العثور على المبتعث "رائد البقشي" متوفي منذ يومين في أميركا
إخبارية الحفير - متابعات: عثرت الأجهزة الأمنية الأميركية على جثة مبتعث سعودي متوفى السبت الماضي. وأوضحت أنه من خلال التحقيقات الأولية وبعد اطلاعها على جثته «لا توجد شبهة جنائية في الحادثة». وتعمل الأجهزة الأمنية الآن على «استكمال الإجراءات اللازمة للتحقق أكثر من سبب الوفاة»، التي ترجح أنها «نوبة قلبية».
وغاب الطالب رائد عبدالإله البقشي (28 عاماً)، وهو طالب يدرس الهندسة الكهربائية منذ ثلاثة أعوام في ولاية ميتشغن، تغيّب عن الجامعة وأصدقائه في مدينة بونت بلزنت ليومين متتاليين، إذ افتقدوه الأربعاء الماضي، وبحثوا عنه بشكل مكثف. وحاولوا التوصّل إليه في منزله والاتصال به، أو الدخول بكسر الباب، وباءت محاولاتهم بالفشل. فسارعوا إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية، التي بدورها حضرت إلى المكان ودخلت المنزل، إذ تم العثور على رائد متوفياً على سريره. وتحفظت على الجثة للتأكد من عدم وجود أية ضربات أو طعنات، أو ما يشير إلى «شبهة جنائية». وكانت الجثة سليمة. فيما تعمل على تكثيف جهودها لتأكيد ذلك بشكل نهائي، والتنسيق مع الجهات المختصة لإرسال الجثمان إلى ذوي المتوفى في محافظة الأحساء، وتحديداً مدينة الهفوف.
وأوضح حسين الخليفة، وهو زميل دراسة للمتوفى البقشي، أنه «لا توجد لرائد عداوات مسبقة». وقال : «كان ذو أخلاق عالية، ومتعاوناً كثيراً، ومهتماً بدراسته إلى حد كبير»، لافتاً إلى أن آخر حديث دار بينهما «وجه لي خلاله نصائح يمكن العمل عليها لاجتياز تخصصي الدراسي، والحصول على أعلى الدرجات، والعودة بشهادة الهندسة الكهربائية، لكن الموت كان أسرع». بدورها، أكدت السفارة السعودية في واشنطن متابعتها «الحثيثة» للحادثة، للتأكد من أسباب الوفاة، وما إذا كانت طبيعية أو خلاف ذلك. وتكفلت بإنهاء الإجراءات اللازمة كافة، لإيصال الجثمان إلى ذويه في مسقط رأسه، بعد إنهاء الإجراءات النظامية في أميركا.
وغاب الطالب رائد عبدالإله البقشي (28 عاماً)، وهو طالب يدرس الهندسة الكهربائية منذ ثلاثة أعوام في ولاية ميتشغن، تغيّب عن الجامعة وأصدقائه في مدينة بونت بلزنت ليومين متتاليين، إذ افتقدوه الأربعاء الماضي، وبحثوا عنه بشكل مكثف. وحاولوا التوصّل إليه في منزله والاتصال به، أو الدخول بكسر الباب، وباءت محاولاتهم بالفشل. فسارعوا إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية، التي بدورها حضرت إلى المكان ودخلت المنزل، إذ تم العثور على رائد متوفياً على سريره. وتحفظت على الجثة للتأكد من عدم وجود أية ضربات أو طعنات، أو ما يشير إلى «شبهة جنائية». وكانت الجثة سليمة. فيما تعمل على تكثيف جهودها لتأكيد ذلك بشكل نهائي، والتنسيق مع الجهات المختصة لإرسال الجثمان إلى ذوي المتوفى في محافظة الأحساء، وتحديداً مدينة الهفوف.
وأوضح حسين الخليفة، وهو زميل دراسة للمتوفى البقشي، أنه «لا توجد لرائد عداوات مسبقة». وقال : «كان ذو أخلاق عالية، ومتعاوناً كثيراً، ومهتماً بدراسته إلى حد كبير»، لافتاً إلى أن آخر حديث دار بينهما «وجه لي خلاله نصائح يمكن العمل عليها لاجتياز تخصصي الدراسي، والحصول على أعلى الدرجات، والعودة بشهادة الهندسة الكهربائية، لكن الموت كان أسرع». بدورها، أكدت السفارة السعودية في واشنطن متابعتها «الحثيثة» للحادثة، للتأكد من أسباب الوفاة، وما إذا كانت طبيعية أو خلاف ذلك. وتكفلت بإنهاء الإجراءات اللازمة كافة، لإيصال الجثمان إلى ذويه في مسقط رأسه، بعد إنهاء الإجراءات النظامية في أميركا.