تجمع لـ20 خريجة كيمياء أمام مقر «الصحة» ينتظرن الوظيفة منذ 10 أعوام!
إخبارية الحفير - متابعات: حاول موظفو وزارة الصحة حجب معاناة 20 خريجة مختصة بـ«الكيمياء الحيوية» العاطلات لأكثر من 10 أعوام عن أعين الإعلام، خاصة وأن مستشار وزير الصحة عبدالله الكثيري أكد لهم أن القضية «أكبر من وزارة الصحة» بحسب تأكيدات الخريجات .
وقالت الخريجات داخل مبنى وزارة الصحة أمس، إن مستشار وزير الصحة أبدى استغرابه لعدم توظيفهم في المستشفيات التابعة للوزارة، مكتفياً بوعدهم بعرض الموضوع على الوزير في أقرب وقت ممكن.
وأوضحت الخريجات بأنهم تلقوا التدريب لعام بعد الانتهاء من الدراسة الجامعية في مختبرات وزارة الصحة على حسابهم الخاص بمبالغ تصل لـ12 ألف ريال.
إلا أن ذلك لم يشفع لتعيينهم على تخصصاتهم بسبب عزوف الوزارة عن طرح وظائف لتخصص الكيمياء الحيوية منذ 10 أعوام، بيد أن الخريجات أكدوا توظيف حالات فردية لذات التخصص على برنامج التشغيل الذاتي بوظيفة فنية مختبر.
واستغربت الخريجات من أن تخصصهم رغم أهميته إلا أن وزارة الخدمة المدنية لم تضعه ضمن أي لائحة توظيف، وهو ما أفشل محاولات التقديم على برنامج «جدارة» لعدم وجود التخصص ضمن التخصصات المطروحة.
ولفتت خريجات الكيمياء الحيوية إلا أن الفرص المتاحة لهم في القطاع الخاص «فنية مختبر» برواتب متدنية، ما اعتبروه انتقاصاً من طبيعة وظائفهم المفروضة كأخصائيات.
واللافت أن الخريجات من جامعتي الملك سعود والملك عبدالعزيز كان يطمحون من لقائهم بوزير الصحة أن يجد لهم حلول عبر تعديل مسمياتهن الوظيفية من فنية مختبر إلى أخصائية، ومن ثم تعيينهن على وظائف في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.
إلا أن مستشار الوزير الكثيري طلب من الخريجات التوجه إلى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بصفتها المسؤولة عن «التصنيف الوظيفي» وتغيير المسمى الوظيفي إلى أخصائي بدلاً من فني مختبر، ومن ثم يأتي الحديث عن التوظيف.
وحاولت مصادر التواصل مع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني من أجل الاستفسار عن إقصاء الصحافة و موضوع الخريجات إلا أنها لم تتلق أي رد.
بأمر «الصحة».. الإعلام «غير مرغوب» فيه إلا بموافقتهم!
< أقصت وزارة الصحة الصحافة بشكل فج خلال محاولة رصد معاناة خريجات «البكالوريوس» العاطلات أثناء تجمعهم داخل مبنى الوزارة الرئيسي أمس (الأربعاء)، بعد مهاجمة رجال الأمن فيها محرر مصادر ومنعه من التواصل مع الخريجات لمعرفة سبب تجمعهم.
وحاول أمن وزارة الصحة مصادرة هاتف المحرر ومسح الصور الخاصة بالتجمع فيه، ولم يكتفوا بذلك بل هدد مدير الأمن بصوت مسموع بتلفيق قضية (تحريض وتجمهر) للصحافي في حال عدم مغادرته مبنى الوزارة.
ولم يقف أمن «الصحة» عند محاولة التعتيم على قضية الخريجات إعلامياً، بل لاحقوا المحرر خارج مبنى الوزارة في محاولة لمضايقته أثناء حديثه مع ثلاثة من الخريجات.
وقال رجال الأمن إن التعليمات لديهم تنص على عدم السماح للإعلاميين بتغطية الأحداث المماثلة إلا وفق ما يصدر من بيانات صحافية من الوزارة، وعلى الصحافيين التنسيق مع المركز الإعلامي لوزارة الصحة لمعرفة التفاصيل.
