سجن 14 عضواً في «خليّة المدينة» أحدهم نشر فتوى تحرّم ملاحقة «المباحث» للمطلوبين
إخبارية الحفير - متابعات: أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس، أحكاماً بالسجن لأعوام عدة تصل إلى 31 عاماً، على بقية المتهمين ضمن خلية إرهابية مكونة من 29 فرداً، وذلك بعد أن أصدرت مسبقاً أحكاماً بالقتل والسجن والترحيل والغرامات المالية على 15 متهماً من بينهم زعيم التنظيم أول من أمس.
واستكملت المحكمة محاكمة بقية أعضاء الخلية الإرهابية المتورطة في تشكيل خلية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في المدينة المنورة، إذ دانت المحكمة المتهم الـ16 في الخلية بحيازة أربعة أسلحة من نوع «كلاشينكوف»، إضافة إلى مساعدته في استخراج تأشيرات دخول وخروج إلى أميركا وأستراليا، وعمله في مركز الخدمات الإعلامية التابع لتنظيم القاعدة في قندهار، وقررت تعزيره بالسجن تسعة أعوام، مع منعه من السفر مدة مماثلة لسجنه بعد خروجه.
وقررت المحكمة معاقبة المتهم اليمني الـ17، بالسجن 17 عاماً، ومنعه من السفر مدة مماثلة، بعد إدانته باعتناق المنهج التكفيري، وتعاطفه مع تنظيم القاعدة الإرهابي وتعاطفه مع عملياته التفجيرية، وحصوله على بطاقة أحوال ورخصة قيادة مزورتين، واستخدامهما في تنقلاته وهربه من الجهات الأمنية بعد علمه بسعيها للقبض عليه.
ودين المتهم الـ18 بالتستر على أحد المطلوبين الأمنيين، ومساعدته لبعض الأشخاص في بيع الأسلحة من وإلى الخلية الإرهابية، وشرائه أكثر من 40 سلاح رشاش وتداولها في البيع والشراء، وقررت تعزيره بالسجن 11 عاماً، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه.
وعزّرت المحكمة الجزائية عضو الخلية الإرهابية المتهم الـ19 بالسجن 15 عاماً، والمنع من السفر مدة محكوميته، بعد إدانته وتسلمه قنابل يدوية وبعض الأسلحة والذخائر، له ولأحد المطلوبين الأمنيين، بقصد الإفساد والإخلال بالأمن في السعودية، وتستره على أحد المطلوبين الأمنيين بعد نيته القيام بعمل إرهابي داخلها وعدم إبلاغه عن ذلك.
ودانت المحكمة المتهم الـ20 بالاختلاط مع من يؤيدون الفكر الإرهابي، وقدحه في عدد من فتاوى علماء السعودية، وتأثره ببعض منظري الفكر المنحرف في الخلية الإرهابية، ومشاركته في نقل بعض الأسلحة والقنابل اليدوية مع بعض أفراد التنظيم، وقررت المحكمة تعزيره بالسجن 15 عاماً، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه.
وثبت لدى المحكمة إدانة المتهم الـ21 بالتخفي مع أفراد الخلية الإرهابية عن الجهات الأمنية مع علمهم بأنهم مطلوبون أمنيون، وسماعه لتوجيهات زعيم التنظيم الإرهابي في استقبال رسولي الزعيم، وتأثره بفكر المتهم الـ14 والذي صدر في حقه حكم بالسجن 31 عاماً، ونشره بياناً وفتوى يحرّم فيها ملاحقة رجال المباحث العامة للمجاهدين في السعودية، وقررت التعزير المتهم الـ21 بالسجن 23 عاماً، ومنعه من السفر مدة مماثلة.
فيما قررت المحكمة معاقبة المتهم الـ22 بالسجن لـ21 عاماً، ومنعه من السفر 21 عاماً أخرى بعد خروجه من السفر، بعد ثبوت اشتراكه في إصدار بيان آخر لمناصرة وتأييد 19 مطلوباً أمنياً ممن نشرت أسماؤهم عبر وسائل الإعلام، وتخفيه مع بعض المطلوبين الأمنيين الهاربين من الجهات الأمنية.
ودانت المحكمة شقيقين هما المتهم الـ23 والمتهم الـ24 بالانضمام إلى خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل السعودية، إضافة إلى تهم تزوير وثائق هوية وطنية، وحضور دروس تطبيقية لصنع المتفجرات والأسلحة، فيما كان المتهم الـ24 الأخ الأصغر يقوم بتعليم أحد أفراد التنظيم استخدام الأسلحة الرشاشة، ومشاركته في حيازة الأسلحة والقنابل اليدوية، وقررت تعزير الأخوين المتهمين بالسجن للأخ الأكبر المتهم الـ23 مدة 17 عاماً، فيما قررت سجن شقيقه المتهم الـ24 مدة 22 عاماً.
