الأمم المتحدة تعلن عن خطة لإعمار غزة بأكثر من ملياري دولار
إخبارية الحفير - متابعات: أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن خطة الأمم المتحدة بشأن دعم إعادة الإعمار في قطاع غزة تصل قيمتها إلى 2.1 مليار دولار من إجمالي جهود الإعمار. وأكد بان كي مون في كلمته أمام مؤتمر إعادة إعمار غزة المنعقد بالقاهرة اليوم أن نجاح إعادة إعمار غزة يتطلب توافر أسس سياسية قوية، مفيداً بمواصلة الأمم المتحدة لدعمها لحكومة الوفاق الوطني الفلسطينية وهي تقوم بمباشرة عملها أيضا في قطاع غزة. وشدد على ضرورة أن يشمل الدعم الدولي كل السكان سواء كانوا من اللاجئين أو من غيرهم.
وقال إن "رسالتي لكافة الأطراف واضحة وهى تعزيز بيئة تؤدى إلى السلام والتفاهم المشترك وإحترام حقوق الإنسان ما يتطلب إجراء تحقيق فيما يتعلق بالانتهاكات للقانون الدولي الإنساني على يد جميع أطراف النزاع. داعيا الأطراف إلى تحويل محادثات القاهرة المقبلة لفرصة حقيقية وتثبيت وقف إطلاق النار والامتناع عن أية أعمال أحادية الجانب مطالبا بالنظر في جذور النزاع وفي مقدمتها الاحتلال الذي دام أكثر من نصف قرن من الزمان والإنكار الدائم لحقوق الفلسطينيين والنقص الملموس في التقدم في مباحثات السلام".
وأكد على ضرورة مضي كافة الأطراف قدما للتوصل إلى سلام عادل ونهائي يتضمن تحقيق الأمن المشروع للطرفين وإقامة دولتين يعيشان معا جنبا إلى جنب في سلام وآمان. وحذر بان كي مون من ما سماه بـ "تواصل دائرة البناء والتدمير". لافتا الانتباه إلى أن أكثر من 2100 فلسطيني قتلوا في أسوأ حرب في العصر الحديث قتل فيها أيضا 70 إسرائيليا. وأضاف " إن ثلث سكان غزة تم تهجيرهم من منازلهم والكثير منهم لم يعد لديه مأوى يعودون إليهاكما تم تدمير البنية الأساسية بالكامل ويتواصل الحصار 18 ساعة يوميا وأكثر من 450 ألف شخص لا يمكنهم الحصول على المياه بالإضافة إلى تدمير العشرات من المستشفيات والمدارس".
ولفت الإنتباه إلى أنه تم أيضا تدمير العديد من المباني التابعة للأمم المتحدة وقتل 11 من موظفيها أثناء النزاع، مبيناً أن أطفال غزة ممن لم يصلوا إلى منتصف مرحلة التعليم الابتدائي عاصروا حتى الآن ثلاثة حروب. وقال بان كي مون " إنه على الأمم المتحدة وشركائها الدوليين العمل يدا بيد مع السلطة الفلسطينية لمواجهة الاحتياجات العاجلة لغزة، لكن هذه الاحتياجات الكبيرة والوقت أمامنا قصير".
وأفاد أن المجتمع الإنساني في فلسطين يعمل مع الحكومة الفلسطينية من أجل الاستجابة لنداء الأزمة في غزة الذي يتطلب توفير 551 مليون دولار في الوقت تم توفير أقل من نصفه وهو 233 مليون دولار كما أعدت السلطة الفلسطينية خطة للتعافي وإعادة البناء بقيمة 4 مليارات دولار.
وقال إن "رسالتي لكافة الأطراف واضحة وهى تعزيز بيئة تؤدى إلى السلام والتفاهم المشترك وإحترام حقوق الإنسان ما يتطلب إجراء تحقيق فيما يتعلق بالانتهاكات للقانون الدولي الإنساني على يد جميع أطراف النزاع. داعيا الأطراف إلى تحويل محادثات القاهرة المقبلة لفرصة حقيقية وتثبيت وقف إطلاق النار والامتناع عن أية أعمال أحادية الجانب مطالبا بالنظر في جذور النزاع وفي مقدمتها الاحتلال الذي دام أكثر من نصف قرن من الزمان والإنكار الدائم لحقوق الفلسطينيين والنقص الملموس في التقدم في مباحثات السلام".
وأكد على ضرورة مضي كافة الأطراف قدما للتوصل إلى سلام عادل ونهائي يتضمن تحقيق الأمن المشروع للطرفين وإقامة دولتين يعيشان معا جنبا إلى جنب في سلام وآمان. وحذر بان كي مون من ما سماه بـ "تواصل دائرة البناء والتدمير". لافتا الانتباه إلى أن أكثر من 2100 فلسطيني قتلوا في أسوأ حرب في العصر الحديث قتل فيها أيضا 70 إسرائيليا. وأضاف " إن ثلث سكان غزة تم تهجيرهم من منازلهم والكثير منهم لم يعد لديه مأوى يعودون إليهاكما تم تدمير البنية الأساسية بالكامل ويتواصل الحصار 18 ساعة يوميا وأكثر من 450 ألف شخص لا يمكنهم الحصول على المياه بالإضافة إلى تدمير العشرات من المستشفيات والمدارس".
ولفت الإنتباه إلى أنه تم أيضا تدمير العديد من المباني التابعة للأمم المتحدة وقتل 11 من موظفيها أثناء النزاع، مبيناً أن أطفال غزة ممن لم يصلوا إلى منتصف مرحلة التعليم الابتدائي عاصروا حتى الآن ثلاثة حروب. وقال بان كي مون " إنه على الأمم المتحدة وشركائها الدوليين العمل يدا بيد مع السلطة الفلسطينية لمواجهة الاحتياجات العاجلة لغزة، لكن هذه الاحتياجات الكبيرة والوقت أمامنا قصير".
وأفاد أن المجتمع الإنساني في فلسطين يعمل مع الحكومة الفلسطينية من أجل الاستجابة لنداء الأزمة في غزة الذي يتطلب توفير 551 مليون دولار في الوقت تم توفير أقل من نصفه وهو 233 مليون دولار كما أعدت السلطة الفلسطينية خطة للتعافي وإعادة البناء بقيمة 4 مليارات دولار.