مجلس «الغرف» يدعو «أرامكو» لتعديل شروط المنافسة على نقل الوقود
إخبارية الحفير - متابعات: قال مسؤول في اللجنة الوطنية للنقل البري إن اللجنة بصدد مخاطبة شركة أرامكو بعد استبعادها 60 مستثمرا وحرمانهم من الفوز بعقود في مشروع نقل المشتقات البترولية لدى الشركة، بحجة عدم توافر الخبرة في مجال نقل المشتقات البترولية.
وأضاف المسؤول أنه من المتوقع تسليم الشركة خطابا في الأسبوع المقبل، وقع عليه عدد من الناقلين الوطنيين يتضمن مطالبة بزيادة عدد الناقلين للمشتقات النفطية وما شابهها وتقليص شرط الخبرة من عشر إلى خمس سنوات.
كما يطالب الخطاب بمنح شباب الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة فرصة كبيرة من حصة المشروع وزيادة عدد الناقلين من 70 إلى 150 ناقلا وطنيا. وذكر المسؤول - فضّل عدم ذكر اسمه - أن هناك أكثر من 100 ناقل وطني طالبوا مجلس الغرف بمخاطبة أرامكو بعد استبعادها 60 ناقلا وطنيا من المناقصات الجديدة الخاصة بنقل مشتقات البترول واعتماد ناقلين جدد.
وقال: "60 ناقلا للمشتقات البترولية غير كاف خاصة في ظل منتجات الشركة وتوزيعها على عدد من مدن ومناطق المملكة"، مضيفا أن المستبعدين ولم تؤهلهم أرامكو مستعدون للتعهد الخطي بتطبيق جميع شروط ومتطلبات الشركة مع تحمل تبعات أي مخالفة في هذا الصدد. واعتبر المسؤول في اللجنة الوطنية للنقل البري أن شركة أرامكو "يقع على عاتقها واجبات كثيرة، منها دعم شباب الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة"، مضيفا: "مثل هذه المشاريع والفرص يجب أن يكون لشباب الأعمال نصيب منها".
وكان مسؤول في أرامكو قال أخيرا إن الشركة استبعدت عددا كبيرا من الناقلين للمشتقات البترولية من المنافسة على العقود الجديدة الخاصة بنقل المشتقات البترولية لعدم توافر الشروط الأساسية المطلوبة.
وأشار المسؤول إلى قبول 70 شركة متخصصة في نقل المشتقات البترولية، إحداها كويتية لديها خبرة سابقة كافية في نقل وتوزيع المشتقات البترولية وما شابهها، وأخرى لديها عقود مع شركات عملاقة متخصصة في مجال النقل.
وقال إنه تم تحديد اليوم موعدا لتقديم العطاءات لجميع الشركات التي تمت الموافقة عليها وبداية الشهر المقبل لتوقيع العقود مع تلك الشركات. وذكر تقدم 130 شركة للمنافسة على الفوز بعقود الشركة الخاصة بنقل المشتقات البترولية التي تستمر 15 سنة، وفق ضوابط وشروط "أرامكو" التي أهمها خبرة في نقل المنتجات البترولية لا تقل عن عشر سنوات.
لكن مقاولين عملوا مع الشركة في عقود سابقة وتم استبعادهم من الفوز بعقود جديدة أكدوا امتلاكهم الخبرة الكافية في نقل المشتقات البترولية والألمنيوم والنحاس والبتروكيماويات، ولديهم عقود مع شركات كبرى عملاقة مثل "سابك" و"شيفرون" و"الكهرباء". وأبدى المقاولون استياءهم من استبعادهم بسبب عدم توافر المدة الكافية من الخبرة التي قدرتها "أرامكو السعودية" بعشر سنوات.
لكن غرفة الشرقية قالت إن شروط "أرامكو" ومتطلباتها كانت واضحة أمام المستثمرين، وأن الشركة لا تتخذ أي قرار إلا بعد دراسته من جميع النواحي خاصة شروط الخبرة والسلامة. وقال عبد الرحمن العطيشان رئيس الغرفة إنهم لا ينوون رفع أي خطاب رسمي أو ومخاطبة "أرامكو" لتعديل بعض شروطها لأنه ليس من اختصاص الغرفة، بل من اختصاص اللجنة الوطنية للنقل.
