«الداخلية»: مفصول من عمله ولم يثبت انتماؤه للتنظيمات المتطرفة
قاتل الأمريكي لا ينتمي لتنظيمات إرهابية
إخبارية الحفير - متابعات: تعرض مقيمان أمريكيان لإطلاق نار في سيارتهما أمس في أثناء توقفهما عند إحدى محطات الوقود بالقرب من استاد الملك فهد الدولي شرقي مدينة الرياض، أسفر عن مقتل واحد وإصابة الآخر.
وأكد مسؤول أمني أن الجريمة يغلب عليها الطابع الجنائي، مستبعداً أن يكون الجاني منتميا لأحد التنظيمات الإرهابية.
وروى شاهد عيان أطلق على نفسه اسم "حالم" قصة مختلفة عن مقتل الوافد الأمريكي عبر حسابه في تويتر، مبيناً أنه أمام عينه قتل سعودي وافدا أمريكيا كان في سيارة من نوع "تاهو" وحاول بعدها الفرار، مضيفاً: "بعد مطاردته ومحاصرته، كان يردد: "العزة لله، العزة لله ويرتدي زي قندهاري".
وكان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض قد صرح بأنه عند الساعة الثانية و49 دقيقة من ظهر الثلاثاء الموافق 1435/12/20هـ تعرض شخصان في سيارتهما لإطلاق نار في أثناء توقفهما عند إحدى محطات الوقود بالقرب من استاد الملك فهد شرقي مدينة الرياض، وعلى الفور باشرت قوات الأمن الحادث وتمكنت بعد توفيق الله من محاصرة المعتدي وتبادل إطلاق النار معه وإصابته والقبض عليه، وقد نتج عن هذا الاعتداء مقتل أحد الأشخاص الذين في السيارة وإصابة الآخر بإصابة متوسطة، واتضح أنهما من حملة الجنسية الأمريكية، وقد باشرت الجهات المختصة إجراءاتها، وتم نقل المصابين إلى المستشفى، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
وأفاد مسؤولون في الخارجية الأمريكية أن الأمريكيين اللذين تعرضا للهجوم في الرياض أمس أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر، هما موظفان في شركة "فينيل أرابيا" المتعاقدة مع البنتاجون. وقال أحد المسؤولين إن أمريكيا قتل بالرصاص وأصيب آخر حين تعرضا لإطلاق نار في محطة وقود قريبة من مقر شركتهما في العاصمة السعودية، مضيفا أن السفارة الأمريكية عززت إجراءاتها الأمنية في السعودية.
وقالت جنيفر بساكي المتحدثة باسم الخارجية في بيان إن شركة "فينيل أرابيا" تعمل في إطار "برامج عسكرية للحرس الوطني السعودي" في الرياض.
وأضافت المتحدثة "نحن على اتصال وثيق بالحكومة السعودية لمواصلة جمع التفاصيل ومعرفة دوافع إطلاق النار هذا".
وتابعت أن واشنطن "تقيم التدابير الأمنية وستتخذ كل التدابير المناسبة لضمان أمن موظفي البعثة الأمريكية" في العاصمة السعودية، التي تخضع أصلا لتدابير أمنية مشددة.
ولفتت بساكي إلى أنه تم توجيه رسالة إلى جميع الرعايا الأمريكيين في السعودية "لإبلاغهم بالوضع وبالإجراءات الوقائية التي عليهم اتخاذها". وقال دبلوماسي أمريكي لـ فرانس برس إن مطلق النار الذي قتل أمريكيا وأصاب آخر في الرياض أمس هو موظف سابق يحمل الجنسيتين السعودية والأمريكية، مستاء من شركة فينيل أرابيا المتعاقدة مع وزارة الدفاع الأمريكية.
وقال المصدر إن مطلق النار هو موظف سابق في الشركة التي كان القتيل والجريح يعملان فيها، مستبعدا فرضية الاعتداء الإرهابي على الموظفين.
أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن الجاني قاتل الأمريكي ومصيب الآخر سعودي الجنسية من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية، ويبلغ من العمر 25 سنة ويدعى عبد العزيز بن فهد الرشيد.
وبين المتحدث الأمني لوزارة الدخلية أن الرشيد كان يعمل مع شركة فينيل المتعاقدة مع وزارة الحرس الوطني، التي يعمل فيها المجني عليهما، ولكنه فُصِل من عمله لدى الشركة بناء على ملاحظات إدارية وسلوكية.
ولفت المتحدث إلى أنه لم يثبت لدى الجهات الأمنية وجود أي ارتباطات سابقة له مع التنظيمات المتطرفة، ولكنها تتابع حالته الصحية لأخذ أقواله والوقوف على دوافعه من إطلاق النار على المجني عليهما.
