«الحج»: لا تحديد لأسعار «الحملات»... ومعاقبة المخالفين للأنظمة
إخبارية الحفير - متابعات: أكدت وزارة الحج عدم تحديد أسعار حملات الحج والدخول في أنشطتها، محذرة في الوقت نفسه من المغالاة في الأسعار المقدمة من الحملات وشركات حجاج الداخل، وذلك من أجل دعم برامج الحج لهذا العام، والتسهيل لحجاج الداخل للمشاركة في أداء المناسك بيسر وسهولة.
وأوضح وكيل وزارة الحج والمتحدث الإعلامي باسمها الدكتور حاتم قاضي أن وزارته لا تفرض أنظمة على الشركات والحملات في تحديد الأسعار بأرقام معينة، بيد أنها تحذر من المغالاة في الأسعار، ومعاقبة المخالفين لأنظمتها، مؤكداً أنها تسعى جادة إلى التوازن والعمل على تشجيع الحملات التي تشارك في الحج منخفض الكلفة، ودعم برنامج الحج الميسر.
وأضاف: «إن الأجهزة الرقابية للوزارة ستعمل على قدم وساق من أجل عدم تجاوز تعليماتها، لتكون رحلة الحاج ميسرة، وفي حال الإخلال بما تم الاتفاق عليه مع الحملة أو الشركة المرخصة فإن أبواب الوزارة مفتوحة وسيتم إنصاف المشتكي من أي ترد للخدمات وهذا يؤثر في تقويم أداء الشركات المصرح لها».
وأشار قاضي إلى أن التفاوت في الأسعار داخل فئة (أ) يعود غالباً إلى نوعية الخدمات الإضافية، منوهاً بأن جودة الخدمات وتميزها لا يكون على حساب المساحات داخل المشاعر المقدسة، وذلك ما اشترطته الوزارة على الحملات والشركات.
ويترقب أهالي منطقة الباحة موسم الحج من عام إلى عام، بيد أن ارتفاع أسعار حملات الحج وقف عائقاً أمامهم، في أعقاب تقليص وزارة الحج أعداد الحجاج في العام الحالي، وذلك بسبب عمليات التوسعة في الحرم المكي.
وعبر عدد من المواطنين في منطقة الباحة (بالسراة وتهامة والبادية) عن استيائهم وتذمرهم من ارتفاع أسعار حملات حج الداخل هذا العام، وضعف الرقابة الميدانية على الشركات في المنطقة على أسعارها وارتفاعها في شكل كبير، إذ تفاوتت بين 8500 و15 ألف ريال للفرد الواحد، والتي تقف عائقاً أمام أصحاب الدخل المحدود العاجزين عن أدائها على حد قولهم.
يقول المواطن عبدالله محمد الغامدي زرت عدداً من مكاتب حملات الحج بعد عزمي على أداء الفريضة هذا العام أنا ووالدتي لأجد أن أكثر الحملات أغلقت أبوابها منذ شهر رمضان، وبعضها في شهر شوال وتصل أسعارها إلى 8500 ريال للفئة (د) وترتفع إلى 16000 ريال للفئة (أ).
ويشير إلى أن بعض الحملات تقلل في أسعارها مقابل تسكين الحجاج في مخيمات قديمة وغير لائقة أو في مبان بعيدة عن المشاعر، إضافة إلى الخدمات المحدودة التي تقدمها لعدد كبير من الحجاج في خيمة واحدة والتي تكون غالباً بعيدة عن الجمرات بحسب قوله.
< «الحملات» تبرر الارتفاع بجودة «الخدمات» والقرب من «الجمرات»
< تلاعبت حملات وشركات الحج في منطقة الباحة بأسعار الحملات هذا العام، وذلك في ظل عدم وجود الرقابة الميدانية لوزارة الحج في المنطقة على حد قول المواطنين الذين يعانون من المبالغة في ارتفاع الأسعار، في حين بررت بعض الحملات والشركات ارتفاع أسعارها إلى إغلاق برنامج الحج منخفض الكلفة باكراً.
وأكد أحد ملاك شركات حجاج الداخل في مدينة الباحة أنه يتقاضى مبلغ 13500 ريال عن الفرد الواحد، والذي يشمل التوصيل ذهاباً وإياباً، مبرراً الارتفاع في الأسعار إلى قرب موقع الحملة من جسر الجمرات، وسهولة الوصول إليه في ظل الزحام الذي تعاني منه مكة المكرمة في الحج.
