«البعثة الإيرانية» : لن تكون هناك شعارات سياسية أو مذهبية أو طائفية في الحج
إخبارية الحفير - متابعات: قال رئيس بعثة الحج الإيرانية غلام رضائي إن الخلاف السياسي بين دولة إيران والمملكة العربية السعودية لا علاقة له بشعيرتي الحج والعمرة، إذ يؤديهما الحاج بعيداً عن أي شعارات سياسية أو مذهبية أو طائفية، مؤكداً أن الخلاف بين الدولتين لم يؤثر على أعداد الحجاج لهذا العام.
وزاد خلال حديثه: «لم يلمس أي أثر للخلافات السياسية بين دولة إيران والمملكة العربية السعودية على شؤون الحج، وخدمتها لم تكن مرتبطة بالعلاقات السياسية أبداً، ونأمل أن تتحسن العلاقات للأفضل في القريب العاجل»، مستدلاً على قوله بعدد المعتمرين خلال الموسم الماضي والذي بلغ أكثر من 800 ألف معتمر.
وأوضح أن السعودية تنظر إلى جميع الحجاج من جميع الدول بنظرة واحدة متساوية، إذ لا يوجد تميز أو اختلاف بين الحجاج الإيرانيين وبقية الحجاج من خلال الخدمات المقدمة لهم خلال أداء الشعيرة. وأثنى ضياء على ما تقدمه وزارة الحج من تسهيلات متكاملة تجاه الحجاج الإيرانيين والآلية والطاقات البشرية التي سخرتها لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام، منوهاً بالإنجازات الضخمة والمشاريع والإمكانات التي هيأتها السعودية لخدمة ضيوف الرحمن.
وكشف أن عدد الحجاج الإيرانيين لموسم حج هذا العام سيبلغ 64 ألف حاج، مبيناً أن 75 في المئة منهم وصلوا إلى أرض الحرمين الشريفين، فيما سيصل العدد المتبقي خلال الأيام المقبلة.
وأشار خلال حديثه إلى أن بعثة الحج الإيرانية سجلت خلال الأيام الماضية من موسم حج هذا العام حالة وفاة واحدة لسيدة في العقد الخامس من عمرها، إثر مرض صاحبها منذ زمن، مفيداً بأنه تم إرسال الجثمان إلى إيران بناء على رغبة الورثة.
يذكر أن أولى رحلات الحجاج المباشرة من إيران إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة وصلت في 20 من ذي القعدة وسط استعدادات متكاملة وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام.
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج إيران الدكتور طلال قطب في بيان صحافي سابق، أن المؤسسة أكملت جميع استعداداتها اللازمة لخدمة وراحة الحجاج الذين تتشرف المؤسسة بخدمتهم من خلال ثماني فرق ميدانية ومركز للحجاج الفرادى، كما سخرت جُل الإمكانات والخدمات لضيوف الرحمن لتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وزاد خلال حديثه: «لم يلمس أي أثر للخلافات السياسية بين دولة إيران والمملكة العربية السعودية على شؤون الحج، وخدمتها لم تكن مرتبطة بالعلاقات السياسية أبداً، ونأمل أن تتحسن العلاقات للأفضل في القريب العاجل»، مستدلاً على قوله بعدد المعتمرين خلال الموسم الماضي والذي بلغ أكثر من 800 ألف معتمر.
وأوضح أن السعودية تنظر إلى جميع الحجاج من جميع الدول بنظرة واحدة متساوية، إذ لا يوجد تميز أو اختلاف بين الحجاج الإيرانيين وبقية الحجاج من خلال الخدمات المقدمة لهم خلال أداء الشعيرة. وأثنى ضياء على ما تقدمه وزارة الحج من تسهيلات متكاملة تجاه الحجاج الإيرانيين والآلية والطاقات البشرية التي سخرتها لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام، منوهاً بالإنجازات الضخمة والمشاريع والإمكانات التي هيأتها السعودية لخدمة ضيوف الرحمن.
وكشف أن عدد الحجاج الإيرانيين لموسم حج هذا العام سيبلغ 64 ألف حاج، مبيناً أن 75 في المئة منهم وصلوا إلى أرض الحرمين الشريفين، فيما سيصل العدد المتبقي خلال الأيام المقبلة.
وأشار خلال حديثه إلى أن بعثة الحج الإيرانية سجلت خلال الأيام الماضية من موسم حج هذا العام حالة وفاة واحدة لسيدة في العقد الخامس من عمرها، إثر مرض صاحبها منذ زمن، مفيداً بأنه تم إرسال الجثمان إلى إيران بناء على رغبة الورثة.
يذكر أن أولى رحلات الحجاج المباشرة من إيران إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة وصلت في 20 من ذي القعدة وسط استعدادات متكاملة وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام.
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج إيران الدكتور طلال قطب في بيان صحافي سابق، أن المؤسسة أكملت جميع استعداداتها اللازمة لخدمة وراحة الحجاج الذين تتشرف المؤسسة بخدمتهم من خلال ثماني فرق ميدانية ومركز للحجاج الفرادى، كما سخرت جُل الإمكانات والخدمات لضيوف الرحمن لتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.