إنذار خطباء خالفوا تعليمات خطبة العيد .. وتهديدهم بالإبعاد
إخبارية الحفير - متابعات: علمت مصادر أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وجهت إنذارا لعدد من الخطباء المكلفين بأداء صلاة العيد، بالبعد عن تناول القضايا السياسية التي لا تفيد المصلين، خاصة بعد رصد مراقبي الوزارة عددا من التجاوزات على بعض الخطباء في عيد الفطر المبارك.
وبحسب المصادر، أنذرت الوزارة عددا من الخطباء المتجاوزين للتعليمات، لتناولهم في خطبهم أموراً سياسية، والتعرض لدول أخرى، مشيرة إلى أن الإيقاف والإبعاد في انتظار المتجاوزين.
وكررت الوزارة تعميمها للخطباء بأهمية إبعاد منابر الجوامع عن السياسة، وكل ما يفرق وحدة المسلمين من الأحاديث في سياسات الدول وعلاقاتها، والإثارة في ذلك، وتخصيص خطبة العيد للحديث عن هذه المناسبة، والحكمة من مشروعية عيد الأضحى المبارك، وأحكام ذلك في الشريعة. يأتي ذلك وسط اعتراف مسؤولي وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، بوجود عدد من الأئمة والخطباء لديهم خلل في أفكارهم، مبينين أنهم إن لم يستجيبوا لتعليمات الوزارة سيتعرضون للعقوبات وطي القيد.
ولم يخف الدكتور توفيق السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، في حديث سابق أن عدم استجابة بعض الخطباء لتعليمات الوزارة يعود إلى وجود خلل فكري يحملونه، وأنهم يعملون على علاجه من خلال الندوات وما يقدم للائمة والخطباء والدعاة من برامج في هذا المجال.
وأضاف وكيل "الشؤون الإسلامية": "إن من لا يستجيب من الأئمة تتم محاسبته، ولكن لا نعلن كل شيء، ومن لا يتجاوب مع تعليمات الوزارة هناك آلية للعقاب تصل لطي القيد، وقد وتم طي قيد عدد منهم بالفعل، وأن هناك وسائل عدة لمراقبة الخطباء والأئمة من خلال مراقبي الفروع والوزارة، إضافة إلى ما يردنا من المواطنين من وسائل الإعلام، وما ينشر من وسائل التواصل الاجتماعي، كل ذلك تساعدنا على مراقبة الخطباء".
إلى ذلك احتفل العالم الإسلامي أمس بأول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء روحانية ممزوجة بالفرح، مبتهلين إلى الله تعالى أن يعيده على الأمة الإسلامية أعواما عديدة.
واكتظت جوامع ومصليات العالم الإسلامي بالمصلين الذي حرصوا على اصطحاب أطفالهم ليؤدوا صلاة العيد، قبل الشروع في نحر أضاحيهم تقرباً لله.
وبحسب المصادر، أنذرت الوزارة عددا من الخطباء المتجاوزين للتعليمات، لتناولهم في خطبهم أموراً سياسية، والتعرض لدول أخرى، مشيرة إلى أن الإيقاف والإبعاد في انتظار المتجاوزين.
وكررت الوزارة تعميمها للخطباء بأهمية إبعاد منابر الجوامع عن السياسة، وكل ما يفرق وحدة المسلمين من الأحاديث في سياسات الدول وعلاقاتها، والإثارة في ذلك، وتخصيص خطبة العيد للحديث عن هذه المناسبة، والحكمة من مشروعية عيد الأضحى المبارك، وأحكام ذلك في الشريعة. يأتي ذلك وسط اعتراف مسؤولي وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، بوجود عدد من الأئمة والخطباء لديهم خلل في أفكارهم، مبينين أنهم إن لم يستجيبوا لتعليمات الوزارة سيتعرضون للعقوبات وطي القيد.
ولم يخف الدكتور توفيق السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، في حديث سابق أن عدم استجابة بعض الخطباء لتعليمات الوزارة يعود إلى وجود خلل فكري يحملونه، وأنهم يعملون على علاجه من خلال الندوات وما يقدم للائمة والخطباء والدعاة من برامج في هذا المجال.
وأضاف وكيل "الشؤون الإسلامية": "إن من لا يستجيب من الأئمة تتم محاسبته، ولكن لا نعلن كل شيء، ومن لا يتجاوب مع تعليمات الوزارة هناك آلية للعقاب تصل لطي القيد، وقد وتم طي قيد عدد منهم بالفعل، وأن هناك وسائل عدة لمراقبة الخطباء والأئمة من خلال مراقبي الفروع والوزارة، إضافة إلى ما يردنا من المواطنين من وسائل الإعلام، وما ينشر من وسائل التواصل الاجتماعي، كل ذلك تساعدنا على مراقبة الخطباء".
إلى ذلك احتفل العالم الإسلامي أمس بأول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء روحانية ممزوجة بالفرح، مبتهلين إلى الله تعالى أن يعيده على الأمة الإسلامية أعواما عديدة.
واكتظت جوامع ومصليات العالم الإسلامي بالمصلين الذي حرصوا على اصطحاب أطفالهم ليؤدوا صلاة العيد، قبل الشروع في نحر أضاحيهم تقرباً لله.