«المساحة الجيولوجية»: هزتان أرضيتان غرب جدة والليث
إخبارية الحفير - متابعات: رصدت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي هزتين أرضيتين البارحة الأولى، كان مركزهما في وسط البحر الأحمر، في جنوب غرب جدة.
وقال الدكتور زهير نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية "إن محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي التابعة للمركز الوطني للزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية رصدت البارحة الأولى، في الساعة السابعة و19 دقيقة مساء، هزتين أرضيتين وقعتا جنوب غرب مدينة جدة بمسافة نحو 166 كم، وبمسافة نحو 175 كم عن الليث، راوحت قوتهما بين 3,1 و2.65 درجة على مقياس "ريختر"، ويقع مركز هاتين الهزتين في وسط البحر الأحمر.
وأوضح الدكتور نواب، أنه تم التنسيق بشكل مباشر مع الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة مكة المكرمة، وإدارة الدفاع المدني من خلال الخط الساخن، ويتم التنسيق مع إمارة منطقة مكة المكرمة والدفاع المدني والجهات المعنية بشكل مستمر.
وحول التوقعات بوقوع هزات أرضية خلال الساعات المقبلة قال رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية "ليس هناك أجهزة لرصد التوقعات بخصوص الزلازل، ونتوقع مع التقدم العلمي الوصول لتلك المعلومات، حيث إن علم الزلازل قاصر حتى الآن عن تحديد موقع وموعد الهزات الأرضية".
ولفت إلى أن مركز الهزتين الزلزاليتين بعيد عن جدة والليث، ولكن تم رصد الموجات الزلزالية، التي لم يشعر بها الجميع.
وأوضح الدكتور نواب أنه من المعروف أن البحر الأحمر يتميز بحدوث مثل هذا النوع من النشاط الزلزالي، وهو يتكرر على فترات، وعادة ما تكون الهزات ذات تأثيرات صغيرة ولا تتسبب في حدوث أي آثار في المناطق المتاخمة للبحر الأحمر، وهذا النشاط الزلزالي مرتبط بعملية انفتاح البحر الأحمر.
وأضاف "بالاطلاع على السجل التاريخي لمدينة جدة والجزء المتاخم لها من البحر الأحمر للفترة من 1904م حتى تاريخه يتضح أنها تخلو تماما من مواقع الزلازل بمقدار أكبر من 4 درجات "ريختر"، خلال هذه الفترة الطويلة، وأن معظم الزلازل في المنطقة تتركز في منطقة تقع في وسط البحر الأحمر إلى الجنوب من مدينة جدة عند منخفض سواكن المقابل لمدينة بورت سودان الساحلية في السودان وتبعد عن جدة مسافة تبلغ نحو 200 كم وبلغت أعلى درجة سجلت لها 5.6 "ريختر"، إلى جانب عدد محدود من الزلازل المتفرقة في وسط البحر الأحمر جنوب غرب جدة وتراوح مقاديرها من 4 إلى 5 درجات، وبالنظر إلى سجلات العاصفة الزلزالية التي حدثت خلال شهر مارس 1993 في نفس منطقة منخفض سواكن التي اشتملت على 11 زلزالا بلغت مقاديرها من 5 إلى 5.6 درجة، فإن الدراسات أوضحت عدم حدوث زلازل تاريخية قوية في البحر الأحمر يمكن أن تؤثر في مدينة جدة".
وقال "قامت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية على موقعها في الإنترنت بإطلاق خدمة متابعة الهزات الأرضية التي تحدث في السعودية والدول المجاورة آنياً، ويستطيع المستخدم الوصول ومتابعة النشاط الزلزالي بسهولة من خلال البيانات المسجلة في المركز الوطني للزلازل والبراكين، وبالنقر على أي حدث زلزالي، يتم عرض وقت حدوث الهزة، موقعها الجغرافي، عمقها، وقوتها، كما يمكن للمختصين في الزلازل الحصول على تفاصيل أكثر بخصوص أوقات وصول الموجات الزلزالية في كل محطة رصد زلزالي، ومدى تغطية شبكات الرصد الزلزالي لموقع الهزة، ومعدل الخطأ في الموقع الجغرافي والعمق".
