تغيير مسارات طرق محورية لبدء أعمال الحفر لمترو الرياض
إخبارية الحفير - متابعات: تعيش العاصمة الرياض حالة من الترقب والمتابعة لمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام، وذلك بعد بدء تغيير مسارات عدد من الطرق الرئيسية والمحورية لإطلاق أعمال الحفر وتهيئة الطرق لمترو الرياض.
ويشعر سكان العاصمة بسعادة لبدء تحقيق المشروع المشتمل على المترو ووسائل النقل العام للمساهمة في تخفيف الزحام والاختناقات المرورية التي تعيشها الرياض في الأيام العادية.
وتعمل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على إصدار تقارير دورية عن سير تنفيذ مشروع النقل العام لإطلاع الجميع بكل شفافية على ما يتم في المشروع والذي يبدأ بعد 7 أشهر من الآن وينتهي وفق ما خطط له خلال 4 سنوات.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض سابقا قد وجه بإصدار هذه التقارير الدورية ليطلع الجميع على تفاصيل المشروع وسير العمل فيه.
وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في الرياض سيشرف عليه 1500 مهندس، إضافة لمئات العاملين على مدار الساعة لتنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني له.
إلى ذلك اختتمت هيئة تطوير مدينة الرياض مؤخرا مرحلتها الأولى ضمن ما يعرف بالحملة التثقيفية لسكان العاصمة حول مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام (القطارات والحافلات) والذي يهدف لتعريف السكان بأهمية المشروع والعوائد التي يقدمها لهم ولمدينتهم في مختلف أوجه الحياة.
وتأتي المرحلة الأولى والتي استمرت خمسة أيام في (مجمع الرياض جاليريا مول) وضمت معرضا متنقلا مكونا من لوحة جدارية بطول 20 مترا، تحتوي على شاشة عملاقة تعرض الفيلم التعريفي عن المشروع، وعدد من شاشات العرض الفرعية التي تعرض أبرز عناصر المشروع، كالمحطات الرئيسية والفرعية والعربات وما تحتويه من تصاميم حديثة وخدمات ومرافق وتقنيات متقدمة، إضافة لشرح عن النظم والتقنيات الحديثة في مجالات التحكم والتشغيل والاتصالات والمعلومات التي يتضمنها المشروع الأكبر من نوعه في المنطقة.
وقدم القائمون على المعرض لزواره، خريطة مكبرة لمسارات شبكة القطارات الستة التي تخترق أجزاء المدينة المختلفة، وتربط بين أهم مناطق الكثافة السكنية والأنشطة الحكومية والتجارية والتعليمية والصحية والصناعية ومرافق النقل الجوية والبرية الرئيسية، إلى جانب شبكة الحافلات بمستوياتها الأربعة، التي تمثل الرافد الرئيسي لقطار الرياض والناقل الأساسي للحركة بين الأحياء وفيما بين أجزاء المدينة المختلفة.
كما ضم المعرض صورا مختلفة لعربات القطار بألوانها الستة، وصورا أخرى للمحطات الرئيسية الأربع (محطة مركز الملك عبدالله المالي، محطة العليا، محطة منطقة قصر الحكم والمحطة الغربية)، إضافة لصور محطات شبكة الحافلات الرئيسية التي تضم مواقف السيارات العامة، وصور مسارات القطار على الجسور وداخل الأنفاق وعلى سطح الأرض.
نقلة نوعية
ولدى الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض خطط مجدولة على عدة مراحل لتوعية سكان العاصمة بمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام والذي سيكون نقلة نوعية في ثقافة التنقل داخل العاصمة، حيث ستتركز الحملة في عدد من المجمعات التجارية الكبرى والمواقع ذات الكثافة السكانية لاستفادة أكبر عدد من السكان.
