«سار»: أول قطار ركاب يصل إلى السعودية في مارس .. وبدء التشغيل بـ 6 محطات
إخبارية الحفير - متابعات: كشف رميح بن محمد الرميح؛ الرئيس التنفيذي لشركة سار، أن أول قطار ركاب سيصل في آذار (مارس) المقبل، ليبدأ مرحلة التشغيل التجريبي ما بين الرياض وشمال السعودية عبر ست محطات رئيسة.
وقال، "إن التشغيل التجاري سيبدأ مباشرة فور الانتهاء من عمليات التشغيل التجريبي"، مؤكداً أهمية هذه العمليات، كون السكك الحديدية والمحطات جديدة، وتحتاج إلى فترة لتجربتها، مشيراً إلى أنه لا يستطيع وضع تاريخ محدد للتشغيل التجاري، لأن الأمر يخضع للتجربة.
وبين الرميح، أن مساعد السائق في القطار سيكون من الشباب السعودي، فيما يهدف للوصول إلى مرحلة قيادتهم القطار، لأن هذه الصناعة تحتاج إلى خبرات عشرات السنوات، مشيراً إلى أن إجمالي العقود التي وقعتها الشركة لتنفيذ خط "الرياض - الشمال" نحو 20 مليار ريال.
وحول طرح الشركة للاكتتاب العام، أوضح أن النظام الأساسي لشركة سار، وهي شركة حكومية، يسمح لها بطرح أسهمها في اكتتاب عام، لكن مجلس إدارة الشركة وصندوق الاستثمارات العامة حريصان على ألا يكون الهدف هو الطرح، بل أن توجد جدوى اقتصادية وربحية لهذا النموذج لتحقيق عائد ربحي للمكتتبين.
أما بالنسبة للجسر البري من الرياض إلى جدة، فأوضح أن شركته تم تكليفها بمتابعة تصاميمه وتنفيذه تمهيدا لطرحه، وذكر أن القطار الجديد المقرر وصوله آذار (مارس) المقبل، سيضم نحو عشر عربات تتسع لـ480 راكبا على الدرجتين الأولى والثانية، وبسرعة 200 كيلو متر في الساعة، متوقعا أن يقطع المسافة البالغة 1400 كيلو متر من الرياض إلى الشمال في نحو ثماني ساعات. وفيما يتعلق بأسعار التذاكر، قال "بدأنا ندرسها، لكن تحديدها سيكون بالتنسيق مع الجهات الحكومية، لأنها خدمة تحدد تكلفتها الدولة ممثلة في وزارة المالية والهيئة السعودية للخطوط الحديدية والشركة نفسها"، فيما أكد أن الدولة حريصة على أن تكون التذكرة في متناول الجميع. وألمح الرميح إلى أن الخطة التشغيلية الأولى ستكون بواقع ثماني رحلات يوميا ذهابا وإيابا، وهي قابلة للزيادة وفقا لحجم الإقبال والطلب، لافتاً إلى أن الإقبال هو الذي يحدد معدلات وعدد الرحلات اليومية.
وعن المشكلات التي تواجه الشركة، أكد انتهاء مشكلات الإنشاء، مشيرا إلى "وجود تحديات تشغيل، وهي تحدث مع أي خط في العالم وتزداد لدينا نظرا لارتفاع درجة الحرارة، حيث إن حرارة الجو تؤثر في القطبان والأجهزة الإلكترونية"، مستدركاً "نحن مستعدون لها عبر الجوانب الفنية والتشغيلية والصيانة وسنوجهها".
وبخصوص السعودة، أكد أن "التحدي في السعودة نقل المعرفة، ولا يُستهدف منها زيادة النسبة، رغم أنها تعد هاجسنا، فنحن نسعى لنقل المعرفة وتوفير كوادر وطنية مؤهلة"، مضيفاً أن "الشركة بدأت عام 2006 في توظيف الطاقم الهندسي من السعوديين البالغ عددهم أكثر من 60 مهندساً، بعد تدريبهم وتأهيلهم في أمريكا وألمانيا، وهم الآن يقودون الشركة".
وأضاف "لقد بدأنا نعد تأهيل طاقم التشغيل والصيانة الفني، وتم إنشاء المعهد السعودي للخطوط الحديدية الذي نهدف منه لتأهيل الشباب على صيانة القطارات والعربات والأنظمة وتشغيل وصيانة المحطات"، مشيراً إلى أنه تم قبول دفعتين وهناك شركة عالمية في قطاع التدريب يتم التعاون معها والعمل معهم عن قرب، ملمحاً إلى أن المتدربين هم موظفون في الشركة ويقضون عامين في برنامج تدريبي مكثف من أجل التأكيد على جودة التدريب.
