فرص للمهندسين الإسبانيين في المشاريع السعودية
إخبارية الحفير - متابعات: شرعت الهيئة السعودية للمهندسين في تنشيط علاقاتها دوليا، ففي الوقت الذي زار فيه رئيسها المهندس حمد الشقاوي إسبانيا واجتماعه بنظرائه في الهيئة الإسبانية للمهندسين، بعد أن تم إعادة إحياء علاقات المجلس السعودي الإسباني التي انقطعت لأكثر من 16 عاما.
وقال المهندس حمد الشقاوي رئيس الهيئة السعودية للمهندسين: إن الزيارة تهدف إلى التعاون المشترك بين إسبانيا والمملكة بغرض توسيع العلاقات الدولية مع هيئات المهندسين حول العالم، لافتاً إلى أن من أهداف الزيارة منح المهندسين الإسبانيين فرصة الاستفادة من المشاريع القائمة حاليا في المملكة، واستفادة بعض المهندسين السعوديين بالعمل في إسبانيا بغرض تبادل الخبرات، حيث سيتم توقيع مذكرة تعاون خلال الزيارة بهذا الشأن.
وبين الشقاوي أنه لا توجد حاليا أي مشكلات بين البلدين (السعودية وإسبانيا)، لافتا إلى هذا اللقاء الأول المشترك بين البلدين بعد أن لم يتحقق أي تقدم خلال السنوات الماضية، موضحا أن وزير التجارة أعاد العلاقات بين البلدين من خلال ترؤسه أعمال هذه الدورة الحالية.
من جهته، أبان عبد الله بن يعقوب الرشيد رئيس مجلس الأعمال السعودي - الإسباني المشترك إلى أن السعودية وإسبانيا تربطهما علاقات متميزة، مشيرا إلى حرص البلدين على رفع مستوى التعاون القائم بينهما في مختلف المجالات، خاصة ما يتعلق بالعلاقات التجارية والاستثمارية والثقافية من خلال اللجنة المشتركة بين البلدين ومجلس الأعمال المشترك، وتشجيع الزيارات المتبادلة بين رجال الأعمال والمستثمرين للوصول إلى الأهداف المطلوبة.
وفي الإطار ذاته، أشار الرشيد إلى أنه سيقام معرضان مصاحبان لاجتماع مجلس الأعمال السعودي الإسباني الأول يهدف إلى إبراز الفرص الاستثمارية المتعددة التي يزخر بها الاقتصاد السعودي وتمكين الشركات الاستثمارية الإسبانية من الاطلاع عن قرب على المجالات والقطاعات الواعدة استثماريا في المملكة، مثل النقل والصحة والصناعات التحويلية والطاقة وتقنية المعلومات والاتصالات وغيرها، وما تقدمه من حوافز وتسهيلات لشركات القطاع الخاص المحلية والأجنبية وللمنتجات الوطنية.
ولفت الرشيد إلى أنه سيتم خلال المعرض عقد لقاءات مشتركة للشركات السعودية والإسبانية المهتمة والعاملة في هذه القطاعات من خلال وفدي رجال الأعمال في البلدين، لافتا إلى جودة خبرات الشركات الإسبانية في عدة مجالات تشمل الاستشارات الهندسية وأعمال البنى التحتية وصناعة القطارات التي يسعى الجانب السعودي إلى المشاركة فيها من خلال تطوير مشاريع ومجالات شراكة مختلفة بين الجانبين.
من جهة أخرى، اجتمع المهندس غازي العباسي أمين عام الجمعية مع روزا ليندا بالدوز وزيرة العمل الفلبينية أمس، في مانيلا للتحذير من تكرار السماح للعمالة الفلبينية أن تأتي إلى المملكة بشهادات هندسية "مضروبة"، ليشترط العباسي بذلك أن يتم تدقق هيئة المهندسين الفلبينية أوراق عمالتها قبل إرسالها إلى السعودية.
وأكد العباسي أن هناك شروطا يجب أن تتوافر لدى المهندسين الفلبينيين قبل إرسالهم للسعودية، مبينا أن الزيارة جاءت بعد أن لاحظت الهيئة أن هناك أعدادا كبيرة من المهندسين الفلبينيين قدموا للعمل لدى السعودية بشهادات "مضروبة"، مضيفا: "في الوقت نفسه، من مزايا المهندسين الفلبينيين أن تكلفة استقدامهم رخيصة، كما أن هناك في المقابل عمالة ماهرة جيدة ومتمكنة، حيث طالب بأن يتم تسريع إجراءات استقدام العمالة من المهندسين إلى المملكة بعد أن واجهت العديد من الشركات والمؤسسات إشكالية سرعة وصولهم".
ولفت العباسي إلى أن الجانب الفلبيني أثار قضية منع زوجة العامل من مرافقته أثناء إقامته في المملكة، مشيرا إلى أنه تم إفهامهم وإقناعهم، مضيفاً: "كما أثاروا موضوع التأمين الصحي على العمالة، وقلنا لهم إن عمالتكم تتمتع بتأمين صحي مناسب وهو ما ليس لدى المواطن السعودي، وهناك كثير من القضايا كانوا يجهلونها وتم إفهامهم إياها".