وقال الدكتور زهير نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية "إن محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي التابعة للمركز الوطني للزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية رصدت البارحة الأولى، في الساعة السابعة و19 دقيقة مساء، هزتين أرضيتين وقعتا جنوب غرب مدينة جدة بمسافة نحو 166 كم، وبمسافة نحو 175 كم عن الليث، راوحت قوتهما بين 3,1 و2.65 درجة على مقياس "ريختر"، ويقع مركز هاتين الهزتين في وسط البحر الأحمر.
وأوضح الدكتور نواب، أنه تم التنسيق بشكل مباشر مع الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة مكة المكرمة، وإدارة الدفاع المدني من خلال الخط الساخن، ويتم التنسيق مع إمارة منطقة مكة المكرمة والدفاع المدني والجهات المعنية بشكل مستمر.
وحول التوقعات بوقوع هزات أرضية خلال الساعات المقبلة قال رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية "ليس هناك أجهزة لرصد التوقعات بخصوص الزلازل، ونتوقع مع التقدم العلمي الوصول لتلك المعلومات، حيث إن علم الزلازل قاصر حتى الآن عن تحديد موقع وموعد الهزات الأرضية".
ولفت إلى أن مركز الهزتين الزلزاليتين بعيد عن جدة والليث، ولكن تم رصد الموجات الزلزالية، التي لم يشعر بها الجميع.
وأوضح الدكتور نواب أنه من المعروف أن البحر الأحمر يتميز بحدوث مثل هذا النوع من النشاط الزلزالي، وهو يتكرر على فترات، وعادة ما تكون الهزات ذات تأثيرات صغيرة ولا تتسبب في حدوث أي آثار في المناطق المتاخمة للبحر الأحمر، وهذا النشاط الزلزالي مرتبط بعملية انفتاح البحر الأحمر.
وأضاف "بالاطلاع على السجل التاريخي لمدينة جدة والجزء المتاخم لها من البحر الأحمر للفترة من 1904م حتى تاريخه يتضح أنها تخلو تماما من مواقع الزلازل بمقدار أكبر من 4 درجات "ريختر"، خلال هذه الفترة الطويلة، وأن معظم الزلازل في المنطقة تتركز في منطقة تقع في وسط البحر الأحمر إلى الجنوب من مدينة جدة عند منخفض سواكن المقابل لمدينة بورت سودان الساحلية في السودان وتبعد عن جدة مسافة تبلغ نحو 200 كم وبلغت أعلى درجة سجلت لها 5.6 "ريختر"، إلى جانب عدد محدود من الزلازل المتفرقة في وسط البحر الأحمر جنوب غرب جدة وتراوح مقاديرها من 4 إلى 5 درجات، وبالنظر إلى سجلات العاصفة الزلزالية التي حدثت خلال شهر مارس 1993 في نفس منطقة منخفض سواكن التي اشتملت على 11 زلزالا بلغت مقاديرها من 5 إلى 5.6 درجة، فإن الدراسات أوضحت عدم حدوث زلازل تاريخية قوية في البحر الأحمر يمكن أن تؤثر في مدينة جدة".
وقال "قامت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية على موقعها في الإنترنت بإطلاق خدمة متابعة الهزات الأرضية التي تحدث في السعودية والدول المجاورة آنياً، ويستطيع المستخدم الوصول ومتابعة النشاط الزلزالي بسهولة من خلال البيانات المسجلة في المركز الوطني للزلازل والبراكين، وبالنقر على أي حدث زلزالي، يتم عرض وقت حدوث الهزة، موقعها الجغرافي، عمقها، وقوتها، كما يمكن للمختصين في الزلازل الحصول على تفاصيل أكثر بخصوص أوقات وصول الموجات الزلزالية في كل محطة رصد زلزالي، ومدى تغطية شبكات الرصد الزلزالي لموقع الهزة، ومعدل الخطأ في الموقع الجغرافي والعمق".