الفوزان: الرقية الجماعية «ممقوتة» .. الهدف جمع المال
إخبارية الحفير - متابعات: وصف الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كِبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، أفعال الرقاة الذين يجمعون الناس في مكان واحد ويقرأون وينفثون عليهم مرة واحدة بأنها ليست رقية، وأن فعلهم "ممقوت" ولا يجوز، ودافعهم لذلك جمع المال.
وقال الشيخ الفوزان "إن تصرفات بعض الرقاة بقراءة آية من القرآن الكريم على الجميع، والنفث عليهم جميعاً أو بمكبرات الصوت، هذا من التوسع الممقوت للرقية، والدافع لذلك حب المال، يريدون أن يكسبوا مالاً كثيراً".
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء في إجابته عن سؤال أحد المستفتين في إذاعة القرآن، حول صحة عمل فعل الراقي بالقراءة والنفث على مجموعة من المصابين في وقت واحد، أن هذا يريد جمع المال، ويوفر على نفسه العمل ويأخذ المال الكثير، وأن هذا لا يجوز، وليس برقية، مشيراً إلى أن الرقية مباشرة من الراقي إلى المرقي، ولا بأس إن كان اثنين عنده يرقيهم جميعاً.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعكف اللجنة المكلفة بمتابعة الرقاة عام 1419هـ المكونة من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وزارة الشؤون الإسلامية، والشرطة على تنظيم ومتابعة الرقاة، حيث منعت غير السعوديين من مزاولة العلاج بالرقية والطب الشعبي، وإبعاد من يتعاطى ذلك منهم، ومن ثبت عليه أنه كان يزاول في علاجه ما يخالف الشرع المطهر فإنه يحال للمحكمة لإجراء ما يلزم في حقه شرعًا قبل تسفيره.
وعلمت مصادر أن اللجنة ما زالت تتابع أحوال من يزاولون العلاج بالرقية، والطب الشعبي من السعوديين بواسطة اللجنة المشار إليها، وأن اللجنة لا تمنح تصريحًا لأحد بمزاولة الرقية، وإنما تكتفي بعمل جولات ميدانية على ممارسي الرقية والطب الشعبي وإعداد التقارير عنهم، حيث تقوم اللجنة بمسح ميداني لمعرفة أماكن الرقاة، كما تتلقى اللجنة الإخباريات والبلاغات عن الرقاة ثم تقوم بدراستها ومناقشتها والتثبت منها.
وتتولى اللجنة المشكلة بعث عناصر نسائية "سرية" من قبل شعبة التحريات والبحث الجنائي لمعرفة ما يقوم به الراقي في أثناء الرقية على النساء، كما يقف أعضاء اللجنة مباشرة على ما يقوم به الراقي من خلال زياراتهم الميدانية والجلوس مع الراقي ومناقشته حول بعض الأمور المتعلقة بالرقية.
وكان الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، قد شن هجوماً على بعض الرقاة ومفسري الأحلام الذين يفرقون بين الناس، وينهبون أموالهم بحجج واهية، ووصفهم بأنهم دجالون مبتزون وكاذبون.
وقال آل الشيخ في إحدى خطبه يوم الجمعة "إن هناك فئة من هؤلاء الرقاة ومفسري الأحلام لا همّ لهم سوى فتنة الناس، فالإنسان لا يخرج منهم إلا بزيادة همّ وغمّ، لأنهم يوهمونه بأنه مصاب بالسحر أو العين، وأنه لا بد أن يواصل معهم مدة تصل لستة أشهر كي يبتزوا منه مالاً كثيراً".
وحذر مفتي السعودية منهم ومن تصرفاتهم التي لا تمت لدين بصلة، مشيراً إلى أنهم يبيعون الماء الذي يقرأ فيه بأضعاف سعره الحقيقي، كل ذلك طمعاً في استغلال حاجة الناس ومرضهم، داعياً المصابين بمرض ونحوه برقية أنفسهم، والابتعاد عن هؤلاء ووساوسهم وخرافاتهم، وأن يكون المسلم على ثقة بربه، فيلجأ إليه ويدعوه، فهو خير له وأسلم.