وقال المهندس حمد الشقاوي رئيس الهيئة السعودية للمهندسين: إن الزيارة تهدف إلى التعاون المشترك بين إسبانيا والمملكة بغرض توسيع العلاقات الدولية مع هيئات المهندسين حول العالم، لافتاً إلى أن من أهداف الزيارة منح المهندسين الإسبانيين فرصة الاستفادة من المشاريع القائمة حاليا في المملكة، واستفادة بعض المهندسين السعوديين بالعمل في إسبانيا بغرض تبادل الخبرات، حيث سيتم توقيع مذكرة تعاون خلال الزيارة بهذا الشأن.
وبين الشقاوي أنه لا توجد حاليا أي مشكلات بين البلدين (السعودية وإسبانيا)، لافتا إلى هذا اللقاء الأول المشترك بين البلدين بعد أن لم يتحقق أي تقدم خلال السنوات الماضية، موضحا أن وزير التجارة أعاد العلاقات بين البلدين من خلال ترؤسه أعمال هذه الدورة الحالية.
من جهته، أبان عبد الله بن يعقوب الرشيد رئيس مجلس الأعمال السعودي - الإسباني المشترك إلى أن السعودية وإسبانيا تربطهما علاقات متميزة، مشيرا إلى حرص البلدين على رفع مستوى التعاون القائم بينهما في مختلف المجالات، خاصة ما يتعلق بالعلاقات التجارية والاستثمارية والثقافية من خلال اللجنة المشتركة بين البلدين ومجلس الأعمال المشترك، وتشجيع الزيارات المتبادلة بين رجال الأعمال والمستثمرين للوصول إلى الأهداف المطلوبة.
وفي الإطار ذاته، أشار الرشيد إلى أنه سيقام معرضان مصاحبان لاجتماع مجلس الأعمال السعودي الإسباني الأول يهدف إلى إبراز الفرص الاستثمارية المتعددة التي يزخر بها الاقتصاد السعودي وتمكين الشركات الاستثمارية الإسبانية من الاطلاع عن قرب على المجالات والقطاعات الواعدة استثماريا في المملكة، مثل النقل والصحة والصناعات التحويلية والطاقة وتقنية المعلومات والاتصالات وغيرها، وما تقدمه من حوافز وتسهيلات لشركات القطاع الخاص المحلية والأجنبية وللمنتجات الوطنية.
ولفت الرشيد إلى أنه سيتم خلال المعرض عقد لقاءات مشتركة للشركات السعودية والإسبانية المهتمة والعاملة في هذه القطاعات من خلال وفدي رجال الأعمال في البلدين، لافتا إلى جودة خبرات الشركات الإسبانية في عدة مجالات تشمل الاستشارات الهندسية وأعمال البنى التحتية وصناعة القطارات التي يسعى الجانب السعودي إلى المشاركة فيها من خلال تطوير مشاريع ومجالات شراكة مختلفة بين الجانبين.
من جهة أخرى، اجتمع المهندس غازي العباسي أمين عام الجمعية مع روزا ليندا بالدوز وزيرة العمل الفلبينية أمس، في مانيلا للتحذير من تكرار السماح للعمالة الفلبينية أن تأتي إلى المملكة بشهادات هندسية "مضروبة"، ليشترط العباسي بذلك أن يتم تدقق هيئة المهندسين الفلبينية أوراق عمالتها قبل إرسالها إلى السعودية.
وأكد العباسي أن هناك شروطا يجب أن تتوافر لدى المهندسين الفلبينيين قبل إرسالهم للسعودية، مبينا أن الزيارة جاءت بعد أن لاحظت الهيئة أن هناك أعدادا كبيرة من المهندسين الفلبينيين قدموا للعمل لدى السعودية بشهادات "مضروبة"، مضيفا: "في الوقت نفسه، من مزايا المهندسين الفلبينيين أن تكلفة استقدامهم رخيصة، كما أن هناك في المقابل عمالة ماهرة جيدة ومتمكنة، حيث طالب بأن يتم تسريع إجراءات استقدام العمالة من المهندسين إلى المملكة بعد أن واجهت العديد من الشركات والمؤسسات إشكالية سرعة وصولهم".
ولفت العباسي إلى أن الجانب الفلبيني أثار قضية منع زوجة العامل من مرافقته أثناء إقامته في المملكة، مشيرا إلى أنه تم إفهامهم وإقناعهم، مضيفاً: "كما أثاروا موضوع التأمين الصحي على العمالة، وقلنا لهم إن عمالتكم تتمتع بتأمين صحي مناسب وهو ما ليس لدى المواطن السعودي، وهناك كثير من القضايا كانوا يجهلونها وتم إفهامهم إياها".