«التعليم العالي»: أميركا تتصدر رغبات المبتعثين.. والتخصصات تحددها المسوحات
إخبارية الحفير - متابعات: تصدرت الولايات المتحدة الأميركية رغبات الطلاب المتقدمين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في دورته العاشرة، والتي أعلنت عنها وزارة التعليم العالي أول من أمس، والبالغ عددهم 10491 متقدمة ومتقدماً، فيما خلت التخصصات المطروحة أمام الطلاب من التخصصات النظرية.
وعزت وزارة التعليم العالي ذلك إلى أن تحديد التخصصات تحدده الدراسات والمسوحات التي تجريها وكالة الابتعاث الخارجي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي الدكتور محمد الحيزان أن الطلاب يفضلون الولايات المتحدة الأميركية لوجود أعداد كبيرة من الجامعات فيها ما يجعل فرصة الدراسة فيها أكبر أمام المتقدمين.
وأوضح الدكتور الحيزان حول نصيب التخصصات النظرية من بين 76 تخصصاً طرحها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، أن وزارة التعليم العالي تقيم بشكل دوري برنامج الابتعاث، كما تعقد لقاءات مع الجهات المعنية في التوظيف، ومنها وزاراتا الخدمة المدنية والعمل، والغرف التجارية والصناعية لبحث حاجات سوق العمل السعودية الخاص والوظائف الحكومية، إضافة إلى أن وكالة الابتعاث تقوم بمسوحات ودراسات توضح التخصصات التي تحتاج لها المملكة خلال الفترة المقبلة، وعقد ورش عمل بمشاركة متخصصين في التوظيف، وعلى ضوء هذه القنوات يتم تحديد التخصصات المطلوبة.
ولفت إلى أن الدراسات تشير إلى احتياج السعودية على مدار السنوات المقبلة لمتخصصين في المجال الطبي، منوهاً إلى أن التخصصات المطروحة للدراسة أمام المتقدمين تتفق مع حاجات السعودية التنموية. وذكر أن الطلاب الذين يدرسون في الخارج على حسابهم الخاص لا تمانع الوزارة في انضمامهم للبعثة بشرط التقيد بكل الشروط المدونة في بوابة الوزارة، ومن أهمها التسجيل في الموقع والحصول على موافقة من التعليم العالي للدراسة حتى وإن كان على حسابهم الخاص. وأفاد بأن وكالة الابتعاث حريصة على الطالب حتى لا يلتحق بجامعة غير معتمدة «وليس تحكماً في رغبات الطلاب، ومن الشروط المهمة حضور لقاء المبتعثين الذي تنظمه وزارته للمبتعثين قبل مغادرتهم البلاد حتى يكونوا على علم ودراية بما سيكونون عليه في الخارج، وغيرها من الشروط المدونة في أيقونة الموافقة على الدراسة على الحساب الخاص في بوابتها الإلكترونية.
يذكر أن وزارة التعليم العالي أعلنت أول من أمس، أسماء المقبولين للمرحلة العاشرة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي والبالغ عددهم 10491 متقدماً في 200 جامعة، وكانت الوزارة أضافت خمس جامعات جديدة في كل من فرنسا وألمانيا وتركيا وأوقفت خمس جامعات، واحدة في الولايات المتحدة الأميركية وأربع أخرى في الأردن لعدم وجود قدرة استيعابية.
وعزت وزارة التعليم العالي ذلك إلى أن تحديد التخصصات تحدده الدراسات والمسوحات التي تجريها وكالة الابتعاث الخارجي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي الدكتور محمد الحيزان أن الطلاب يفضلون الولايات المتحدة الأميركية لوجود أعداد كبيرة من الجامعات فيها ما يجعل فرصة الدراسة فيها أكبر أمام المتقدمين.
وأوضح الدكتور الحيزان حول نصيب التخصصات النظرية من بين 76 تخصصاً طرحها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، أن وزارة التعليم العالي تقيم بشكل دوري برنامج الابتعاث، كما تعقد لقاءات مع الجهات المعنية في التوظيف، ومنها وزاراتا الخدمة المدنية والعمل، والغرف التجارية والصناعية لبحث حاجات سوق العمل السعودية الخاص والوظائف الحكومية، إضافة إلى أن وكالة الابتعاث تقوم بمسوحات ودراسات توضح التخصصات التي تحتاج لها المملكة خلال الفترة المقبلة، وعقد ورش عمل بمشاركة متخصصين في التوظيف، وعلى ضوء هذه القنوات يتم تحديد التخصصات المطلوبة.
ولفت إلى أن الدراسات تشير إلى احتياج السعودية على مدار السنوات المقبلة لمتخصصين في المجال الطبي، منوهاً إلى أن التخصصات المطروحة للدراسة أمام المتقدمين تتفق مع حاجات السعودية التنموية. وذكر أن الطلاب الذين يدرسون في الخارج على حسابهم الخاص لا تمانع الوزارة في انضمامهم للبعثة بشرط التقيد بكل الشروط المدونة في بوابة الوزارة، ومن أهمها التسجيل في الموقع والحصول على موافقة من التعليم العالي للدراسة حتى وإن كان على حسابهم الخاص. وأفاد بأن وكالة الابتعاث حريصة على الطالب حتى لا يلتحق بجامعة غير معتمدة «وليس تحكماً في رغبات الطلاب، ومن الشروط المهمة حضور لقاء المبتعثين الذي تنظمه وزارته للمبتعثين قبل مغادرتهم البلاد حتى يكونوا على علم ودراية بما سيكونون عليه في الخارج، وغيرها من الشروط المدونة في أيقونة الموافقة على الدراسة على الحساب الخاص في بوابتها الإلكترونية.
يذكر أن وزارة التعليم العالي أعلنت أول من أمس، أسماء المقبولين للمرحلة العاشرة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي والبالغ عددهم 10491 متقدماً في 200 جامعة، وكانت الوزارة أضافت خمس جامعات جديدة في كل من فرنسا وألمانيا وتركيا وأوقفت خمس جامعات، واحدة في الولايات المتحدة الأميركية وأربع أخرى في الأردن لعدم وجود قدرة استيعابية.