وقال الشيخ الفوزان "إن تصرفات بعض الرقاة بقراءة آية من القرآن الكريم على الجميع، والنفث عليهم جميعاً أو بمكبرات الصوت، هذا من التوسع الممقوت للرقية، والدافع لذلك حب المال، يريدون أن يكسبوا مالاً كثيراً".
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء في إجابته عن سؤال أحد المستفتين في إذاعة القرآن، حول صحة عمل فعل الراقي بالقراءة والنفث على مجموعة من المصابين في وقت واحد، أن هذا يريد جمع المال، ويوفر على نفسه العمل ويأخذ المال الكثير، وأن هذا لا يجوز، وليس برقية، مشيراً إلى أن الرقية مباشرة من الراقي إلى المرقي، ولا بأس إن كان اثنين عنده يرقيهم جميعاً.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعكف اللجنة المكلفة بمتابعة الرقاة عام 1419هـ المكونة من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وزارة الشؤون الإسلامية، والشرطة على تنظيم ومتابعة الرقاة، حيث منعت غير السعوديين من مزاولة العلاج بالرقية والطب الشعبي، وإبعاد من يتعاطى ذلك منهم، ومن ثبت عليه أنه كان يزاول في علاجه ما يخالف الشرع المطهر فإنه يحال للمحكمة لإجراء ما يلزم في حقه شرعًا قبل تسفيره.
وعلمت مصادر أن اللجنة ما زالت تتابع أحوال من يزاولون العلاج بالرقية، والطب الشعبي من السعوديين بواسطة اللجنة المشار إليها، وأن اللجنة لا تمنح تصريحًا لأحد بمزاولة الرقية، وإنما تكتفي بعمل جولات ميدانية على ممارسي الرقية والطب الشعبي وإعداد التقارير عنهم، حيث تقوم اللجنة بمسح ميداني لمعرفة أماكن الرقاة، كما تتلقى اللجنة الإخباريات والبلاغات عن الرقاة ثم تقوم بدراستها ومناقشتها والتثبت منها.
وتتولى اللجنة المشكلة بعث عناصر نسائية "سرية" من قبل شعبة التحريات والبحث الجنائي لمعرفة ما يقوم به الراقي في أثناء الرقية على النساء، كما يقف أعضاء اللجنة مباشرة على ما يقوم به الراقي من خلال زياراتهم الميدانية والجلوس مع الراقي ومناقشته حول بعض الأمور المتعلقة بالرقية.
وكان الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، قد شن هجوماً على بعض الرقاة ومفسري الأحلام الذين يفرقون بين الناس، وينهبون أموالهم بحجج واهية، ووصفهم بأنهم دجالون مبتزون وكاذبون.
وقال آل الشيخ في إحدى خطبه يوم الجمعة "إن هناك فئة من هؤلاء الرقاة ومفسري الأحلام لا همّ لهم سوى فتنة الناس، فالإنسان لا يخرج منهم إلا بزيادة همّ وغمّ، لأنهم يوهمونه بأنه مصاب بالسحر أو العين، وأنه لا بد أن يواصل معهم مدة تصل لستة أشهر كي يبتزوا منه مالاً كثيراً".
وحذر مفتي السعودية منهم ومن تصرفاتهم التي لا تمت لدين بصلة، مشيراً إلى أنهم يبيعون الماء الذي يقرأ فيه بأضعاف سعره الحقيقي، كل ذلك طمعاً في استغلال حاجة الناس ومرضهم، داعياً المصابين بمرض ونحوه برقية أنفسهم، والابتعاد عن هؤلاء ووساوسهم وخرافاتهم، وأن يكون المسلم على ثقة بربه، فيلجأ إليه ويدعوه، فهو خير له وأسلم.