تمديد تفويج الحجاج من المدينة إلى 6 ذي الحجة
إخبارية الحفير - متابعات: تستعد وزارة الحج للإعلان عن استثناء يقضي بتمديد تفويج الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة حتى يوم الثلاثاء الموافق 6 من شهر ذي الحجة، بدلا من اليوم الخامس، نتيجة كثافة وصول ضيوف الرحمن هذا العام، ويأتي هذا الاستثناء لأول مرة منذ سنوات طويلة.
وبحسب الأنظمة التي تعمل بها الوزارة طوال السنوات الماضية؛ فإن آخر يوم يتم فيه تفويج جميع الحجاج من المدينة إلى مكة يكون في اليوم الخامس ضمن خطة عمل متكاملة هدفها الرئيسي تحقيق السلامة والراحة لضيوف الرحمن.
وعن إمكانية صدور القرار بشكل نهائي، أكد مدير فرع وزارة الحج في المدينة المنورة محمد البيجاوي على وجود تقييم شامل لعمليات قدوم الحجاج الكبيرة، وقال: مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز استقبل أمس فقط 96 رحلة دولية إلى جانب الرحلات المحلية التي اقترب عددها من 25 رحلة تقريبا، وهذه الأرقام هي امتداد لعمليات القدوم الكثيفة.
وأضاف: الوزارة تقدر رغبة الحجاج في زيارة مدينة رسول الله، لذلك أعدت خطة شاملة تتضمن على أنه في حال كانت أعداد الحجاج كبيرة في اليوم الخامس، فإننا سنمدد مدة التفويج إلى يوم الثلاثاء 6 ذي الحجة من خلال تقسيم الأعداد المتبقية على يومي الاثنين والثلاثاء تحقيقا للسلامة الكاملة.
وحول أعداد الحجاج الذين وصلوا إلى المدينة، قال: بلغ عدد الواصلين حتى أمس 750 ألف حاج زاروا المسجد النبوي الشريف، وتمتعوا بالخدمات التي قدمت لهم.
وعن العقود المبرمة مع شركات الحج، والفنادق وغيرها؛ قال: بالنسبة لإبرام العقود فإن النظام الآلي لا يقبل تجاوز بقاء الحجاج في المدينة لليوم الخامس من شهر ذي الحجة، لذلك تنتهي عمليات القدوم في تمام الساعة 12 ليلا من اليوم الرابع.
وبشأن ما تردد عن خروج اتفاقات مع بعض الفنادق قد تبقي الحجاج إلى اليوم السابع، قال: أي اتفاقات تبرم خارج النظام المعمول به الذي ينص على عدم تجاوز اليوم الخامس يعد مخالفة صريحة.
البيجاوي أشار إلى أن وزارة الحج حريصة على توفير كافة سبل الراحة للحجاج، مشيرا إلى أن إجراء التمديد ما هو إلا خدمة في منظومة خدمات كاملة تحرص الوزارة على تأديتها بأفضل الطرق.
وبحسب الأنظمة التي تعمل بها الوزارة طوال السنوات الماضية؛ فإن آخر يوم يتم فيه تفويج جميع الحجاج من المدينة إلى مكة يكون في اليوم الخامس ضمن خطة عمل متكاملة هدفها الرئيسي تحقيق السلامة والراحة لضيوف الرحمن.
وعن إمكانية صدور القرار بشكل نهائي، أكد مدير فرع وزارة الحج في المدينة المنورة محمد البيجاوي على وجود تقييم شامل لعمليات قدوم الحجاج الكبيرة، وقال: مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز استقبل أمس فقط 96 رحلة دولية إلى جانب الرحلات المحلية التي اقترب عددها من 25 رحلة تقريبا، وهذه الأرقام هي امتداد لعمليات القدوم الكثيفة.
وأضاف: الوزارة تقدر رغبة الحجاج في زيارة مدينة رسول الله، لذلك أعدت خطة شاملة تتضمن على أنه في حال كانت أعداد الحجاج كبيرة في اليوم الخامس، فإننا سنمدد مدة التفويج إلى يوم الثلاثاء 6 ذي الحجة من خلال تقسيم الأعداد المتبقية على يومي الاثنين والثلاثاء تحقيقا للسلامة الكاملة.
وحول أعداد الحجاج الذين وصلوا إلى المدينة، قال: بلغ عدد الواصلين حتى أمس 750 ألف حاج زاروا المسجد النبوي الشريف، وتمتعوا بالخدمات التي قدمت لهم.
وعن العقود المبرمة مع شركات الحج، والفنادق وغيرها؛ قال: بالنسبة لإبرام العقود فإن النظام الآلي لا يقبل تجاوز بقاء الحجاج في المدينة لليوم الخامس من شهر ذي الحجة، لذلك تنتهي عمليات القدوم في تمام الساعة 12 ليلا من اليوم الرابع.
وبشأن ما تردد عن خروج اتفاقات مع بعض الفنادق قد تبقي الحجاج إلى اليوم السابع، قال: أي اتفاقات تبرم خارج النظام المعمول به الذي ينص على عدم تجاوز اليوم الخامس يعد مخالفة صريحة.
البيجاوي أشار إلى أن وزارة الحج حريصة على توفير كافة سبل الراحة للحجاج، مشيرا إلى أن إجراء التمديد ما هو إلا خدمة في منظومة خدمات كاملة تحرص الوزارة على تأديتها بأفضل الطرق.