وثبت لدى المحكمة إدانة المتهم الـ25 بانضمامه إلى الخلية الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، وسفره إلى مقر تلك الخلية في المدينة المنورة للالتحاق بأفرادها بعد إيهام والده بأنه سيكمل دراسته في مدينة الرياض، واستعداده ضمن تلك الخلية للقيام بأعمال إرهابية ضد المستأمنين داخل البلاد، إضافة إلى حضور عدد من الدورات التدريبية والدروس عن كيفية تصنيع المتفجرات وكيفية استخدامها، وقررت المحكمة تعزيره بسجنه 15 عاماً، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه بعد خروجه منه. وقررت تعزير المتهم الـ26 بسجنه سبعة أعوام، مع غرامة مالية 3 آلاف ريال، بعد ثبوت تدخله في ما لا يعنيه من الأمر العام، وما يدخل في صلاحية ولي الأمر، وتلبيسه على من يناقشه في الدفاع عن الدولة بذكر أوجه تكفيرها لديه، وحثه إحدى قريباته عبر اتصال هاتفي من داخل السجن على تأليب الناس على ولي الأمر ونشر ما يدعيه من معاملة داخل السجن عبر المواقع الإلكترونية.
ودين المتهم الـ27 باستضافته أحد مجهولي الهوية (يمني الجنسية)، وإبدائه الموافقة على ما طلبه منه من تهريبه إلى اليمن وتستره عليه، وتواصله مع أحد الأشخاص لاستئجار سيارة باسمه لإيصاله إلى المدينة المنورة، وعلى طلب استئجار مسكن لاستضافة شخص هارب من الأجهزة الأمنية وتستره على ذلك، وقررت تعزيره بالسجن أربعة أعوام، إضافة إلى سجن المتهم الـ28 سبعة أعوام، بعد ثبوت إدانته بتأييده منهج تنظيم القاعدة في القتال بعد اطلاعه عبر حاسبه الآلي على عدد من النشرات التكفيرية المؤيدة لذلك المنهج وتأثره بذلك.
فيما قرر المتهم الـ28 مطالبة بتعويضه عن المدة التي تجاوزت حكمه بالسجن، وأفهمه القاضي بأن مطالبته بالتعويض تكون في دعوى مستقلة يتم قبولها بعد نهاية تنفيذ الحكم الحالية، واستكمال إجراءات خروجه من السجن.
كما قررت المحكمة تعزير المتهم الـ29 غيابياً، وهو أحد المتهمين مطلقي السراح، وعدم حضور محاميه كذلك إلى المحكمة، قررت تعزيره بالسجن لسبعة أعوام، مع غرامة مالية قدرها 3 آلاف ريال، بعد إدانته بالسفر إلى معسكرات القتال في أفغانستان ولقاء زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن والذي قتلته وحدة أميركية خاصة.
واستكملت المحكمة محاكمة بقية أعضاء الخلية الإرهابية المتورطة في تشكيل خلية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في المدينة المنورة، إذ دانت المحكمة المتهم الـ16 في الخلية بحيازة أربعة أسلحة من نوع «كلاشينكوف»، إضافة إلى مساعدته في استخراج تأشيرات دخول وخروج إلى أميركا وأستراليا، وعمله في مركز الخدمات الإعلامية التابع لتنظيم القاعدة في قندهار، وقررت تعزيره بالسجن تسعة أعوام، مع منعه من السفر مدة مماثلة لسجنه بعد خروجه.
وقررت المحكمة معاقبة المتهم اليمني الـ17، بالسجن 17 عاماً، ومنعه من السفر مدة مماثلة، بعد إدانته باعتناق المنهج التكفيري، وتعاطفه مع تنظيم القاعدة الإرهابي وتعاطفه مع عملياته التفجيرية، وحصوله على بطاقة أحوال ورخصة قيادة مزورتين، واستخدامهما في تنقلاته وهربه من الجهات الأمنية بعد علمه بسعيها للقبض عليه.
ودين المتهم الـ18 بالتستر على أحد المطلوبين الأمنيين، ومساعدته لبعض الأشخاص في بيع الأسلحة من وإلى الخلية الإرهابية، وشرائه أكثر من 40 سلاح رشاش وتداولها في البيع والشراء، وقررت تعزيره بالسجن 11 عاماً، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه.
وعزّرت المحكمة الجزائية عضو الخلية الإرهابية المتهم الـ19 بالسجن 15 عاماً، والمنع من السفر مدة محكوميته، بعد إدانته وتسلمه قنابل يدوية وبعض الأسلحة والذخائر، له ولأحد المطلوبين الأمنيين، بقصد الإفساد والإخلال بالأمن في السعودية، وتستره على أحد المطلوبين الأمنيين بعد نيته القيام بعمل إرهابي داخلها وعدم إبلاغه عن ذلك.
