جرعة تطعيم تنقل ذكرى من المدرسة إلى العناية المركزة
إخبارية الحفير - متابعات:- اطمأن مدير عام التربية والتعليم بالطائف الدكتور محمد الشمراني صباح أمس على حالة الطالبة ذكرى الشهري، والتي ترقد بوحدة العناية المركزة للأطفال بمستشفى القوات المسلحة بالهدا، نتيجة تدهور حالتها الصحية بعد تلقيها جرعة تطعيم بمدرستها الثلاثاء الماضي.
بينما أوضح مدير الإعلام التربوي في تعليم الطائف عبدالله الزهراني، أن الطالبة ذكرى لا تزال تخضع للعناية والمتابعة الطبية بالمستشفى.
وطالب خالد الشهري قريب ذكرى بالتحقيق حول ما جرى للطالبة. وبين الشهري أنه توجه بذكرى (12عاما) إلى مدرستها بعد أن تناولت وجبة الإفطار مع والدتها، لتتلقى التعليم في الصف الرابع ابتدائي، وحقنت بإبرتين في يديها ضمن حملة التطعيم في المدرسة ضد جدري الماء (العنقز) والحمى الشوكية، لافتا إلى أنها استفرغت ونقلت إلى دورة المياه وتعرضت لحالة إغماء نتيجة ما تعرضت له، مبينا أنه بحسب ما ورد إليه من مديرة المدرسة أن الطبيبة حقنت الطالبة ذكرى بإبرة ثالثة ضد الصدمة، حاولت من خلالها إنعاشها وإفاقتها، ما دفعهن بعد ذلك لنقلها عبر الإسعاف بعد أن شاهدن حالتها تسوء ولم تستجب.
وقال الشهري: أدخلت ذكرى طوارئ مستشفى القوات المسلحة بالهدا، وتم عمل التشخيص الأولي لحالتها وتبين أن لديها هبوطا حادا في الدورة الدموية وضيقا في التنفس، حينها استقرت حالتها لوقت محدد بعد إنعاشها من قبل الأطباء، لافتا إلى أن ذكرى أصيبت بعدها بتشنجات ودخلت في غيبوبة مرة أخرى، اضطر الفريق الطبي من خلالها إلى إدخالها العناية المركزة. وبين الشهري، أن الأطباء طلبوا تركيب جهاز تنفسي اصطناعي للطفلة، لسبب أن الرئة تعرضت للإفرازات من الدم والماء بسبب الحساسية التي تعرضت لها من خلال الإبرة التي أعطيت لها في المدرسة، متسائلا: هل حقنت ذكرى دون أن يكون لها اختبار؟ أم أن الأبرة وضعت في موقع غير المخصص؟، لافتا إلى أنه منذ ذلك اليوم وحالتها تتدهور يوما بعد يوم دون معرفة نتائج الحال التي آلت إليه.
بينما أوضح مدير الإعلام التربوي في تعليم الطائف عبدالله الزهراني، أن الطالبة ذكرى لا تزال تخضع للعناية والمتابعة الطبية بالمستشفى.
وطالب خالد الشهري قريب ذكرى بالتحقيق حول ما جرى للطالبة. وبين الشهري أنه توجه بذكرى (12عاما) إلى مدرستها بعد أن تناولت وجبة الإفطار مع والدتها، لتتلقى التعليم في الصف الرابع ابتدائي، وحقنت بإبرتين في يديها ضمن حملة التطعيم في المدرسة ضد جدري الماء (العنقز) والحمى الشوكية، لافتا إلى أنها استفرغت ونقلت إلى دورة المياه وتعرضت لحالة إغماء نتيجة ما تعرضت له، مبينا أنه بحسب ما ورد إليه من مديرة المدرسة أن الطبيبة حقنت الطالبة ذكرى بإبرة ثالثة ضد الصدمة، حاولت من خلالها إنعاشها وإفاقتها، ما دفعهن بعد ذلك لنقلها عبر الإسعاف بعد أن شاهدن حالتها تسوء ولم تستجب.
وقال الشهري: أدخلت ذكرى طوارئ مستشفى القوات المسلحة بالهدا، وتم عمل التشخيص الأولي لحالتها وتبين أن لديها هبوطا حادا في الدورة الدموية وضيقا في التنفس، حينها استقرت حالتها لوقت محدد بعد إنعاشها من قبل الأطباء، لافتا إلى أن ذكرى أصيبت بعدها بتشنجات ودخلت في غيبوبة مرة أخرى، اضطر الفريق الطبي من خلالها إلى إدخالها العناية المركزة. وبين الشهري، أن الأطباء طلبوا تركيب جهاز تنفسي اصطناعي للطفلة، لسبب أن الرئة تعرضت للإفرازات من الدم والماء بسبب الحساسية التي تعرضت لها من خلال الإبرة التي أعطيت لها في المدرسة، متسائلا: هل حقنت ذكرى دون أن يكون لها اختبار؟ أم أن الأبرة وضعت في موقع غير المخصص؟، لافتا إلى أنه منذ ذلك اليوم وحالتها تتدهور يوما بعد يوم دون معرفة نتائج الحال التي آلت إليه.