• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

مصرع السعودي العطوي.. و«الدواعش» يستظرفون بـ«التفخيخ» و«النساء»!

مصرع السعودي العطوي.. و«الدواعش» يستظرفون بـ«التفخيخ» و«النساء»!
بواسطة سلامة عايد 09-12-1435 12:51 مساءً 387 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات: لقي شاب سعودي كان يقاتل في صفوف كتيبة «صقور العز» مصرعه على يد الجيش السوري النظامي أول من أمس، خلال هجمات شنت على أماكن كانت الكتيبة تتمركز فيها في ريف اللاذقية. وكان عبدالرحيم العطوي (24 عاماً) الملقب بـ«أبوهمام التبوكي» انضم إلى «جبهة النصرة» (ذراع «القاعدة» الرسمي في سورية) قبل أكثر من عام. وحسم مقتل العطوي أول من أمس، إشاعات متكررة حول مقتله، إذ شاع قبل أشهر أنه قُتل، إلا أنه سرعان ما تم تكذيب الخبر، كما تداول مغردون قبل يومين خبر فقدان العطوي وعدد من زملائه، متوقعين أسره أو مقتله على يد النظام السوري، إلا أنه تم العثور على جثته وأحد زملائه أمس (الخميس). (للمزيد)

وبالتزامن أطلق مغردو تنظيم «داعش» أخيراً وسماً (هاشتاق) أسموه «طرائف جهادية»، خصصوه للتغريد بـ«الطُرف» ونقل الحكايات «القتالية المضحكة». وتضمن «الوسم» عدداً من المواقف، التي اعتقد مغردوها أنها «مضحكة». وعلى رغم وحشية بعضها، إلا أنها لاقت استحسان المتابعين من مقاتلي التنظيم والمتعاطفين معه، إلا أن من يتصفح «النكت» أو كما أسموها «الطرائف»، يجد أنها تدور حول محاور لا تبدو بعيدة عن أدبيات التنظيم أبرزها: القتل والنحر، فيما لا تغيب «المرأة» عن هذه النكات فهي حاضرة كأمرٍ «مكبوت» و«مرغوب» في آن، وحاول مغردو «داعش» إبراز الوجه الظريف لهم، إلا أن الوحشية التي يتسمون بها بدت من خلال النكات التي أطلقوها.

وقال باحث في شؤون الجماعات الإرهابية: «إن تنظيم «داعش»، يسعى عبر ذراعه الإعلامي من خلال هذا «الهاشتاق»، إلى محاولة البقاء في دائرة التأثير في الوسط «السايبيري»، وذلك من أجل الاستمرار في الحشد والتعبئة والتجنيد للتنظيم». وأضاف الباحث حمود الزيادي : «هم يفتقرون وبشكل واضح من خلال ما رووه من نكات وطرائف عبر «الهاشتاق»، إلى الحس الفكاهي، إذ يبدو أن للغة الدماء والممارسات الوحشية التي رباهم عليها التنظيم، انعكاساً عميقاً على لغتهم ومشاعرهم».

وعلى رغم التباين في الآراء بين تنظيم «داعش» وتنظيم جبهة النصرة، لدرجة استفحل العداء بينهما، إلا أن «وسم» داعش استقطب عدداً من مقاتلي «النصرة»، إذ شاركوا في كتابة قصص فكاهية - كما يزعمون -، إذ قال أحدهم - وقاتل في أفغانستان قبل أن ينتقل إلى سورية -: «كنا في أفغانستان في أحد المراكز، وكان مركزاً خطراً جداً، واشتد القصف علينا، وكان معنا أحد الإخوة العجم فرفع يديه ليدعو فقال: «اللهم سدد رميهم».