ودانت المحكمة المتهم الـ20 بالاختلاط مع من يؤيدون الفكر الإرهابي، وقدحه في عدد من فتاوى علماء السعودية، وتأثره ببعض منظري الفكر المنحرف في الخلية الإرهابية، ومشاركته في نقل بعض الأسلحة والقنابل اليدوية مع بعض أفراد التنظيم، وقررت المحكمة تعزيره بالسجن 15 عاماً، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه.
وثبت لدى المحكمة إدانة المتهم الـ21 بالتخفي مع أفراد الخلية الإرهابية عن الجهات الأمنية مع علمهم بأنهم مطلوبون أمنيون، وسماعه لتوجيهات زعيم التنظيم الإرهابي في استقبال رسولي الزعيم، وتأثره بفكر المتهم الـ14 والذي صدر في حقه حكم بالسجن 31 عاماً، ونشره بياناً وفتوى يحرّم فيها ملاحقة رجال المباحث العامة للمجاهدين في السعودية، وقررت التعزير المتهم الـ21 بالسجن 23 عاماً، ومنعه من السفر مدة مماثلة.
فيما قررت المحكمة معاقبة المتهم الـ22 بالسجن لـ21 عاماً، ومنعه من السفر 21 عاماً أخرى بعد خروجه من السفر، بعد ثبوت اشتراكه في إصدار بيان آخر لمناصرة وتأييد 19 مطلوباً أمنياً ممن نشرت أسماؤهم عبر وسائل الإعلام، وتخفيه مع بعض المطلوبين الأمنيين الهاربين من الجهات الأمنية.
ودانت المحكمة شقيقين هما المتهم الـ23 والمتهم الـ24 بالانضمام إلى خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل السعودية، إضافة إلى تهم تزوير وثائق هوية وطنية، وحضور دروس تطبيقية لصنع المتفجرات والأسلحة، فيما كان المتهم الـ24 الأخ الأصغر يقوم بتعليم أحد أفراد التنظيم استخدام الأسلحة الرشاشة، ومشاركته في حيازة الأسلحة والقنابل اليدوية، وقررت تعزير الأخوين المتهمين بالسجن للأخ الأكبر المتهم الـ23 مدة 17 عاماً، فيما قررت سجن شقيقه المتهم الـ24 مدة 22 عاماً.
وثبت لدى المحكمة إدانة المتهم الـ25 بانضمامه إلى الخلية الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، وسفره إلى مقر تلك الخلية في المدينة المنورة للالتحاق بأفرادها بعد إيهام والده بأنه سيكمل دراسته في مدينة الرياض، واستعداده ضمن تلك الخلية للقيام بأعمال إرهابية ضد المستأمنين داخل البلاد، إضافة إلى حضور عدد من الدورات التدريبية والدروس عن كيفية تصنيع المتفجرات وكيفية استخدامها، وقررت المحكمة تعزيره بسجنه 15 عاماً، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه بعد خروجه منه. وقررت تعزير المتهم الـ26 بسجنه سبعة أعوام، مع غرامة مالية 3 آلاف ريال، بعد ثبوت تدخله في ما لا يعنيه من الأمر العام، وما يدخل في صلاحية ولي الأمر، وتلبيسه على من يناقشه في الدفاع عن الدولة بذكر أوجه تكفيرها لديه، وحثه إحدى قريباته عبر اتصال هاتفي من داخل السجن على تأليب الناس على ولي الأمر ونشر ما يدعيه من معاملة داخل السجن عبر المواقع الإلكترونية.
ودين المتهم الـ27 باستضافته أحد مجهولي الهوية (يمني الجنسية)، وإبدائه الموافقة على ما طلبه منه من تهريبه إلى اليمن وتستره عليه، وتواصله مع أحد الأشخاص لاستئجار سيارة باسمه لإيصاله إلى المدينة المنورة، وعلى طلب استئجار مسكن لاستضافة شخص هارب من الأجهزة الأمنية وتستره على ذلك، وقررت تعزيره بالسجن أربعة أعوام، إضافة إلى سجن المتهم الـ28 سبعة أعوام، بعد ثبوت إدانته بتأييده منهج تنظيم القاعدة في القتال بعد اطلاعه عبر حاسبه الآلي على عدد من النشرات التكفيرية المؤيدة لذلك المنهج وتأثره بذلك.
فيما قرر المتهم الـ28 مطالبة بتعويضه عن المدة التي تجاوزت حكمه بالسجن، وأفهمه القاضي بأن مطالبته بالتعويض تكون في دعوى مستقلة يتم قبولها بعد نهاية تنفيذ الحكم الحالية، واستكمال إجراءات خروجه من السجن.
كما قررت المحكمة تعزير المتهم الـ29 غيابياً، وهو أحد المتهمين مطلقي السراح، وعدم حضور محاميه كذلك إلى المحكمة، قررت تعزيره بالسجن لسبعة أعوام، مع غرامة مالية قدرها 3 آلاف ريال، بعد إدانته بالسفر إلى معسكرات القتال في أفغانستان ولقاء زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن والذي قتلته وحدة أميركية خاصة.