الإيدز يفترس طفل حائل.. ودمه بين 3 مستشفيات
إخبارية الحفير - متابعات: عادت واقعة إصابة طفل حائل مهلي الشمري -15 عاما - بفيروس الإيدز إلى الأذهان مجددًا قضية طفلة جازان «ريهام» التي أصيبت بنفس الداء بسبب نقل دم ملوث لها في أحد المستشفيات، حيث فوجئ مهلي وأسرته بإصابته بالفيروس اللعين عقب تنقله بين 3 مستشفيات على خلفية حادث مرورى وبتر ساقه، إلا أن الفارق بين القضيتين أن الأولى معروفة المصدر، إلا أن دم «مهلي» تفرق بين المستشفيات ولم يتم بعد تحديد المستشفى المسؤول عن نقل الدم الملوث له حتى الآن.
وبدأت قصة مهلي عندما تعرض لحادث مع شقيقيه على طريق حائل تربة، ونقلا للمستشفى الأقرب في مدينة بقعاء (100 كيلومتر شمالي حائل)، حيث وصل مهلي برفقة شقيقيه ورجله مبتورة بسبب الحادث، مع كسر مضاعف في الأخرى وجروح مستعصية، فقرر الفريق الطبي نقله مباشرة إلى مستشفى الملك خالد في حائل، وتم بتر الرجل الأخرى وعمل خياطة أوردة الرجل الأولى وربط الأوتار، في عملية استغرقت زمنا طويلا ونُقل له 26 كيسًا من الدم.
وتشير مجريات الواقعة أنه بعد 15 يوما من التنويم في مستشفى الملك خالد بحائل، تم نقل مهلي إلى مستشفى الملك فهد التابع لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض، وهناك مكث 5 شهور تخللها عدد من العمليات لربط أوتار الرجل وتأهيلها.
ويروي مهلي موقفًا غريبًا وقعت له أثناء تنظيف وتغيير ضماد جروحه من قبل ممرض من جنسية آسيوية، حيث جُرح الممرض أثناء تنظيفه للجرح ونزلت كمية من دمه على جروح المريض «مهلي»، وتم بعد ذلك معالجة الممرض وتنظيف جروح مهلي.
ويضيف: «إلى هنا والحدث لا يوجب الاستغراب، إلا أن فريقًا من الممرضين حضروا وأخبروه بوجوب خضوعه لتحليل دم عاجل، نظرًا لأن الإجراءات في المستشفى - عند جرح أحد العاملين به - تلزمهم بعمل تحاليل دم للممرض ومن تعامل معهم، وبعد أن ظهرت نتائج التحاليل تم إبلاغ مهلي أنه مصاب بالإيدز، وأن نتيجة فحص الممرض ظهرت سلبية وهو غير مصاب بالفيروس، وبذلك تكون إصابة مهلي بالفيروس سابقة لحضوره مستشفى الملك فهد حسبما أبلغوه حينها».
وبحسب أشقاء مهلي الذين التقتهم «المدينة» في مدينة تربة (180 كيلومترا شمالي حائل)، فإن تاريخ إصابة مهلي بفيروس الإيدز مجهولة، ولا يستطيعون تحديد المستشفى المسؤول عن إصابة ابنهم به، حيث تنقل في ثلاثة مستشفيات وخضع فيها لإجراءات قد تعرضه لنقل الفيروس، بدءا من مستشفى بقعاء العام، مرورا بمستشفى الملك خالد في حائل، وانتهاء بمستشفى الملك فهد في الرياض.
وبدأت قصة مهلي عندما تعرض لحادث مع شقيقيه على طريق حائل تربة، ونقلا للمستشفى الأقرب في مدينة بقعاء (100 كيلومتر شمالي حائل)، حيث وصل مهلي برفقة شقيقيه ورجله مبتورة بسبب الحادث، مع كسر مضاعف في الأخرى وجروح مستعصية، فقرر الفريق الطبي نقله مباشرة إلى مستشفى الملك خالد في حائل، وتم بتر الرجل الأخرى وعمل خياطة أوردة الرجل الأولى وربط الأوتار، في عملية استغرقت زمنا طويلا ونُقل له 26 كيسًا من الدم.
وتشير مجريات الواقعة أنه بعد 15 يوما من التنويم في مستشفى الملك خالد بحائل، تم نقل مهلي إلى مستشفى الملك فهد التابع لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض، وهناك مكث 5 شهور تخللها عدد من العمليات لربط أوتار الرجل وتأهيلها.
ويروي مهلي موقفًا غريبًا وقعت له أثناء تنظيف وتغيير ضماد جروحه من قبل ممرض من جنسية آسيوية، حيث جُرح الممرض أثناء تنظيفه للجرح ونزلت كمية من دمه على جروح المريض «مهلي»، وتم بعد ذلك معالجة الممرض وتنظيف جروح مهلي.
ويضيف: «إلى هنا والحدث لا يوجب الاستغراب، إلا أن فريقًا من الممرضين حضروا وأخبروه بوجوب خضوعه لتحليل دم عاجل، نظرًا لأن الإجراءات في المستشفى - عند جرح أحد العاملين به - تلزمهم بعمل تحاليل دم للممرض ومن تعامل معهم، وبعد أن ظهرت نتائج التحاليل تم إبلاغ مهلي أنه مصاب بالإيدز، وأن نتيجة فحص الممرض ظهرت سلبية وهو غير مصاب بالفيروس، وبذلك تكون إصابة مهلي بالفيروس سابقة لحضوره مستشفى الملك فهد حسبما أبلغوه حينها».
وبحسب أشقاء مهلي الذين التقتهم «المدينة» في مدينة تربة (180 كيلومترا شمالي حائل)، فإن تاريخ إصابة مهلي بفيروس الإيدز مجهولة، ولا يستطيعون تحديد المستشفى المسؤول عن إصابة ابنهم به، حيث تنقل في ثلاثة مستشفيات وخضع فيها لإجراءات قد تعرضه لنقل الفيروس، بدءا من مستشفى بقعاء العام، مرورا بمستشفى الملك خالد في حائل، وانتهاء بمستشفى الملك فهد في الرياض.