إصابة 4 بـ "كورونا" في الرياض
إخبارية الحفير - واس: أعلنت وزارة الصحة السعودية ظهور 4 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" في الرياض. وقالت الوزارة في بيانا اليوم "أن التحاليل الطبية أظهرت إصابة 4 من المرضى والعاملين في الطاقم الطبي في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالرياض بعدوى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) بعد انتقالها إليهم من المريض المذكور الذي كان قد خضع للتنويم في المستشفى في 18 أكتوبر الماضي. حيث انتقل اثنان من المصابين لاحقا إلى "رحمة الله" في حين تماثل الثالث للشفاء وسمح له بالخروج ولايزال مريض آخر تحت الملاحظة الطبية في المركز المرجعي الذي خصصته وزارة الصحة لحالات الإصابة بفيروس كورونا بالمنطقة الوسطى وهو مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز.
وأبانت الوزارة أن مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة اكتشف حالات الإصابة من خلال نظام مراقبة الأوبئة لديه وقام مباشرة بإرسال فريق الاستجابة السريعة ليقيم إجراءات منع والتحكم بالعدوى (Rapid Response Team-IPC) في المستشفى المذكور. وبجانب إجراءات التدقيق التي تم اتخاذها فقد قامت الوزارة بحصر المرضى والعاملين في الطاقم الطبي الذين كانوا على اتصال مع المريض المذكور لتقييم ومتابعة حالاتهم. حيث تم فحص أكثر من 200 مخالط من العاملين في الطاقم الطبي ومن عائلات المصابين للتأكد من عدم أصابتهم بفيروس كورونا.
وقد أوضح الدكتور أنيس سندي نائب رئيس مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة أن فيروس كورونا مازال نشطاً مما يوجب علينا أن نضل في حالة تيقظ وتأهب كاملة مؤكداً أن بوسع العاملين في القطاع الطبي الحد من خطر العدوى من خلال مواصلة أخذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم ومرضاهم على حد سواء. لافتا أن مركز القيادة والتحكم يواصل العمل المشترك مع منظمة الصحة العالمية و المركز الأمريكي للوقايه من الأمراض و مكافحة العدوى (CDC) في التحقيق في الحالات الأصلية بمنطقة الطائف التي انتقلت منها العدوى.
تجدر الإشارة أن عدد حالات الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس (كورونا) بلغ على أقل تقدير 796 حالة مؤكدة في السعودية منذ ظهوره في يونيو 2012. ودعت الوزارة الجميع إلى زيارة موقع مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة على الانترنت للحصول على أحدث الإحصائيات وللتعرف على طرق الوقاية من العدوى.
وأبانت الوزارة أن مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة اكتشف حالات الإصابة من خلال نظام مراقبة الأوبئة لديه وقام مباشرة بإرسال فريق الاستجابة السريعة ليقيم إجراءات منع والتحكم بالعدوى (Rapid Response Team-IPC) في المستشفى المذكور. وبجانب إجراءات التدقيق التي تم اتخاذها فقد قامت الوزارة بحصر المرضى والعاملين في الطاقم الطبي الذين كانوا على اتصال مع المريض المذكور لتقييم ومتابعة حالاتهم. حيث تم فحص أكثر من 200 مخالط من العاملين في الطاقم الطبي ومن عائلات المصابين للتأكد من عدم أصابتهم بفيروس كورونا.
وقد أوضح الدكتور أنيس سندي نائب رئيس مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة أن فيروس كورونا مازال نشطاً مما يوجب علينا أن نضل في حالة تيقظ وتأهب كاملة مؤكداً أن بوسع العاملين في القطاع الطبي الحد من خطر العدوى من خلال مواصلة أخذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم ومرضاهم على حد سواء. لافتا أن مركز القيادة والتحكم يواصل العمل المشترك مع منظمة الصحة العالمية و المركز الأمريكي للوقايه من الأمراض و مكافحة العدوى (CDC) في التحقيق في الحالات الأصلية بمنطقة الطائف التي انتقلت منها العدوى.
تجدر الإشارة أن عدد حالات الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس (كورونا) بلغ على أقل تقدير 796 حالة مؤكدة في السعودية منذ ظهوره في يونيو 2012. ودعت الوزارة الجميع إلى زيارة موقع مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة على الانترنت للحصول على أحدث الإحصائيات وللتعرف على طرق الوقاية من العدوى.