وأضاف المسؤول أنه من المتوقع تسليم الشركة خطابا في الأسبوع المقبل، وقع عليه عدد من الناقلين الوطنيين يتضمن مطالبة بزيادة عدد الناقلين للمشتقات النفطية وما شابهها وتقليص شرط الخبرة من عشر إلى خمس سنوات.
كما يطالب الخطاب بمنح شباب الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة فرصة كبيرة من حصة المشروع وزيادة عدد الناقلين من 70 إلى 150 ناقلا وطنيا. وذكر المسؤول - فضّل عدم ذكر اسمه - أن هناك أكثر من 100 ناقل وطني طالبوا مجلس الغرف بمخاطبة أرامكو بعد استبعادها 60 ناقلا وطنيا من المناقصات الجديدة الخاصة بنقل مشتقات البترول واعتماد ناقلين جدد.
وقال: "60 ناقلا للمشتقات البترولية غير كاف خاصة في ظل منتجات الشركة وتوزيعها على عدد من مدن ومناطق المملكة"، مضيفا أن المستبعدين ولم تؤهلهم أرامكو مستعدون للتعهد الخطي بتطبيق جميع شروط ومتطلبات الشركة مع تحمل تبعات أي مخالفة في هذا الصدد. واعتبر المسؤول في اللجنة الوطنية للنقل البري أن شركة أرامكو "يقع على عاتقها واجبات كثيرة، منها دعم شباب الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة"، مضيفا: "مثل هذه المشاريع والفرص يجب أن يكون لشباب الأعمال نصيب منها".
وكان مسؤول في أرامكو قال أخيرا إن الشركة استبعدت عددا كبيرا من الناقلين للمشتقات البترولية من المنافسة على العقود الجديدة الخاصة بنقل المشتقات البترولية لعدم توافر الشروط الأساسية المطلوبة.
وأشار المسؤول إلى قبول 70 شركة متخصصة في نقل المشتقات البترولية، إحداها كويتية لديها خبرة سابقة كافية في نقل وتوزيع المشتقات البترولية وما شابهها، وأخرى لديها عقود مع شركات عملاقة متخصصة في مجال النقل.
وقال إنه تم تحديد اليوم موعدا لتقديم العطاءات لجميع الشركات التي تمت الموافقة عليها وبداية الشهر المقبل لتوقيع العقود مع تلك الشركات. وذكر تقدم 130 شركة للمنافسة على الفوز بعقود الشركة الخاصة بنقل المشتقات البترولية التي تستمر 15 سنة، وفق ضوابط وشروط "أرامكو" التي أهمها خبرة في نقل المنتجات البترولية لا تقل عن عشر سنوات.
لكن مقاولين عملوا مع الشركة في عقود سابقة وتم استبعادهم من الفوز بعقود جديدة أكدوا امتلاكهم الخبرة الكافية في نقل المشتقات البترولية والألمنيوم والنحاس والبتروكيماويات، ولديهم عقود مع شركات كبرى عملاقة مثل "سابك" و"شيفرون" و"الكهرباء". وأبدى المقاولون استياءهم من استبعادهم بسبب عدم توافر المدة الكافية من الخبرة التي قدرتها "أرامكو السعودية" بعشر سنوات.
لكن غرفة الشرقية قالت إن شروط "أرامكو" ومتطلباتها كانت واضحة أمام المستثمرين، وأن الشركة لا تتخذ أي قرار إلا بعد دراسته من جميع النواحي خاصة شروط الخبرة والسلامة. وقال عبد الرحمن العطيشان رئيس الغرفة إنهم لا ينوون رفع أي خطاب رسمي أو ومخاطبة "أرامكو" لتعديل بعض شروطها لأنه ليس من اختصاص الغرفة، بل من اختصاص اللجنة الوطنية للنقل.