التحقيق مع جمعية «واعي» لمخالفتها نظام جمع التبرعات
إخبارية الحفير - متابعات: في الوقت الذي كشفت فيه وزارة الشؤون الاجتماعية عن سماحها لـ 123 جمعية خيرية في مناطق السعودية كافة بجمع التبرعات من المشتركين عبر استقبال الرسائل النصية SMS فقط، خالفت جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي "واعي" أنظمة وزارة الشؤون الاجتماعية مستغلة ترخيصها رقم 340 لاستقبال التبرعات لإقامة برامجها للمستفيدين.
وشرعت جمعية "واعي" في إرسال رسائل وعظية للحث على التبرع لأنشطة الجمعية المتعقلة بإصلاح الحياة الزوجية للمتخاصمين عبر استشاريين اجتماعيين، مقابل 190 ريالا قيمة التبرع الفردي، وذلك لإعادة المياه لمجاريها بحسب وصف الجمعية - بين الزوجين المتخاصمين.
وشملت الرسالة الوعظية التي أرسلتها الجمعية لأرقام هواتف بشكل عشوائي عن طريق الواتس آب (وهذه مخالفة أخرى واختراق لأنظمة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات) بآيات وعظية: "لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيما". وجاء فيها أيضاً: "نحن في مركز "واعي" للاستشارات الاجتماعية ساهمنا في الإصلاح بين 64 ألف أسرة ولله الحمد".
وأرفقت الجمعية عبر رسالتها التي وصلت لهواتف عشوائية دون الاشتراك بخدمة إشعارات الجمعية، أرقام حسابات الجمعية لتحويل التبرعات إليها، ليأتي بعد ذلك في محتوى الرسالة: بعد تحويلك للمبلغ 190 ريالا، أرسل رسالة لتصلك شهادة سفير واعي.
اتصلت مصادر على رقم الجمعية المعلن عبر الرسالة النصية، ليبين أحد موظفيها أن الجمعية لديها 37 مستشارا ومستشارة اجتماعية وأسرية، مشيراً إلى أن الجمعية لا تأخذ نسبة من التبرعات، بل تصرف جميعها على تكاليف أجرة المبنى، ورواتب المستشارين، وفواتير المياه والكهرباء.
بدوره أكد خالد الثبيتي المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الاجتماعية أن ما قامت به الجمعية مخالف لنظام الوزارة، كونها تمنع جمع التبرعات بشكل عشوائي من قبل الجمعيات، لافتاً إلى أن وجود الترخيص معها لمزاولة نشاطها في الإصلاح بين المتزوجين لا يعني إرسالهم رسائل على جوالات المواطنين والمقيمين لطلب التبرع لها.
وفي الإطار ذاته شدد الثبيتي على أن الوزارة لا تقر مثل هذا التعامل كونه مخالفا 100 في المائة للنظام، مبيناً أن المساءلة والعقوبات ستطال المخالفين بعد التأكد والتثبت منها.
يذكر أن المادة 23 من لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية أجازت للمؤسسات الخيرية قبول الهبات والوصايا، ومنعت عنها جمع التبرعات.
وشرعت جمعية "واعي" في إرسال رسائل وعظية للحث على التبرع لأنشطة الجمعية المتعقلة بإصلاح الحياة الزوجية للمتخاصمين عبر استشاريين اجتماعيين، مقابل 190 ريالا قيمة التبرع الفردي، وذلك لإعادة المياه لمجاريها بحسب وصف الجمعية - بين الزوجين المتخاصمين.
وشملت الرسالة الوعظية التي أرسلتها الجمعية لأرقام هواتف بشكل عشوائي عن طريق الواتس آب (وهذه مخالفة أخرى واختراق لأنظمة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات) بآيات وعظية: "لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيما". وجاء فيها أيضاً: "نحن في مركز "واعي" للاستشارات الاجتماعية ساهمنا في الإصلاح بين 64 ألف أسرة ولله الحمد".
وأرفقت الجمعية عبر رسالتها التي وصلت لهواتف عشوائية دون الاشتراك بخدمة إشعارات الجمعية، أرقام حسابات الجمعية لتحويل التبرعات إليها، ليأتي بعد ذلك في محتوى الرسالة: بعد تحويلك للمبلغ 190 ريالا، أرسل رسالة لتصلك شهادة سفير واعي.
اتصلت مصادر على رقم الجمعية المعلن عبر الرسالة النصية، ليبين أحد موظفيها أن الجمعية لديها 37 مستشارا ومستشارة اجتماعية وأسرية، مشيراً إلى أن الجمعية لا تأخذ نسبة من التبرعات، بل تصرف جميعها على تكاليف أجرة المبنى، ورواتب المستشارين، وفواتير المياه والكهرباء.
بدوره أكد خالد الثبيتي المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الاجتماعية أن ما قامت به الجمعية مخالف لنظام الوزارة، كونها تمنع جمع التبرعات بشكل عشوائي من قبل الجمعيات، لافتاً إلى أن وجود الترخيص معها لمزاولة نشاطها في الإصلاح بين المتزوجين لا يعني إرسالهم رسائل على جوالات المواطنين والمقيمين لطلب التبرع لها.
وفي الإطار ذاته شدد الثبيتي على أن الوزارة لا تقر مثل هذا التعامل كونه مخالفا 100 في المائة للنظام، مبيناً أن المساءلة والعقوبات ستطال المخالفين بعد التأكد والتثبت منها.
يذكر أن المادة 23 من لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية أجازت للمؤسسات الخيرية قبول الهبات والوصايا، ومنعت عنها جمع التبرعات.