«داعشي» يهرب من كفيله في بنك التسليف.. ويلتقيان في «تويتر»!
إخبارية الحفير - متابعات: فوجئ أحد السعوديين المنضمين إلى القتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، بأن الشخص الذي دخل معه في نقاش حاد في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ووجه إليه سيلاً من الاتهامات والتخوين، هو صديقه الذي كفله في قرض مادي لدى بنك التسليف السعودي، قبل أن يهرب المكفول، بعد تسلمه القرض المصرفي، ويلتحق بتنظيم داعش، ليضع كفيله بين مقصلة سداد المبلغ وتحمّل تبعات المساءلة القانونية في حال عدم قيامه بالسداد عن صديقه الداعشي. ورصدت مصادر محادثة في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، دارت بين مواطن سعودي وآخر من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، دخلا معاً في نقاش حاد في مسألة الولاء والبراء ومسائل فقهية أخرى، قبل أن ينهال الصديق «الداعشي» على كفيله ويوجه إليه سيلاً من الاتهامات والتخوين، ليرد الكفيل بقوله: «اللهم أهلك الكاذب منا، هل تعلم أن رجال الحديث لا يقبلون حديث ناقص المروءة؟ فكيف تجعلني ضامناً لك في بنك التسليف وتسحب علي، ومع ذلك ما سلمت من لسانك»؟
فما كان من الصديق الداعشي إلا أن دافع عن نفسه بعد ما تنبه إلى أنه وقع في ورطة لم يتوقعها بقوله: «لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالمَنِّ وَالأَذى كَالَّذي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ». وهو الرد الذي استثار حفيظة الكفيل، ليعود من جديد ويرد بقوله: «أنا لم أتصدق عليك حتى أمن عليك! أنت غدرت بي ووضعتني كفيلاً لك، ثم هربت، وعبدالعزيز يفتي لك بأن تنفر وعليك دين! الله لا يحلك ولا يبيحك».
وتعيد هذه القصة أعداداً كبيرة من قضايا الكفلاء التي تنظرها المحاكم، والذين وضعوا أنفسهم ضامنين لأشخاص اقترضوا أموالاً من المصارف وهربوا خارج البلاد، ما يجعل الكفلاء يقعون ضحايا هذه الكفالات، وقد يتعرضون بسببها إلى المساءلة القانونية في حال عدم قيامهم بالسداد عن المدين الأصلي، كالحجز على أموالهم ومنقولاتهم، أو الاقتطاع من رواتبهم أو الزج بهم في السجن.
فما كان من الصديق الداعشي إلا أن دافع عن نفسه بعد ما تنبه إلى أنه وقع في ورطة لم يتوقعها بقوله: «لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالمَنِّ وَالأَذى كَالَّذي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ». وهو الرد الذي استثار حفيظة الكفيل، ليعود من جديد ويرد بقوله: «أنا لم أتصدق عليك حتى أمن عليك! أنت غدرت بي ووضعتني كفيلاً لك، ثم هربت، وعبدالعزيز يفتي لك بأن تنفر وعليك دين! الله لا يحلك ولا يبيحك».
وتعيد هذه القصة أعداداً كبيرة من قضايا الكفلاء التي تنظرها المحاكم، والذين وضعوا أنفسهم ضامنين لأشخاص اقترضوا أموالاً من المصارف وهربوا خارج البلاد، ما يجعل الكفلاء يقعون ضحايا هذه الكفالات، وقد يتعرضون بسببها إلى المساءلة القانونية في حال عدم قيامهم بالسداد عن المدين الأصلي، كالحجز على أموالهم ومنقولاتهم، أو الاقتطاع من رواتبهم أو الزج بهم في السجن.