«الكهرباء»: استهلاك التيار بـ «المشاعر» يعادل استهلاك «مدينتين» بالسعودية
إخبارية الحفير - متابعات: أكد رئيس القطاع الغربي بالشركة السعودية للكهرباء المهندس عبدالمعين الشيخ أن ما يستهلك من تيار كهربائي بالمشاعر المقدسة ومكة يومياً خلال أيام الحج، يعادل ما تستهلكه «مدينتان» بالسعودية مثل (الطائف، الحدود الشمالية) مجتمعة.
وأشار الشيخ إلى أن موسم حج هذا العام شهد تسجيل أعلى حمل كهربائي في تاريخ الخدمة الكهربائية بمكة المكرمة والمشاعر، بعد أن بلغت نسبة الاستهلاك 3145 ميغاوات، مبيناً أن الكلفة المالية لاستهلاك التيار الكهربائي بالمشاعر المقدسة ومكة المكرمة، لا تتجاوز 10 في المئة من الكلفه الحقيقية التي تتحملها الشركة والتي بالتأكيد لا تبحث عن الربحية في موسم الحج فهي جزء ضمن منظومة الخدمات التي تقدمها الدولة للحجاج.
وأضاف: «حجم الإنارة في المشاعر المقدسة يعادل حجم الإنارة من مكة المكرمة إلى الرياض بما يوازي 1000 كيلو».
وعن تفاصيل الخطة الخمسية التي تطبقها الشركة قال: «طبقنا في حج هذا العام وللمرة الأولى، التحويل الآلي بين محاط الكهرباء، والتي يتم من خلالها نضمن أن أي انقطاع يحدث لا تتجاوز مدة إعادة التيار مجدداً دقيقة واحدة، والتوقع للأحمال الكهربائية في الأعوام المقبلة سيكون «عالياً جداً» في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، خصوصاً مع تزامن فصل الصيف مع مواسم الحج المقبل، وهذا ما يدفع الشركة إلى مواصلة العمل في المشاريع التطويرية لاستيعاب هذه الأحمال، خصوصاً بعد أن سجلنا في هذا العام أحمال 3636 ميغاوات».
وأفاد بأن الخدمة الكهربائية في المشاعر لديها احتياطات تفوق المئة في المئة وخططنا تنفذ وفقاً للخطة الخمسية ولدينا اعتمادات ستدخل ضمن خطة العام المقبل، وذلك لمواجهة النمو المتوقع في زيادة الأحمال ونسبة النمو في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة هي أعلى نسبة في السعودية، والشركة تعمل على مواكبة المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة وتحرص على تقديم خدمة ذات كفاءة عالية سواء في محاط التوليد أم في جودة الكابلات واستبدالها بـ (الألومونيوم).
وتابع الشيخ بقوله: «في هذا العام تم تشغيل المحطة الرئيسة في عرفات 2 وهي من ضمن خطط الشركة الخمسية، وهذ المشروع كان مقرراً له أن ينفذ في ثلاثة أعوام، ولكن تم تشغيله هذا العام بكلفة مالية قاربت الـ 175 مليون ريال، وهي ضمن 12 محطة تحويل بالمشاعر المقدسة، و30 في مكة المكرمة، فيما اتممت شبكات التوزيع ومن طريق مركز العمليات الموجود في المشاعر خططها كافة، ولدينا متابعة يومية لتطبيق اشتراطات السلامة من قبل العاملين بالميدان، فضلاً عن انتشار 1233 موظفاً فنياً وعاملاً يعملون في الشركة أو مقاوليها على 35 مركزاً في المشاعر المقدسة».
وفي ما يتعلق بمشروع القطار كشف أن المشروع يضم محطتين رئيستين محطة في عرفات ومحطة في منى، وقدرة المحطتين 260 ميغاوات وحمل القطار الأقصى الذي سجل العام الماضي65 ميغاوات وقدرة المحطتين 400 في المئة وهذا يعطينا داعماً في حال إضافة خط آخر للقطار أو أي أعمال توسعية أخرى».
وأشار الشيخ إلى أن موسم حج هذا العام شهد تسجيل أعلى حمل كهربائي في تاريخ الخدمة الكهربائية بمكة المكرمة والمشاعر، بعد أن بلغت نسبة الاستهلاك 3145 ميغاوات، مبيناً أن الكلفة المالية لاستهلاك التيار الكهربائي بالمشاعر المقدسة ومكة المكرمة، لا تتجاوز 10 في المئة من الكلفه الحقيقية التي تتحملها الشركة والتي بالتأكيد لا تبحث عن الربحية في موسم الحج فهي جزء ضمن منظومة الخدمات التي تقدمها الدولة للحجاج.
وأضاف: «حجم الإنارة في المشاعر المقدسة يعادل حجم الإنارة من مكة المكرمة إلى الرياض بما يوازي 1000 كيلو».
وعن تفاصيل الخطة الخمسية التي تطبقها الشركة قال: «طبقنا في حج هذا العام وللمرة الأولى، التحويل الآلي بين محاط الكهرباء، والتي يتم من خلالها نضمن أن أي انقطاع يحدث لا تتجاوز مدة إعادة التيار مجدداً دقيقة واحدة، والتوقع للأحمال الكهربائية في الأعوام المقبلة سيكون «عالياً جداً» في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، خصوصاً مع تزامن فصل الصيف مع مواسم الحج المقبل، وهذا ما يدفع الشركة إلى مواصلة العمل في المشاريع التطويرية لاستيعاب هذه الأحمال، خصوصاً بعد أن سجلنا في هذا العام أحمال 3636 ميغاوات».
وأفاد بأن الخدمة الكهربائية في المشاعر لديها احتياطات تفوق المئة في المئة وخططنا تنفذ وفقاً للخطة الخمسية ولدينا اعتمادات ستدخل ضمن خطة العام المقبل، وذلك لمواجهة النمو المتوقع في زيادة الأحمال ونسبة النمو في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة هي أعلى نسبة في السعودية، والشركة تعمل على مواكبة المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة وتحرص على تقديم خدمة ذات كفاءة عالية سواء في محاط التوليد أم في جودة الكابلات واستبدالها بـ (الألومونيوم).
وتابع الشيخ بقوله: «في هذا العام تم تشغيل المحطة الرئيسة في عرفات 2 وهي من ضمن خطط الشركة الخمسية، وهذ المشروع كان مقرراً له أن ينفذ في ثلاثة أعوام، ولكن تم تشغيله هذا العام بكلفة مالية قاربت الـ 175 مليون ريال، وهي ضمن 12 محطة تحويل بالمشاعر المقدسة، و30 في مكة المكرمة، فيما اتممت شبكات التوزيع ومن طريق مركز العمليات الموجود في المشاعر خططها كافة، ولدينا متابعة يومية لتطبيق اشتراطات السلامة من قبل العاملين بالميدان، فضلاً عن انتشار 1233 موظفاً فنياً وعاملاً يعملون في الشركة أو مقاوليها على 35 مركزاً في المشاعر المقدسة».
وفي ما يتعلق بمشروع القطار كشف أن المشروع يضم محطتين رئيستين محطة في عرفات ومحطة في منى، وقدرة المحطتين 260 ميغاوات وحمل القطار الأقصى الذي سجل العام الماضي65 ميغاوات وقدرة المحطتين 400 في المئة وهذا يعطينا داعماً في حال إضافة خط آخر للقطار أو أي أعمال توسعية أخرى».