يذكر أن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام قد وقع عقودا مع عدد من الائتلافات، حيث أرسي تنفيذ مسار القطار الأزرق على محور (العليا البطحاء) على ائتلاف (باكس) بقيمة 6.561.627.163 دولار أمريكي، ومسار القطار الأحمر على محور (طريق الملك عبدالله) أرسي تنفيذه على ائتلاف (باكس) بقيمة 2.885.440.337 دولار أمريكي، ومسار القطار الأصفر على محور (طريق المدينة المنورة - طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول) أرسي تنفيذه على ائتلاف (الرياض نيو موبيليتي ) بقيمة 5.211.926.731 دولار أمريكي, فيما أرسي مسار القطار البرتقالي على طريق (مطار الملك خالد الدولي) على ائتلاف (فاست) بقيمة 3.060.788.759 دولار أمريكي، ومسار القطار الأخضر على طريق (طريق الملك عبدالعزيز) أرسي تنفيذه على ائتلاف (فاست) بقيمة 2.662.558.659 دولار أمريكي، مسار القطار البنفسجي على محور (طريق عبدالرحمن بن عوف طريق الشيخ حسن بن حسين) أرسي تنفيذه على ائتلاف (فاست) بقيمة 2.167.973.532 دولار أمريكي، ترسية تنفيذ محطتي (مركز الملك عبدالله المالي) و(العليا) على ائتلاف (باكس)، ترسية تنفيذ محطتي (قصر الحكم) و(المحطة الغربية) على ائتلاف (الرياض نيو موبيليتي).
وتتشكل شبكة القطار الكهربائي في الرياض، من ستة محاور رئيسية بطول 176 كلم، تغطي معظم المناطق ذات الكثافة السكانية والمنشآت الحكومية والأنشطة التجارية والتعليمية والصحية، وترتبط بمطار الملك خالد الدولي ومركز الملك عبدالله المالي والجامعات الكبرى ووسط المدينة ومركز النقل العام.
وحددت المشروع مسارات شبكة النقل العام والوسائط المستخدمة وفق عدد من المعايير أبرزها تركز الكثافة السكانية وتوزعها في المدينة، خدمة مناطق الجذب المروري العالية لمناطق التوظيف والأنشطة التجارية والتعليمية مثل: الوزارات والجامعات والمستشفيات والمجمعات التجارية والمنشآت الحكومية ومطار الملك خالد الدولي والمراكز الفرعية ومركز المعارض الدولي ووسط المدينة ومركز النقل العام, وحجم الإركاب المتوقع للوسيلة المستخدمة على كل محور وقياس زمن الرحلة على مسارات النقل العام.
وجرى تحديد المحطات الرئيسية للقطار الكهربائي لتلتقي عند تقاطع مسارات الشبكة، وتم تصميمها على عدة مستويات وفق تصاميم معمارية حديثة، على أن تكون جميعها مكيفة، وتشتمل على وسائل الراحة والسلامة للركاب، وتتضمن أنظمة معلومات الرحلات، فيما ستحتضن بعض المحطات الرئيسية محلات تجارية ومواقف للسيارات.
وتعد محطات القطار الأربع الرئيسية، أحد أبرز عوامل الجذب للركاب في المشروع، لوقوعها في مناطق عالية الكثافة وعند تقاطع مسارات القطار والحافلات، إضافة لتقديمها خدمات متنوعة مساندة للنقل العام، وتتضمن مواقف عامة للسيارات، منافذ لبيع التذاكر، محلات تجارية، مكاتب خدمة العملاء، وتعتبر هذه المحطات «قيمة مضافة» لمشروع النقل العام وعاملا لتحسين البيئة العمرانية في المدينة.
وإلى جانب محطات القطار الأربع الرئيسية، يضم مشروع القطار الكهربائي بالرياض 85 محطة فرعية بتصاميم موحدة تمثل هوية النقل العام بالرياض، وتعتبر من أهم عوامل نجاح نظام النقل العام، إضافة لإنشاء ثمانية مراكز لمواقف السيارات العامة تتوزع في أطراف المدينة بموازات مسارات (القطار الكهربائي والحافلات).
نظم متقدمة للتحكم
ويتكون مشروع النقل العام من نظم موحدة لكل من شبكة القطار الكهربائي والحافلات، تشمل نظم متقدمة للتحكم والتذاكر والاتصالات والمعلومات وخدمات الإنترنت ووسائط الاتصال المختلفة، إضافة لاستخدام المشروع مواصفات تقنية وتصميمية عالية، من أبرزها استخدام نظام القطارات الآلي (بدون سائق)، واختيار أحدث المواصفات والتقنيات لعربات القطار الكهربائي في العالم، والتي تتيح فصل العربات من الداخل، وتخصيص فئة خاصة للعائلات، إضافة لتزويدها بخدمات الاتصال وتبادل المعلومات للركاب.
