السفارة السعودية في تركيا: قتلة «الدويرج» متظاهرون أكراد
إخبارية الحفير - متابعات: أوضحت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا أمس، أنه إلحاقا للبيان الذي أصدرته بتاريخ 1435/12/15هـ، حول مقتل المواطن فهد بن إبراهيم بن فهد الدويرج بمحافظة ماردين التركية، وما قامت به السفارة من اتصالات مع السلطات التركية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق العاجل حول ملابسات الجريمة، وإفادة السفارة بالنتائج وتقديم الجناة إلى العدالة بناء على ما تسفر عنه نتائج التحقيق؛ فإن السفارة تلقت من السلطات التركية المختصة ما يفيد بأن الادعاء العام في محافظة كزيل تبه أشار إلى أنه في إطار الأحداث التي بدأت احتجاجا على ما يحدث في مدينة عين العرب (كوباني)، قامت مجموعة من الأشخاص باسم حزب العمال الكردستاني بتاريخ 2014/10/18 بمظاهرات احتجاجية غير قانونية في محافظة كزيل تبه على طريق الحرير بمفترق ديدمان، وإشعال النار وإغلاق الطريق، ومن ثم أطلقوا النار على المواطن السعودي الدويرج في مكان المظاهرات وهو داخل سيارته، ما أدى إلى وفاته.
وشددت السلطات التركية في إفادتها على أن التحقيق في مقتل المواطن السعودي مستمر بشكل دقيق وبكل تفاصيله من أجل تحديد مرتكب أو مرتكبي هذا الفعل. وأفادت السفارة أنه حسب تقرير الطبيب الشرعي المرسل للسفارة، اتضح أن المواطن المغدور قتل بعدة طلقات نارية اخترقت إحداها جانب الصدر الأيسر.
وأكدت السفارة أنه انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد ووزير الخارجية ونائبه، تؤكد مجددا على مواصلة جهودها للمتابعة مع السلطات التركية حيال استمرار التحقيق في مقتل المواطن الدويرج وتقديم الجناة إلى العدالة حيال هذه الجريمة البشعة. وسألت المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. كما شددت السفارة على المواطنين السعوديين الزائرين لتركيا بما سبق التأكيد عليه بضرورة توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن المشبوهة ومناطق التجمعات وتلك التي تشهد توترات بسبب الحرب الدائرة في سورية، وعدم التردد في الاتصال بها أو القنصلية العامة في إسطنبول لطلب المساعدة عند الحاجة.
وشددت السلطات التركية في إفادتها على أن التحقيق في مقتل المواطن السعودي مستمر بشكل دقيق وبكل تفاصيله من أجل تحديد مرتكب أو مرتكبي هذا الفعل. وأفادت السفارة أنه حسب تقرير الطبيب الشرعي المرسل للسفارة، اتضح أن المواطن المغدور قتل بعدة طلقات نارية اخترقت إحداها جانب الصدر الأيسر.
وأكدت السفارة أنه انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد ووزير الخارجية ونائبه، تؤكد مجددا على مواصلة جهودها للمتابعة مع السلطات التركية حيال استمرار التحقيق في مقتل المواطن الدويرج وتقديم الجناة إلى العدالة حيال هذه الجريمة البشعة. وسألت المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. كما شددت السفارة على المواطنين السعوديين الزائرين لتركيا بما سبق التأكيد عليه بضرورة توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن المشبوهة ومناطق التجمعات وتلك التي تشهد توترات بسبب الحرب الدائرة في سورية، وعدم التردد في الاتصال بها أو القنصلية العامة في إسطنبول لطلب المساعدة عند الحاجة.