الاختبارات التحريرية في «الابتدائية» لا تلغي التقويم
إخبارية الحفير - متابعات: أوضحت مساعد مدير عام التقويم بوزارة التربية والتعليم الدكتورة أروى العبدالكريم أن لائحة التقويم المعدلة للتعليم العام لعام 1435هـ تهدف لإيجاد نظام تقويم شامل تتكامل أساليبه وأدواته وآليات تطبيقه، مؤكدة أن الاختبارات التحريرية في المرحلة الابتدائية تدعم بقية أساليب التقويم ولا تلغيه.
وشددت على أن احتساب المعدل التراكمي في النظام الفصلي لن يبقي الطالب المتساهل، مشيرة إلى أن هذا النظام يساهم في تقليل الهدر التربوي.
و عن مدى مساهمة تعديل لائحة التقويم في رفع التحصيل العلمي للطالب، قالت: الهدف من اللائحة إيجاد نظام تقويم شامل تتكامل أساليبه وأدواته وآليات تطبيقه بما يحقق أهداف العملية التعليمية المتمثلة في بناء شخصية المتعلم بناء كاملا ومتوازنا، ليكون قادرا على التفكير الخلاق والأداء المبدع، متمكنا من مواكبة متغيرات عصره، وتلبية متطلباته ومواجهة تحدياته، واللائحة بما تتضمنه من منهجية علمية ستسهم بمشيئة الله في تطوير أداء الطالب.
واستبعدت أن ينتج عن تفعيل الاختبارات التحريرية في المرحلة الابتدائية ضعف الاهتمام بأدوات التقويم الأخرى، كونه يؤدي إلى تكاملها في قياس جميع جوانب شخصية المتعلم وليس التركيز على الجانب العقلي فقط.
وعن دور المعلم في تقييم ونجاح الطالب أو إبقائه للإعادة في المرحلة الابتدائية بعد إلغاء دور لجنة التوجيه والإرشاد، قالت: المعلم يتحمل مسؤولية تعلم الطالب وتقويم أدائه لأنه يحتك به يوميا ويكون أعرف بمستوى أدائه في الصف الدراسي، وهو من يقرر بقاء أو ترفيع الطالب بناء على الشواهد التي تتوافر لديه طيلة الفصل الدارسي، كما أنه عضو في لجنة التوجيه والإرشاد التي تتكون من ثـلاثـة معلمين بينهم معلم الصف ومعلم المادة.
وعن ما إذا أدى نقل الطالب للمادة المتعثر فيها في النظام الفصلي، إلى تساهله خاصة أن الدرجة المخصصة هي نفسها، أوضحت أن هذا الإجراء يسهم في عدم إعادة الطالب للصف الدراسي، ومن ثم تقليل الهدر التربوي، ولن يسمح ذلك للطالب بالتساهل كون حساب المعدل التراكمي يبدأ من الصف الأول ثانوي (25% من معدل المستويين الأول والثاني، و35% من معدل المستويين الثالث والرابع، و40% من معدل المستويين الخامس والسادس).
وشددت على أن احتساب المعدل التراكمي في النظام الفصلي لن يبقي الطالب المتساهل، مشيرة إلى أن هذا النظام يساهم في تقليل الهدر التربوي.
و عن مدى مساهمة تعديل لائحة التقويم في رفع التحصيل العلمي للطالب، قالت: الهدف من اللائحة إيجاد نظام تقويم شامل تتكامل أساليبه وأدواته وآليات تطبيقه بما يحقق أهداف العملية التعليمية المتمثلة في بناء شخصية المتعلم بناء كاملا ومتوازنا، ليكون قادرا على التفكير الخلاق والأداء المبدع، متمكنا من مواكبة متغيرات عصره، وتلبية متطلباته ومواجهة تحدياته، واللائحة بما تتضمنه من منهجية علمية ستسهم بمشيئة الله في تطوير أداء الطالب.
واستبعدت أن ينتج عن تفعيل الاختبارات التحريرية في المرحلة الابتدائية ضعف الاهتمام بأدوات التقويم الأخرى، كونه يؤدي إلى تكاملها في قياس جميع جوانب شخصية المتعلم وليس التركيز على الجانب العقلي فقط.
وعن دور المعلم في تقييم ونجاح الطالب أو إبقائه للإعادة في المرحلة الابتدائية بعد إلغاء دور لجنة التوجيه والإرشاد، قالت: المعلم يتحمل مسؤولية تعلم الطالب وتقويم أدائه لأنه يحتك به يوميا ويكون أعرف بمستوى أدائه في الصف الدراسي، وهو من يقرر بقاء أو ترفيع الطالب بناء على الشواهد التي تتوافر لديه طيلة الفصل الدارسي، كما أنه عضو في لجنة التوجيه والإرشاد التي تتكون من ثـلاثـة معلمين بينهم معلم الصف ومعلم المادة.
وعن ما إذا أدى نقل الطالب للمادة المتعثر فيها في النظام الفصلي، إلى تساهله خاصة أن الدرجة المخصصة هي نفسها، أوضحت أن هذا الإجراء يسهم في عدم إعادة الطالب للصف الدراسي، ومن ثم تقليل الهدر التربوي، ولن يسمح ذلك للطالب بالتساهل كون حساب المعدل التراكمي يبدأ من الصف الأول ثانوي (25% من معدل المستويين الأول والثاني، و35% من معدل المستويين الثالث والرابع، و40% من معدل المستويين الخامس والسادس).