ويشعر سكان العاصمة بسعادة لبدء تحقيق المشروع المشتمل على المترو ووسائل النقل العام للمساهمة في تخفيف الزحام والاختناقات المرورية التي تعيشها الرياض في الأيام العادية.
وتعمل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على إصدار تقارير دورية عن سير تنفيذ مشروع النقل العام لإطلاع الجميع بكل شفافية على ما يتم في المشروع والذي يبدأ بعد 7 أشهر من الآن وينتهي وفق ما خطط له خلال 4 سنوات.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض سابقا قد وجه بإصدار هذه التقارير الدورية ليطلع الجميع على تفاصيل المشروع وسير العمل فيه.
وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في الرياض سيشرف عليه 1500 مهندس، إضافة لمئات العاملين على مدار الساعة لتنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني له.
إلى ذلك اختتمت هيئة تطوير مدينة الرياض مؤخرا مرحلتها الأولى ضمن ما يعرف بالحملة التثقيفية لسكان العاصمة حول مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام (القطارات والحافلات) والذي يهدف لتعريف السكان بأهمية المشروع والعوائد التي يقدمها لهم ولمدينتهم في مختلف أوجه الحياة.
وتأتي المرحلة الأولى والتي استمرت خمسة أيام في (مجمع الرياض جاليريا مول) وضمت معرضا متنقلا مكونا من لوحة جدارية بطول 20 مترا، تحتوي على شاشة عملاقة تعرض الفيلم التعريفي عن المشروع، وعدد من شاشات العرض الفرعية التي تعرض أبرز عناصر المشروع، كالمحطات الرئيسية والفرعية والعربات وما تحتويه من تصاميم حديثة وخدمات ومرافق وتقنيات متقدمة، إضافة لشرح عن النظم والتقنيات الحديثة في مجالات التحكم والتشغيل والاتصالات والمعلومات التي يتضمنها المشروع الأكبر من نوعه في المنطقة.
وقدم القائمون على المعرض لزواره، خريطة مكبرة لمسارات شبكة القطارات الستة التي تخترق أجزاء المدينة المختلفة، وتربط بين أهم مناطق الكثافة السكنية والأنشطة الحكومية والتجارية والتعليمية والصحية والصناعية ومرافق النقل الجوية والبرية الرئيسية، إلى جانب شبكة الحافلات بمستوياتها الأربعة، التي تمثل الرافد الرئيسي لقطار الرياض والناقل الأساسي للحركة بين الأحياء وفيما بين أجزاء المدينة المختلفة.
كما ضم المعرض صورا مختلفة لعربات القطار بألوانها الستة، وصورا أخرى للمحطات الرئيسية الأربع (محطة مركز الملك عبدالله المالي، محطة العليا، محطة منطقة قصر الحكم والمحطة الغربية)، إضافة لصور محطات شبكة الحافلات الرئيسية التي تضم مواقف السيارات العامة، وصور مسارات القطار على الجسور وداخل الأنفاق وعلى سطح الأرض.
نقلة نوعية
ولدى الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض خطط مجدولة على عدة مراحل لتوعية سكان العاصمة بمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام والذي سيكون نقلة نوعية في ثقافة التنقل داخل العاصمة، حيث ستتركز الحملة في عدد من المجمعات التجارية الكبرى والمواقع ذات الكثافة السكانية لاستفادة أكبر عدد من السكان.
