظائف المساجد، مبينا أن احتياج الوزارة من الوظائف يصل إلى 147376 وظيفة تتنوع ما بين مؤذن وإمام وخطيب، فيما المعتمد لدى الوزارة 90826 وظيفة فقط، أي أن هناك عجزا في احتياج الوزارة يصل إلى 83550 وظيفة.
واختم السديري حديثه موضحا أن الوزارة عملت على برامج لتحقيق الأمن الفكري ومكافحة الفكر الضال من خلال خطب الجمعة ورسالة المسجد عبر الأنشطة الدعوية في مختلف مناطق المملكة وأنشأت برامج للعناية بالمساجد وكونت فريقا علميا للبحوث للرد على الشبهات وتحديد مواضيع الخطب المناسبة التي تعالج قضايا المجتمع ومنها قضايا الشباب وكيفية تحصينهم ونشر الوعي بينهم، وأنشأت إدارة عامة للتزكية العلمية والفكرية تبنت عددا من البرامج ومنها برامج الانتماء والمواطنة والندوات الشهرية للأمن الفكري التي تقام في مختلف مناطق المملكة للأئمة والخطباء والدعاة سعيا من الوزارة لتأهيلهم للقيام بواجبهم في حماية المجتمع من التطرف والغلو ولضمان عدم انزلاق الشباب في وحل الأفكار المنحرفة والمتطرفة.