وقال، "إن التشغيل التجاري سيبدأ مباشرة فور الانتهاء من عمليات التشغيل التجريبي"، مؤكداً أهمية هذه العمليات، كون السكك الحديدية والمحطات جديدة، وتحتاج إلى فترة لتجربتها، مشيراً إلى أنه لا يستطيع وضع تاريخ محدد للتشغيل التجاري، لأن الأمر يخضع للتجربة.
وبين الرميح، أن مساعد السائق في القطار سيكون من الشباب السعودي، فيما يهدف للوصول إلى مرحلة قيادتهم القطار، لأن هذه الصناعة تحتاج إلى خبرات عشرات السنوات، مشيراً إلى أن إجمالي العقود التي وقعتها الشركة لتنفيذ خط "الرياض - الشمال" نحو 20 مليار ريال.
وحول طرح الشركة للاكتتاب العام، أوضح أن النظام الأساسي لشركة سار، وهي شركة حكومية، يسمح لها بطرح أسهمها في اكتتاب عام، لكن مجلس إدارة الشركة وصندوق الاستثمارات العامة حريصان على ألا يكون الهدف هو الطرح، بل أن توجد جدوى اقتصادية وربحية لهذا النموذج لتحقيق عائد ربحي للمكتتبين.
أما بالنسبة للجسر البري من الرياض إلى جدة، فأوضح أن شركته تم تكليفها بمتابعة تصاميمه وتنفيذه تمهيدا لطرحه، وذكر أن القطار الجديد المقرر وصوله آذار (مارس) المقبل، سيضم نحو عشر عربات تتسع لـ480 راكبا على الدرجتين الأولى والثانية، وبسرعة 200 كيلو متر في الساعة، متوقعا أن يقطع المسافة البالغة 1400 كيلو متر من الرياض إلى الشمال في نحو ثماني ساعات. وفيما يتعلق بأسعار التذاكر، قال "بدأنا ندرسها، لكن تحديدها سيكون بالتنسيق مع الجهات الحكومية، لأنها خدمة تحدد تكلفتها الدولة ممثلة في وزارة المالية والهيئة السعودية للخطوط الحديدية والشركة نفسها"، فيما أكد أن الدولة حريصة على أن تكون التذكرة في متناول الجميع. وألمح الرميح إلى أن الخطة التشغيلية الأولى ستكون بواقع ثماني رحلات يوميا ذهابا وإيابا، وهي قابلة للزيادة وفقا لحجم الإقبال والطلب، لافتاً إلى أن الإقبال هو الذي يحدد معدلات وعدد الرحلات اليومية.
وعن المشكلات التي تواجه الشركة، أكد انتهاء مشكلات الإنشاء، مشيرا إلى "وجود تحديات تشغيل، وهي تحدث مع أي خط في العالم وتزداد لدينا نظرا لارتفاع درجة الحرارة، حيث إن حرارة الجو تؤثر في القطبان والأجهزة الإلكترونية"، مستدركاً "نحن مستعدون لها عبر الجوانب الفنية والتشغيلية والصيانة وسنوجهها".
وبخصوص السعودة، أكد أن "التحدي في السعودة نقل المعرفة، ولا يُستهدف منها زيادة النسبة، رغم أنها تعد هاجسنا، فنحن نسعى لنقل المعرفة وتوفير كوادر وطنية مؤهلة"، مضيفاً أن "الشركة بدأت عام 2006 في توظيف الطاقم الهندسي من السعوديين البالغ عددهم أكثر من 60 مهندساً، بعد تدريبهم وتأهيلهم في أمريكا وألمانيا، وهم الآن يقودون الشركة".
وأضاف "لقد بدأنا نعد تأهيل طاقم التشغيل والصيانة الفني، وتم إنشاء المعهد السعودي للخطوط الحديدية الذي نهدف منه لتأهيل الشباب على صيانة القطارات والعربات والأنظمة وتشغيل وصيانة المحطات"، مشيراً إلى أنه تم قبول دفعتين وهناك شركة عالمية في قطاع التدريب يتم التعاون معها والعمل معهم عن قرب، ملمحاً إلى أن المتدربين هم موظفون في الشركة ويقضون عامين في برنامج تدريبي مكثف من أجل التأكيد على جودة التدريب.