«الشؤون الإسلامية» للأئمة: عليكم بتوعية النساء بالحكمة .. «النمص» حرام
إخبارية الحفير - متابعات: دعت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أئمة وخطباء المساجد والدعاة لتخصيص خطب الجمع والكلمات والمواعظ لتوعية النساء عن المخالفات الشرعية التي تقع منهن.
وعلمت مصادر أن الوزارة طالبت الدعاة والأئمة أن يتطرقوا لهذه المخالفات والتجاوزات التي تقع فيها النساء كـ"النمص" وغيرها، ومعالجتها بـالحكمة والموعظة الحسنة.
وأكدت "الشؤون الإسلامية" على مديري الفروع في المناطق والمحافظات إلى أهمية حث الائمة والدعاة بتخصيص بعض الخطب والمواعظ للتنبيه على بعض السلوكيات والأفعال الخاطئة التي تقع في أوساط النساء من مخالفات شرعية وردت النصوص الصحيحة الصريحة في تحريمها والنهي عنها.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتفق خطباء وأئمة مساجد على أهمية أن يكون منبر الجمعة وسيلة للاجتماع وتوعية الناس، والبعد عن تناول المواضيع التي لا تهم المصلين، وتثيرهم.
وتعاهد الأئمة في وقت سابق لتبيان الأفكار الضالة، والتحذير من الفرقة والانشقاق، والوقوف ضد كل من يريد سوءا بالوطن وأهله، ومساندة قادة البلاد ورجال أمنه في محاربة تلك الأفكار وأصحابها.
وشمل البيان الختامي لملتقى "دور المسجد في تعزيز القيم الوطنية"، الذي نظمه فرع وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض، على ترسيخ القيم والمبادئ الشرعية والوطنية في نفوس أبناء هذا الوطن المبارك، مشيرا إلى أن للمساجد مكانة سامية ومنزلة رفيعة في نفوس المسلمين.
وأوضح البيان أن من رسالة المسجد الدعوة إلى اللحمة الوطنيّة والتراحم فيما بين أفراد المجتمع وأبناء الوطن الواحد، حيث يعد المسجد من أهم مؤسسات المجتمع الدينية والتعليمية والتربوية والاجتماعية، والتحذير من خطورة التطرف.
إلى ذلك، قال الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد إن على الدعاة والخطباء وأئمة المساجد واجب عظيم ومهمتهم عظيمة في درء الفتن والتحذير منها، فالسعودية قائمة على كتاب الله وسنة الرسول، مبينا أنهم خط الدفاع الأول عن الدين والوطن.
وأوضح السديري أهمية أن تكون حلقات التحفيظ في المسجد خير درء لأمن المجتمع وتعزيز القيم الوطنية، المنطلقة من الكتاب والسنة وتعزيز دور المؤسسة الدينية في تربية الأمن الفكري لدى المجتمع وشبابه على وجه الخصوص.
وأشار إلى أن على الخطيب مسؤولية كبيرة، لكونه أعظم تأثيرا من غيره، فهو محل ثقة المستمع في الصدق والأمانة والعلم، وأنه من المفترض ألا يكون حديثه رأيا محضا، بل لا بد أن يكتسب الصفة الشرعية باعتلائه المنبر، مشيرا إلى أن المنابر لم توضع للسباب والشتم.
وعلمت مصادر أن الوزارة طالبت الدعاة والأئمة أن يتطرقوا لهذه المخالفات والتجاوزات التي تقع فيها النساء كـ"النمص" وغيرها، ومعالجتها بـالحكمة والموعظة الحسنة.
وأكدت "الشؤون الإسلامية" على مديري الفروع في المناطق والمحافظات إلى أهمية حث الائمة والدعاة بتخصيص بعض الخطب والمواعظ للتنبيه على بعض السلوكيات والأفعال الخاطئة التي تقع في أوساط النساء من مخالفات شرعية وردت النصوص الصحيحة الصريحة في تحريمها والنهي عنها.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتفق خطباء وأئمة مساجد على أهمية أن يكون منبر الجمعة وسيلة للاجتماع وتوعية الناس، والبعد عن تناول المواضيع التي لا تهم المصلين، وتثيرهم.
وتعاهد الأئمة في وقت سابق لتبيان الأفكار الضالة، والتحذير من الفرقة والانشقاق، والوقوف ضد كل من يريد سوءا بالوطن وأهله، ومساندة قادة البلاد ورجال أمنه في محاربة تلك الأفكار وأصحابها.
وشمل البيان الختامي لملتقى "دور المسجد في تعزيز القيم الوطنية"، الذي نظمه فرع وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض، على ترسيخ القيم والمبادئ الشرعية والوطنية في نفوس أبناء هذا الوطن المبارك، مشيرا إلى أن للمساجد مكانة سامية ومنزلة رفيعة في نفوس المسلمين.
وأوضح البيان أن من رسالة المسجد الدعوة إلى اللحمة الوطنيّة والتراحم فيما بين أفراد المجتمع وأبناء الوطن الواحد، حيث يعد المسجد من أهم مؤسسات المجتمع الدينية والتعليمية والتربوية والاجتماعية، والتحذير من خطورة التطرف.
إلى ذلك، قال الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد إن على الدعاة والخطباء وأئمة المساجد واجب عظيم ومهمتهم عظيمة في درء الفتن والتحذير منها، فالسعودية قائمة على كتاب الله وسنة الرسول، مبينا أنهم خط الدفاع الأول عن الدين والوطن.
وأوضح السديري أهمية أن تكون حلقات التحفيظ في المسجد خير درء لأمن المجتمع وتعزيز القيم الوطنية، المنطلقة من الكتاب والسنة وتعزيز دور المؤسسة الدينية في تربية الأمن الفكري لدى المجتمع وشبابه على وجه الخصوص.
وأشار إلى أن على الخطيب مسؤولية كبيرة، لكونه أعظم تأثيرا من غيره، فهو محل ثقة المستمع في الصدق والأمانة والعلم، وأنه من المفترض ألا يكون حديثه رأيا محضا، بل لا بد أن يكتسب الصفة الشرعية باعتلائه المنبر، مشيرا إلى أن المنابر لم توضع للسباب والشتم.