غادر وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير برلين اليوم (12 أكتوبر ) لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين في جدة حول التهديد الذي يمثله متشددو تنظيم الدولة الإسلامية للمنطقة. وفي مقابلة صحفية نشرت اليوم الاحد (12 أكتوبر تشرين الأول) حث شتاينماير تر
إخبارية الحفير - متابعات: غادر وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير برلين اليوم (12 أكتوبر ) لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين في جدة حول التهديد الذي يمثله متشددو تنظيم الدولة الإسلامية للمنطقة. وفي مقابلة صحفية نشرت اليوم الاحد (12 أكتوبر تشرين الأول) حث شتاينماير تركيا وإيران على المشاركة في الحرب ضد متشددي الدولة الإسلامية.
في مقابلة مع صحيفة تاجشبيجل اليومية قال شتاينماير إن هناك حاجة لتنحية العداوات الطويلة الأمد في الشرق الأوسط جانبا لضمان تشكيل جبهة موحدة ضد الدولة الإسلامية وتعهد بإثارة هذا الموضوع مع القيادة السعودية خلال زيارته. وقال للصحيفة "نحن نحاول إقناع الدول العربية وتركيا وإيران بأن من الضروري العمل معا ضد الدولة الإسلامية".
وسافر أكثر من 400 مواطن ألماني إلى سوريا للانضمام للدولة الإسلامية وحظرت حكومة برلين التنظيم هذا الشهر وجعلت الدعاية للدولة الاسلامية ورموزها وأنشطتها أمورا غير قانونية.
وتغير شكل منطقة الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة بسبب الدولة الإسلامية وهي جماعة سنية متشددة سيطرت على مساحات من سوريا والعراق التي تمارس الصلب وقطع رؤوس الأسرى وتخيير غير المسلمين والشيعة بين اعتناق المذهب السني أو الموت.
في مقابلة مع صحيفة تاجشبيجل اليومية قال شتاينماير إن هناك حاجة لتنحية العداوات الطويلة الأمد في الشرق الأوسط جانبا لضمان تشكيل جبهة موحدة ضد الدولة الإسلامية وتعهد بإثارة هذا الموضوع مع القيادة السعودية خلال زيارته. وقال للصحيفة "نحن نحاول إقناع الدول العربية وتركيا وإيران بأن من الضروري العمل معا ضد الدولة الإسلامية".
وسافر أكثر من 400 مواطن ألماني إلى سوريا للانضمام للدولة الإسلامية وحظرت حكومة برلين التنظيم هذا الشهر وجعلت الدعاية للدولة الاسلامية ورموزها وأنشطتها أمورا غير قانونية.
وتغير شكل منطقة الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة بسبب الدولة الإسلامية وهي جماعة سنية متشددة سيطرت على مساحات من سوريا والعراق التي تمارس الصلب وقطع رؤوس الأسرى وتخيير غير المسلمين والشيعة بين اعتناق المذهب السني أو الموت.