«التعليم العالي»:حوادث اختفاء المبتعثين قليلة.. ولن نفحصهم من «المخدرات» و«الكحول»
إخبارية الحفير - متابعات: فيما لا يزال «الغموض» يحيط بمصير المبتعثين السعوديين عبدالله القاضي ومشعل البلوي، المتواريين عن الأنظار منذ أسابيع، خرجت وزارة التعليم العالي عن «الصمت المُطبق» الذي التزمته طوال الأسابيع الماضية. وحاولت الوزارة على لسان المشرف العام على العلاقات والإعلام فيها المستشار محمد الحيزان، التقليل من أهمية حوادث الاختفاء، على رغم «البلبلة» التي أحدثها اختفاء القاضي المبتعث إلى أميركا، والبلوي الذي كان يدرس في أستراليا.
وقال الحيزان : «إن الوزارة مطّلعة على تفاصيل قضايا المفقودين»، محملاً مسؤولية متابعة وضع الطالبين إلى «المُلحقيات الثقافية في السفارات السعودية في البلدين اللذين شهدا اختفاء الطالبين. والملحقيات الثقافية قامت بدورها». واستبعد فرض إجراءات أو ضوابط للتأكد من سلوك الطلبة المتقدمين للابتعاث، وتوجّههم الفكري والديني. وقال: «إن الوزارة تهتم بالحفاظ على الطلبة المبتعثين، وخطوات الابتعاث تصاحبها إجراءات متعددة، ومنها برنامج توعوي حول جوانب دينية وتعليمية وأخلاقية». ونفى إخضاع الطلبة لبرنامج فحص وكشف «إدمان المخدرات، وشرب الكحوليات»، ما يوضح الانحراف الأخلاقي أو السلوكي، وتقويم المستوى الفكري لديهم، للحدّ من التطرف والانحراف، موضحاً أن «هذا الأمر سيكون مقترحاً». ولفت إلى أن عدد الطلبة المبتعثين يتجاوز 200 ألف. وأكد أنه حال وقوع أية حادثة لشخص واحد، تتم إثارة قضايا عدة حولها، مطالباً بعدم التركيز على «نقطة بسيطة من مثل هذه القضايا على أنها تمثل المجتمع بالكامل»، موضحاً أن وقوع مثل هذه القضايا «أمر متوقع».
وقال الحيزان : «إن الوزارة مطّلعة على تفاصيل قضايا المفقودين»، محملاً مسؤولية متابعة وضع الطالبين إلى «المُلحقيات الثقافية في السفارات السعودية في البلدين اللذين شهدا اختفاء الطالبين. والملحقيات الثقافية قامت بدورها». واستبعد فرض إجراءات أو ضوابط للتأكد من سلوك الطلبة المتقدمين للابتعاث، وتوجّههم الفكري والديني. وقال: «إن الوزارة تهتم بالحفاظ على الطلبة المبتعثين، وخطوات الابتعاث تصاحبها إجراءات متعددة، ومنها برنامج توعوي حول جوانب دينية وتعليمية وأخلاقية». ونفى إخضاع الطلبة لبرنامج فحص وكشف «إدمان المخدرات، وشرب الكحوليات»، ما يوضح الانحراف الأخلاقي أو السلوكي، وتقويم المستوى الفكري لديهم، للحدّ من التطرف والانحراف، موضحاً أن «هذا الأمر سيكون مقترحاً». ولفت إلى أن عدد الطلبة المبتعثين يتجاوز 200 ألف. وأكد أنه حال وقوع أية حادثة لشخص واحد، تتم إثارة قضايا عدة حولها، مطالباً بعدم التركيز على «نقطة بسيطة من مثل هذه القضايا على أنها تمثل المجتمع بالكامل»، موضحاً أن وقوع مثل هذه القضايا «أمر متوقع».