وعلى الرغم من أن تجمعات العاطلين من خريجي التخصصات الصحية لم يكن الأول أمام مبنى الوزارة حتى في عهد وزيرها المكلف المهندس عادل فقيه، إلا أن محاولة إقصاء الإعلام كانت الأولى.
وقالت الخريجات داخل مبنى وزارة الصحة أمس، إن مستشار وزير الصحة أبدى استغرابه لعدم توظيفهم في المستشفيات التابعة للوزارة، مكتفياً بوعدهم بعرض الموضوع على الوزير في أقرب وقت ممكن.
وأوضحت الخريجات بأنهم تلقوا التدريب لعام بعد الانتهاء من الدراسة الجامعية في مختبرات وزارة الصحة على حسابهم الخاص بمبالغ تصل لـ12 ألف ريال.
إلا أن ذلك لم يشفع لتعيينهم على تخصصاتهم بسبب عزوف الوزارة عن طرح وظائف لتخصص الكيمياء الحيوية منذ 10 أعوام، بيد أن الخريجات أكدوا توظيف حالات فردية لذات التخصص على برنامج التشغيل الذاتي بوظيفة فنية مختبر.
واستغربت الخريجات من أن تخصصهم رغم أهميته إلا أن وزارة الخدمة المدنية لم تضعه ضمن أي لائحة توظيف، وهو ما أفشل محاولات التقديم على برنامج «جدارة» لعدم وجود التخصص ضمن التخصصات المطروحة.
ولفتت خريجات الكيمياء الحيوية إلا أن الفرص المتاحة لهم في القطاع الخاص «فنية مختبر» برواتب متدنية، ما اعتبروه انتقاصاً من طبيعة وظائفهم المفروضة كأخصائيات.
واللافت أن الخريجات من جامعتي الملك سعود والملك عبدالعزيز كان يطمحون من لقائهم بوزير الصحة أن يجد لهم حلول عبر تعديل مسمياتهن الوظيفية من فنية مختبر إلى أخصائية، ومن ثم تعيينهن على وظائف في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.
إلا أن مستشار الوزير الكثيري طلب من الخريجات التوجه إلى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بصفتها المسؤولة عن «التصنيف الوظيفي» وتغيير المسمى الوظيفي إلى أخصائي بدلاً من فني مختبر، ومن ثم يأتي الحديث عن التوظيف.
وحاولت مصادر التواصل مع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني من أجل الاستفسار عن إقصاء الصحافة و موضوع الخريجات إلا أنها لم تتلق أي رد.
بأمر «الصحة».. الإعلام «غير مرغوب» فيه إلا بموافقتهم!
< أقصت وزارة الصحة الصحافة بشكل فج خلال محاولة رصد معاناة خريجات «البكالوريوس» العاطلات أثناء تجمعهم داخل مبنى الوزارة الرئيسي أمس (الأربعاء)، بعد مهاجمة رجال الأمن فيها محرر مصادر ومنعه من التواصل مع الخريجات لمعرفة سبب تجمعهم.
وحاول أمن وزارة الصحة مصادرة هاتف المحرر ومسح الصور الخاصة بالتجمع فيه، ولم يكتفوا بذلك بل هدد مدير الأمن بصوت مسموع بتلفيق قضية (تحريض وتجمهر) للصحافي في حال عدم مغادرته مبنى الوزارة.
ولم يقف أمن «الصحة» عند محاولة التعتيم على قضية الخريجات إعلامياً، بل لاحقوا المحرر خارج مبنى الوزارة في محاولة لمضايقته أثناء حديثه مع ثلاثة من الخريجات.
وقال رجال الأمن إن التعليمات لديهم تنص على عدم السماح للإعلاميين بتغطية الأحداث المماثلة إلا وفق ما يصدر من بيانات صحافية من الوزارة، وعلى الصحافيين التنسيق مع المركز الإعلامي لوزارة الصحة لمعرفة التفاصيل.
وعلى الرغم من أن تجمعات العاطلين من خريجي التخصصات الصحية لم يكن الأول أمام مبنى الوزارة حتى في عهد وزيرها المكلف المهندس عادل فقيه، إلا أن محاولة إقصاء الإعلام كانت الأولى.