إزالة عبارات مؤيدة لـ«داعش» من جدران مدارس
إخبارية الحفير - متابعات: بدأت إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض بطمس العبارات المخالفة المكتوبة على جدران بعض المدارس في شرق الرياض، خصوصاً تلك التي تخص تنظيم «داعش» ويرددها بعض المنتمين إليه، وشكلت لجنة لهذا الغرض.
جاء ذلك بعدما نشرت مصادر تقريراً عن كتابة شعار تنظيم «داعش» على جدران مدارس ومجمعات تعليمية.
وقال عدد من الأهالي في الأحياء التي توجد بها المدارس، إنهم اشتبهوا في مجموعة شباب لا تظهر عليهم علامات التدين يجتمعون في أزقة متعددة من الحي، ويتحدثون ويتسامرون سوياً في تلك الأماكن، مستبعدين أن يكون في الكتابة تأييد فكري للجماعات، إذ لا يتعدى الأمر كونه «طيش مراهقين وحباً لمخالفة السائد من الكتابات». بدوره، أكد عضو مجلس الشورى الباحث والمستشار في استخدامات الإعلام الجديد الدكتور فايز الشهري في تصريح أن من كتب تلك الشعارات يقع تحت طائلة المحاسبة قانوناً بحسب النظام، لكن لا بد من التفريق بين التأييد وبين طيش الشباب الذين عادة ما يرفعون شعارات لا تعني بالضرورة قناعاتهم، مشيراً إلى أن تنظيم «داعش» لا يستقطب إلا نوعية معينة من الشباب.
وأكد الشهري على ضرورة أن يكون للعقلاء كلمة، مشدداً على أن صمتهم يعد إذناً لهؤلاء الشباب بمزيد من الجرم، وأشار إلى أن حمل الشعارات التي تدغدغ أحلام المهمشين لم يصل إلى حد الظاهرة، مضيفاً: «الآن الجماعات تقدم لهم الدور حتى لو كان الدور قاتلاً أو انتحارياً، وكثير من الشباب يحول مشكلاته وإحباطاته إلى شعارات حتى تبدو وكأنها شرعية، فتأتي تلك الجماعات وتقدم له الرشاش والمدفع واللقب فيظن أن له شأناً، فبعضهم يصحو ويعود إلى مجتمعه صالحاً، وبعضهم لا يستطيع التراجع، خصوصاً أن التنظيم لديه قواعد صرامة شديدة جداً».
جاء ذلك بعدما نشرت مصادر تقريراً عن كتابة شعار تنظيم «داعش» على جدران مدارس ومجمعات تعليمية.
وقال عدد من الأهالي في الأحياء التي توجد بها المدارس، إنهم اشتبهوا في مجموعة شباب لا تظهر عليهم علامات التدين يجتمعون في أزقة متعددة من الحي، ويتحدثون ويتسامرون سوياً في تلك الأماكن، مستبعدين أن يكون في الكتابة تأييد فكري للجماعات، إذ لا يتعدى الأمر كونه «طيش مراهقين وحباً لمخالفة السائد من الكتابات». بدوره، أكد عضو مجلس الشورى الباحث والمستشار في استخدامات الإعلام الجديد الدكتور فايز الشهري في تصريح أن من كتب تلك الشعارات يقع تحت طائلة المحاسبة قانوناً بحسب النظام، لكن لا بد من التفريق بين التأييد وبين طيش الشباب الذين عادة ما يرفعون شعارات لا تعني بالضرورة قناعاتهم، مشيراً إلى أن تنظيم «داعش» لا يستقطب إلا نوعية معينة من الشباب.
وأكد الشهري على ضرورة أن يكون للعقلاء كلمة، مشدداً على أن صمتهم يعد إذناً لهؤلاء الشباب بمزيد من الجرم، وأشار إلى أن حمل الشعارات التي تدغدغ أحلام المهمشين لم يصل إلى حد الظاهرة، مضيفاً: «الآن الجماعات تقدم لهم الدور حتى لو كان الدور قاتلاً أو انتحارياً، وكثير من الشباب يحول مشكلاته وإحباطاته إلى شعارات حتى تبدو وكأنها شرعية، فتأتي تلك الجماعات وتقدم له الرشاش والمدفع واللقب فيظن أن له شأناً، فبعضهم يصحو ويعود إلى مجتمعه صالحاً، وبعضهم لا يستطيع التراجع، خصوصاً أن التنظيم لديه قواعد صرامة شديدة جداً».