وقال: «إن برنامج الحج منخفض الكلفة الذي أقرته وزارة الحج أغلق التسجيل في الموقع منذ اليوم، ولم يستمر إلا مدة ساعتين فقط، من 8 صباحاً إلى الساعة 10 صباحاً يوم (الإثنين) الماضي وأغلق».
وأوضح وكيل وزارة الحج والمتحدث الإعلامي باسمها الدكتور حاتم قاضي أن وزارته لا تفرض أنظمة على الشركات والحملات في تحديد الأسعار بأرقام معينة، بيد أنها تحذر من المغالاة في الأسعار، ومعاقبة المخالفين لأنظمتها، مؤكداً أنها تسعى جادة إلى التوازن والعمل على تشجيع الحملات التي تشارك في الحج منخفض الكلفة، ودعم برنامج الحج الميسر.
وأضاف: «إن الأجهزة الرقابية للوزارة ستعمل على قدم وساق من أجل عدم تجاوز تعليماتها، لتكون رحلة الحاج ميسرة، وفي حال الإخلال بما تم الاتفاق عليه مع الحملة أو الشركة المرخصة فإن أبواب الوزارة مفتوحة وسيتم إنصاف المشتكي من أي ترد للخدمات وهذا يؤثر في تقويم أداء الشركات المصرح لها».
وأشار قاضي إلى أن التفاوت في الأسعار داخل فئة (أ) يعود غالباً إلى نوعية الخدمات الإضافية، منوهاً بأن جودة الخدمات وتميزها لا يكون على حساب المساحات داخل المشاعر المقدسة، وذلك ما اشترطته الوزارة على الحملات والشركات.
ويترقب أهالي منطقة الباحة موسم الحج من عام إلى عام، بيد أن ارتفاع أسعار حملات الحج وقف عائقاً أمامهم، في أعقاب تقليص وزارة الحج أعداد الحجاج في العام الحالي، وذلك بسبب عمليات التوسعة في الحرم المكي.
وعبر عدد من المواطنين في منطقة الباحة (بالسراة وتهامة والبادية) عن استيائهم وتذمرهم من ارتفاع أسعار حملات حج الداخل هذا العام، وضعف الرقابة الميدانية على الشركات في المنطقة على أسعارها وارتفاعها في شكل كبير، إذ تفاوتت بين 8500 و15 ألف ريال للفرد الواحد، والتي تقف عائقاً أمام أصحاب الدخل المحدود العاجزين عن أدائها على حد قولهم.
يقول المواطن عبدالله محمد الغامدي زرت عدداً من مكاتب حملات الحج بعد عزمي على أداء الفريضة هذا العام أنا ووالدتي لأجد أن أكثر الحملات أغلقت أبوابها منذ شهر رمضان، وبعضها في شهر شوال وتصل أسعارها إلى 8500 ريال للفئة (د) وترتفع إلى 16000 ريال للفئة (أ).
ويشير إلى أن بعض الحملات تقلل في أسعارها مقابل تسكين الحجاج في مخيمات قديمة وغير لائقة أو في مبان بعيدة عن المشاعر، إضافة إلى الخدمات المحدودة التي تقدمها لعدد كبير من الحجاج في خيمة واحدة والتي تكون غالباً بعيدة عن الجمرات بحسب قوله.
< «الحملات» تبرر الارتفاع بجودة «الخدمات» والقرب من «الجمرات»
< تلاعبت حملات وشركات الحج في منطقة الباحة بأسعار الحملات هذا العام، وذلك في ظل عدم وجود الرقابة الميدانية لوزارة الحج في المنطقة على حد قول المواطنين الذين يعانون من المبالغة في ارتفاع الأسعار، في حين بررت بعض الحملات والشركات ارتفاع أسعارها إلى إغلاق برنامج الحج منخفض الكلفة باكراً.
وأكد أحد ملاك شركات حجاج الداخل في مدينة الباحة أنه يتقاضى مبلغ 13500 ريال عن الفرد الواحد، والذي يشمل التوصيل ذهاباً وإياباً، مبرراً الارتفاع في الأسعار إلى قرب موقع الحملة من جسر الجمرات، وسهولة الوصول إليه في ظل الزحام الذي تعاني منه مكة المكرمة في الحج.
وقال: «إن برنامج الحج منخفض الكلفة الذي أقرته وزارة الحج أغلق التسجيل في الموقع منذ اليوم، ولم يستمر إلا مدة ساعتين فقط، من 8 صباحاً إلى الساعة 10 صباحاً يوم (الإثنين) الماضي وأغلق».