يذكر أن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام قد وقع عقودا مع عدد من الائتلافات، حيث أرسي تنفيذ مسار القطار الأزرق على محور (العليا البطحاء) على ائتلاف (باكس) بقيمة 6.561.627.163 دولار أمريكي، ومسار القطار الأحمر على محور (طريق الملك عبدالله) أرسي تنفيذه على ائتلاف (باكس) بقيمة 2.885.440.337 دولار أمريكي، ومسار القطار الأصفر على محور (طريق المدينة المنورة - طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول) أرسي تنفيذه على ائتلاف (الرياض نيو موبيليتي ) بقيمة 5.211.926.731 دولار أمريكي, فيما أرسي مسار القطار البرتقالي على طريق (مطار الملك خالد الدولي) على ائتلاف (فاست) بقيمة 3.060.788.759 دولار أمريكي، ومسار القطار الأخضر على طريق (طريق الملك عبدالعزيز) أرسي تنفيذه على ائتلاف (فاست) بقيمة 2.662.558.659 دولار أمريكي، مسار القطار البنفسجي على محور (طريق عبدالرحمن بن عوف طريق الشيخ حسن بن حسين) أرسي تنفيذه على ائتلاف (فاست) بقيمة 2.167.973.532 دولار أمريكي، ترسية تنفيذ محطتي (مركز الملك عبدالله المالي) و(العليا) على ائتلاف (باكس)، ترسية تنفيذ محطتي (قصر الحكم) و(المحطة الغربية) على ائتلاف (الرياض نيو موبيليتي).
وتتشكل شبكة القطار الكهربائي في الرياض، من ستة محاور رئيسية بطول 176 كلم، تغطي معظم المناطق ذات الكثافة السكانية والمنشآت الحكومية والأنشطة التجارية والتعليمية والصحية، وترتبط بمطار الملك خالد الدولي ومركز الملك عبدالله المالي والجامعات الكبرى ووسط المدينة ومركز النقل العام.
وحددت المشروع مسارات شبكة النقل العام والوسائط المستخدمة وفق عدد من المعايير أبرزها تركز الكثافة السكانية وتوزعها في المدينة، خدمة مناطق الجذب المروري العالية لمناطق التوظيف والأنشطة التجارية والتعليمية مثل: الوزارات والجامعات والمستشفيات والمجمعات التجارية والمنشآت الحكومية ومطار الملك خالد الدولي والمراكز الفرعية ومركز المعارض الدولي ووسط المدينة ومركز النقل العام, وحجم الإركاب المتوقع للوسيلة المستخدمة على كل محور وقياس زمن الرحلة على مسارات النقل العام.
وجرى تحديد المحطات الرئيسية للقطار الكهربائي لتلتقي عند تقاطع مسارات الشبكة، وتم تصميمها على عدة مستويات وفق تصاميم معمارية حديثة، على أن تكون جميعها مكيفة، وتشتمل على وسائل الراحة والسلامة للركاب، وتتضمن أنظمة معلومات الرحلات، فيما ستحتضن بعض المحطات الرئيسية محلات تجارية ومواقف للسيارات.
وتعد محطات القطار الأربع الرئيسية، أحد أبرز عوامل الجذب للركاب في المشروع، لوقوعها في مناطق عالية الكثافة وعند تقاطع مسارات القطار والحافلات، إضافة لتقديمها خدمات متنوعة مساندة للنقل العام، وتتضمن مواقف عامة للسيارات، منافذ لبيع التذاكر، محلات تجارية، مكاتب خدمة العملاء، وتعتبر هذه المحطات «قيمة مضافة» لمشروع النقل العام وعاملا لتحسين البيئة العمرانية في المدينة.
وإلى جانب محطات القطار الأربع الرئيسية، يضم مشروع القطار الكهربائي بالرياض 85 محطة فرعية بتصاميم موحدة تمثل هوية النقل العام بالرياض، وتعتبر من أهم عوامل نجاح نظام النقل العام، إضافة لإنشاء ثمانية مراكز لمواقف السيارات العامة تتوزع في أطراف المدينة بموازات مسارات (القطار الكهربائي والحافلات).
نظم متقدمة للتحكم
ويتكون مشروع النقل العام من نظم موحدة لكل من شبكة القطار الكهربائي والحافلات، تشمل نظم متقدمة للتحكم والتذاكر والاتصالات والمعلومات وخدمات الإنترنت ووسائط الاتصال المختلفة، إضافة لاستخدام المشروع مواصفات تقنية وتصميمية عالية، من أبرزها استخدام نظام القطارات الآلي (بدون سائق)، واختيار أحدث المواصفات والتقنيات لعربات القطار الكهربائي في العالم، والتي تتيح فصل العربات من الداخل، وتخصيص فئة خاصة للعائلات، إضافة لتزويدها بخدمات الاتصال وتبادل المعلومات للركاب.