المفتي العام: بلادنا تميزت بنعم عديدة في عالم يموج بالفتن والقلاقل والفوضى
إخبارية الحفير - متابعات: قال سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ: إننا بفضل الله ومنه وكرمه نعيش في ظلال نعم وفيرة من الله بها علينا في هذه البلاد أكبرها نعمة الإسلام والتوحيد ثم نعمة تطبيق شرع الله ثم هذا الأمن والاستقرار الذي تميزت به بلادنا المباركة في هذا العصر الذي تموج الفتن والقلاقل والفوضى والاضطرابات فيما حولنا في عدد من بلاد العالم الإسلامي.
وأضاف سماحته في كلمة له بمناسبة الذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني للمملكة: لقد عاشت بلاد الحرمين هذه النعم منذ أن وحدها مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وكان ذلك من توفيق الله له بأن جمع شمل هذه البلاد وأسس حكومة على أساس التوحيد ووطد أركان الأمن فيها وقام بتطبيق شرع الله وتنفيذ حدوده في ربوعها ورسم لحكومته سياسة اتسمت بالحزم والحكمة فعاش الجميع في أرجاء هذه البلاد الواسعة بأمن وأمان إخوة متحابين متلاحمين.
وتابع قائلا: لقد استمر الوضع على هذا النهج الرشيد طوال فترة حكومة أبنائه البررة كل من الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله وكان لكل واحد منهم جهود ولمسات ومساع طيبة في رقي هذه البلاد وخدمة شعبها وتحقيق العيش الكريم لأبنائها، حتى جاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله فكان عهدا زاهرا تطورت فيه بلادنا في نواح شتى ومجالات عديدة ثقافية وعلمية واقتصادية وإدارية واحتلت المملكة مكانة لائقة ومشرفة على المستوى المحلي والعالمي وأصبحت محط الأنظار ينظر اليها الناس نظرة تقديرة واحترام.
وأضاف سماحة مفتي المملكة قائلا: لقد بذلت الحكومة في عهده أيده الله عناية بالغة بتطوير جميع الاجهزة الحكومية وإداراتها ومرافقها والحرص على تنظيم العمل وتحقيق الانجازات المأمولة والرقي بمستوى الخدمات المقدمة لأفراد الشعب وعامة الناس، ونحن في الرئاسة العامة قد شملتنا هذه العناية من الحكومة الرشيدة مما كان له الأثر الإيجابي في إنجازات الرئاسة خلال العام المنصرم.
وسأل سماحة الشيخ في ختام كلمته الله تعالي أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده وأن يبارك في جهودهم وأن يوفقهم لخدمة الإسلام والمسلمين.
وأضاف سماحته في كلمة له بمناسبة الذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني للمملكة: لقد عاشت بلاد الحرمين هذه النعم منذ أن وحدها مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وكان ذلك من توفيق الله له بأن جمع شمل هذه البلاد وأسس حكومة على أساس التوحيد ووطد أركان الأمن فيها وقام بتطبيق شرع الله وتنفيذ حدوده في ربوعها ورسم لحكومته سياسة اتسمت بالحزم والحكمة فعاش الجميع في أرجاء هذه البلاد الواسعة بأمن وأمان إخوة متحابين متلاحمين.
وتابع قائلا: لقد استمر الوضع على هذا النهج الرشيد طوال فترة حكومة أبنائه البررة كل من الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله وكان لكل واحد منهم جهود ولمسات ومساع طيبة في رقي هذه البلاد وخدمة شعبها وتحقيق العيش الكريم لأبنائها، حتى جاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله فكان عهدا زاهرا تطورت فيه بلادنا في نواح شتى ومجالات عديدة ثقافية وعلمية واقتصادية وإدارية واحتلت المملكة مكانة لائقة ومشرفة على المستوى المحلي والعالمي وأصبحت محط الأنظار ينظر اليها الناس نظرة تقديرة واحترام.
وأضاف سماحة مفتي المملكة قائلا: لقد بذلت الحكومة في عهده أيده الله عناية بالغة بتطوير جميع الاجهزة الحكومية وإداراتها ومرافقها والحرص على تنظيم العمل وتحقيق الانجازات المأمولة والرقي بمستوى الخدمات المقدمة لأفراد الشعب وعامة الناس، ونحن في الرئاسة العامة قد شملتنا هذه العناية من الحكومة الرشيدة مما كان له الأثر الإيجابي في إنجازات الرئاسة خلال العام المنصرم.
وسأل سماحة الشيخ في ختام كلمته الله تعالي أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده وأن يبارك في جهودهم وأن يوفقهم لخدمة الإسلام والمسلمين.