النظر في قضية ضحية الكيماوي.. ووالدها يطلب مهلة
إخبارية الحفير - متابعات: شهدت أولى جلسات النظر في قضية ضحية الكيماوي راما عبدالله المحيميد التي عقدت في بريدة أمس الأول، حديث والدها عن تفاصيل دخول ابنته إلى المستشفى والمواعيد، ومراحل علاجها في أمريكا، وطلب الأب مهلة لتقديم ملف بكامل التفاصيل الأحد المقبل على أن تعقد الجلسة في العاشر من محرم الجاري.
وحضر الجلسة أربعة أطباء والطبيبة المختصة في المختبر، إلا أنهم لم يتحدثوا، فيما يعتقد أنه انتظار لتقديم المبررات وفق ما يقدم من دعوى.
وتناول والد راما صدمة اليوم الأول عندما أبلغوه بطلب التوقيع على بدء الحقن بالكيماوي ولكنه رفض وطلب مهلة يومين، ولكنهم ردوا وفقا للنظام بأن يوقع على تعهد بذلك مما جعله يستسلم لرأي الأطباء، كما تحدث عن الأضرار المعنوية والنفسية وحالة طفلته والمعاناة والمتغيرات الطبية في أمريكا وتناقض النتائج التي قالها الأطباء في المملكة عما حدث في أمريكا، بينما توقع مصدر أن تستمر القضية بعدة جلسات حتى يصدر القرار النهائي بها.
وكانت تتبعت قصة «راما» ما تعرف بضحية الكيماوي لحظة بلحظة، حيث اعتمد الأطباء المعالجون في مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام على تقرير شفهي من طبيبة مختصة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، أن الطفلة مصابة بسرطان بالغدد اللمفاوية، ورغم حرص الأطباء على التأكد وطلب توثيق رسمي إلا أن الردود الشفهية كانت تصلهم أنها مصابة، ما جعلهم على الفور يبدأون بحقنها بالكيماوي وبعد أن طبع التقرير رسمي وقعت الصدمة بأن راما لا تحتاج هذا الكيماوي، وأن كل ما تعانيه هو التهاب حاد في الغدد اللمفاوية مما جعل إدارة المركز ومن واقع مسؤوليتها تصارح الأسرة بالخطأ وتوقف الكيماوي وبدأت رحلة معاناة أخرى في علاج راما من الآثار، في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وصولا إلى أمريكا بأمر سام كريم، وفي أمريكا بقيت ما يزيد على 13 شهرا أجريت لها 12 عملية متنوعة حتى عادة إلى ارض الوطن قبل عيد الأضحى المبارك.
وحضر الجلسة أربعة أطباء والطبيبة المختصة في المختبر، إلا أنهم لم يتحدثوا، فيما يعتقد أنه انتظار لتقديم المبررات وفق ما يقدم من دعوى.
وتناول والد راما صدمة اليوم الأول عندما أبلغوه بطلب التوقيع على بدء الحقن بالكيماوي ولكنه رفض وطلب مهلة يومين، ولكنهم ردوا وفقا للنظام بأن يوقع على تعهد بذلك مما جعله يستسلم لرأي الأطباء، كما تحدث عن الأضرار المعنوية والنفسية وحالة طفلته والمعاناة والمتغيرات الطبية في أمريكا وتناقض النتائج التي قالها الأطباء في المملكة عما حدث في أمريكا، بينما توقع مصدر أن تستمر القضية بعدة جلسات حتى يصدر القرار النهائي بها.
وكانت تتبعت قصة «راما» ما تعرف بضحية الكيماوي لحظة بلحظة، حيث اعتمد الأطباء المعالجون في مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام على تقرير شفهي من طبيبة مختصة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، أن الطفلة مصابة بسرطان بالغدد اللمفاوية، ورغم حرص الأطباء على التأكد وطلب توثيق رسمي إلا أن الردود الشفهية كانت تصلهم أنها مصابة، ما جعلهم على الفور يبدأون بحقنها بالكيماوي وبعد أن طبع التقرير رسمي وقعت الصدمة بأن راما لا تحتاج هذا الكيماوي، وأن كل ما تعانيه هو التهاب حاد في الغدد اللمفاوية مما جعل إدارة المركز ومن واقع مسؤوليتها تصارح الأسرة بالخطأ وتوقف الكيماوي وبدأت رحلة معاناة أخرى في علاج راما من الآثار، في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وصولا إلى أمريكا بأمر سام كريم، وفي أمريكا بقيت ما يزيد على 13 شهرا أجريت لها 12 عملية متنوعة حتى عادة إلى ارض الوطن قبل عيد الأضحى المبارك.