التحقق من فيديو لمعلم يمزق صور فتيات ويطلب من تلاميذه تقليده
إخبارية الحفير - متابعات: فيما تداول السعوديون على نطاق واسع مقطع فيديو يظهر معلماً يمزق صور صفحات لمنهج دراسي، قبل أن يطلب من تلاميذه تقليده بتمزيق الصفحة نفسها التي تحوي صوراً لبنات صغار، أكد مصدر مطلع في وزارة التربية والتعليم أن التحقق جارٍ لمعرفة ملابسات مقطع الفيديو على «يوتيوب».
وشدد المصدر على أن النظام يجيز للوزارة فصل أي معلم أو موظف من الخدمة، متى ما ثبتت إدانته بمعارضة سياسة الدولة، أو تأييد الفكر المتشدد الذي تعتنقه التنظيمات المحظورة بحسب أنظمة البلاد. وفي المقطع يظهر رجل وهو يتحدث إلى الكاميرا وإلى طلابه بلغة تحدٍ داخل فصل دراسي، معبراً عن انزعاجه من وزارة التربية والتعليم، قبل أن ينزع صفحة تحوي صورة لفتيات في المرحلة الابتدائية، ويطلب من التلاميذ الصغار نزع الصفحة من المنهج ورميها أمامه في الصف. وفيما تعذر الحصول على تعليق رسمي من وزارة التربية والتعليم، أكد مصدر مطلع في الوزارة أنها تحقق لمعرفة ملابسات الفيديو. وشددت وزارة التربية والتعليم في نهاية العام الدراسي الماضي على عدم التهاون مع من يثبت تأييده أو تعاطفه من التنظيمات المتشددة، وأبلغت المدارس في تعميمات مكتوبة بأن الفصل ينتظر المعلمين والمعلمات المنتقدين لسياسة الدولة، أو الذين يظهر عليهم تأييد أو تعاطف أو ترويج لأفكار الجماعات أو التنظيمات المحظورة.
وشدد المصدر على أن النظام يجيز للوزارة فصل أي معلم أو موظف من الخدمة، متى ما ثبتت إدانته بمعارضة سياسة الدولة، أو تأييد الفكر المتشدد الذي تعتنقه التنظيمات المحظورة بحسب أنظمة البلاد. وفي المقطع يظهر رجل وهو يتحدث إلى الكاميرا وإلى طلابه بلغة تحدٍ داخل فصل دراسي، معبراً عن انزعاجه من وزارة التربية والتعليم، قبل أن ينزع صفحة تحوي صورة لفتيات في المرحلة الابتدائية، ويطلب من التلاميذ الصغار نزع الصفحة من المنهج ورميها أمامه في الصف. وفيما تعذر الحصول على تعليق رسمي من وزارة التربية والتعليم، أكد مصدر مطلع في الوزارة أنها تحقق لمعرفة ملابسات الفيديو. وشددت وزارة التربية والتعليم في نهاية العام الدراسي الماضي على عدم التهاون مع من يثبت تأييده أو تعاطفه من التنظيمات المتشددة، وأبلغت المدارس في تعميمات مكتوبة بأن الفصل ينتظر المعلمين والمعلمات المنتقدين لسياسة الدولة، أو الذين يظهر عليهم تأييد أو تعاطف أو ترويج لأفكار الجماعات أو التنظيمات المحظورة.