وأتى توضيح الداخلية إلحاقًا للبيان المعلن من شرطة منطقة الرياض أمس بشأن تعرض شخصين يحملان الجنسية الأمريكية لإطلاق نار نتج عنه مقتل أحدهما وإصابة الثاني، والقبض على الجاني بعد محاصرته وتبادل إطلاق النار معه وإصابته.
وأكد مسؤول أمني أن الجريمة يغلب عليها الطابع الجنائي، مستبعداً أن يكون الجاني منتميا لأحد التنظيمات الإرهابية.
وروى شاهد عيان أطلق على نفسه اسم "حالم" قصة مختلفة عن مقتل الوافد الأمريكي عبر حسابه في تويتر، مبيناً أنه أمام عينه قتل سعودي وافدا أمريكيا كان في سيارة من نوع "تاهو" وحاول بعدها الفرار، مضيفاً: "بعد مطاردته ومحاصرته، كان يردد: "العزة لله، العزة لله ويرتدي زي قندهاري".
وكان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض قد صرح بأنه عند الساعة الثانية و49 دقيقة من ظهر الثلاثاء الموافق 1435/12/20هـ تعرض شخصان في سيارتهما لإطلاق نار في أثناء توقفهما عند إحدى محطات الوقود بالقرب من استاد الملك فهد شرقي مدينة الرياض، وعلى الفور باشرت قوات الأمن الحادث وتمكنت بعد توفيق الله من محاصرة المعتدي وتبادل إطلاق النار معه وإصابته والقبض عليه، وقد نتج عن هذا الاعتداء مقتل أحد الأشخاص الذين في السيارة وإصابة الآخر بإصابة متوسطة، واتضح أنهما من حملة الجنسية الأمريكية، وقد باشرت الجهات المختصة إجراءاتها، وتم نقل المصابين إلى المستشفى، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
وأفاد مسؤولون في الخارجية الأمريكية أن الأمريكيين اللذين تعرضا للهجوم في الرياض أمس أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر، هما موظفان في شركة "فينيل أرابيا" المتعاقدة مع البنتاجون. وقال أحد المسؤولين إن أمريكيا قتل بالرصاص وأصيب آخر حين تعرضا لإطلاق نار في محطة وقود قريبة من مقر شركتهما في العاصمة السعودية، مضيفا أن السفارة الأمريكية عززت إجراءاتها الأمنية في السعودية.
وقالت جنيفر بساكي المتحدثة باسم الخارجية في بيان إن شركة "فينيل أرابيا" تعمل في إطار "برامج عسكرية للحرس الوطني السعودي" في الرياض.
وأضافت المتحدثة "نحن على اتصال وثيق بالحكومة السعودية لمواصلة جمع التفاصيل ومعرفة دوافع إطلاق النار هذا".
وتابعت أن واشنطن "تقيم التدابير الأمنية وستتخذ كل التدابير المناسبة لضمان أمن موظفي البعثة الأمريكية" في العاصمة السعودية، التي تخضع أصلا لتدابير أمنية مشددة.
ولفتت بساكي إلى أنه تم توجيه رسالة إلى جميع الرعايا الأمريكيين في السعودية "لإبلاغهم بالوضع وبالإجراءات الوقائية التي عليهم اتخاذها". وقال دبلوماسي أمريكي لـ فرانس برس إن مطلق النار الذي قتل أمريكيا وأصاب آخر في الرياض أمس هو موظف سابق يحمل الجنسيتين السعودية والأمريكية، مستاء من شركة فينيل أرابيا المتعاقدة مع وزارة الدفاع الأمريكية.
وقال المصدر إن مطلق النار هو موظف سابق في الشركة التي كان القتيل والجريح يعملان فيها، مستبعدا فرضية الاعتداء الإرهابي على الموظفين.
أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن الجاني قاتل الأمريكي ومصيب الآخر سعودي الجنسية من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية، ويبلغ من العمر 25 سنة ويدعى عبد العزيز بن فهد الرشيد.
وبين المتحدث الأمني لوزارة الدخلية أن الرشيد كان يعمل مع شركة فينيل المتعاقدة مع وزارة الحرس الوطني، التي يعمل فيها المجني عليهما، ولكنه فُصِل من عمله لدى الشركة بناء على ملاحظات إدارية وسلوكية.
ولفت المتحدث إلى أنه لم يثبت لدى الجهات الأمنية وجود أي ارتباطات سابقة له مع التنظيمات المتطرفة، ولكنها تتابع حالته الصحية لأخذ أقواله والوقوف على دوافعه من إطلاق النار على المجني عليهما.
وأتى توضيح الداخلية إلحاقًا للبيان المعلن من شرطة منطقة الرياض أمس بشأن تعرض شخصين يحملان الجنسية الأمريكية لإطلاق نار نتج عنه مقتل أحدهما وإصابة الثاني، والقبض على الجاني بعد محاصرته وتبادل إطلاق النار معه وإصابته.