التعليم العالي تدرس استقلالية أفرع الجامعات
إخبارية الحفير : متابعات تدرس وزارة التعليم العالي تحويل أفرع للجامعات في عدد من المدن والمحافظات إلى جامعات مستقلة بعد استيفاء الشروط اللازمة لإنشاء الجامعات، وفق نظام التعليم العالي في المملكة، ومدى الحاجة إلى ذلك.
ومن المتوقع أن تنهي الوزارة في الشهرين المقبلين المسوغات النظامية كافة لتحويل تلك الفروع إلى جامعات، ومن ثم الرفع إلى مجلس التعليم العالي لإصدار الموافقة النهائية.
وعلمت مصادر أن فرع جامعة الملك عبدالعزيز في رابغ سيتم تحويله إلى جامعة مستقلة تحت مسمى (جامعة رابغ)، الذي يشتمل على خمس كليات علمية، وثلاث عمادات مساندة، بالإضافة إلى كلية الأعمال التي تعد أكبر كلية في المملكة تعمل على تأهيل الكوادر القيادية في القطاع الخاص، من خلال برامج البكالوريوس والماجستير في تخصصات مختلفة.
فيما تدرس وزارة التعليم العالي تحويل فرع شمالي جدة التابع لجامعة الملك عبدالعزيز إلى جامعة مستقلة تحت مسمى (جامعة جدة) لتعمل على استيعاب نحو 50 ألف طالبة وطالب، وتشتمل على مستشفى جامعة يتسع لـ 400 سرير، بالإضافة إلى 15 كلية متخصصة، في مجالات علمية ونظرية تحتاجها سوق العمل.
وأوضح مصدر مطلع أن الوزارة ستعمل على دراسة لتحويل أفرع أخرى للجامعات في عدد من المحافظات والمدن في جميع مناطق المملكة، لتحويلها إلى جامعات مستقلة وفق خطة استراتيجية، يتم العمل على تنفيذها خلال السنوات المقبلة.
يذكر أن عدد الجامعات في المملكة وصل حتى الآن إلى 32 جامعة؛ منها ثمان جامعات أهلية، وتواصل وزارة التعليم العالي إلى افتتاح أفرع جديدة للجامعات في المحافظات والمدن وفق الاحتياجات السكانية.
من جهة أخرى، أنهت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، استعداداتها النهائية لاستقبال الطالبات والطلاب في مقر الجامعة الرئيس في جدة وفروعها، في رابغ، الكامل، خليص، شمال جدة، أفرع الطالبات في البغدادية، الرحاب، والسلامة.
وأوضح عميد القبول والتسجيل في الجامعة الدكتور عبدالفتاح مشاط، أن العمادة عملت على إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالجداول الدراسية وتحديد المقار الدراسية، داعيا الطالبات والطلاب إلى مراجعة الموقع الإلكتروني للجامعة للاطلاع على جداولهم الدراسية وتنفيذ الإجراءات المتعلقة بالحذف والإضافة للمواد الدراسية.
فيما دعت عمادة شؤون الطلاب 250 طالبا إلى مراجعتها لإنهاء الإجراءات المتعلقة بالسكن الجامعي، حيث أنهت تجهيز وحدات سكنية جديدة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب، فيما ستكون الأولوية للطلاب والطالبات من هم خارج مدينة جدة الأبعد فالبعد، حيث تواجه العمادة إشكالية في انخفاض أعداد الوحدات السكنية مقارنة بأعداد الطالبات والطلاب التي تشهد تزايدا كل عام.
ومن المتوقع أن تنهي الوزارة في الشهرين المقبلين المسوغات النظامية كافة لتحويل تلك الفروع إلى جامعات، ومن ثم الرفع إلى مجلس التعليم العالي لإصدار الموافقة النهائية.
وعلمت مصادر أن فرع جامعة الملك عبدالعزيز في رابغ سيتم تحويله إلى جامعة مستقلة تحت مسمى (جامعة رابغ)، الذي يشتمل على خمس كليات علمية، وثلاث عمادات مساندة، بالإضافة إلى كلية الأعمال التي تعد أكبر كلية في المملكة تعمل على تأهيل الكوادر القيادية في القطاع الخاص، من خلال برامج البكالوريوس والماجستير في تخصصات مختلفة.
فيما تدرس وزارة التعليم العالي تحويل فرع شمالي جدة التابع لجامعة الملك عبدالعزيز إلى جامعة مستقلة تحت مسمى (جامعة جدة) لتعمل على استيعاب نحو 50 ألف طالبة وطالب، وتشتمل على مستشفى جامعة يتسع لـ 400 سرير، بالإضافة إلى 15 كلية متخصصة، في مجالات علمية ونظرية تحتاجها سوق العمل.
وأوضح مصدر مطلع أن الوزارة ستعمل على دراسة لتحويل أفرع أخرى للجامعات في عدد من المحافظات والمدن في جميع مناطق المملكة، لتحويلها إلى جامعات مستقلة وفق خطة استراتيجية، يتم العمل على تنفيذها خلال السنوات المقبلة.
يذكر أن عدد الجامعات في المملكة وصل حتى الآن إلى 32 جامعة؛ منها ثمان جامعات أهلية، وتواصل وزارة التعليم العالي إلى افتتاح أفرع جديدة للجامعات في المحافظات والمدن وفق الاحتياجات السكانية.
من جهة أخرى، أنهت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، استعداداتها النهائية لاستقبال الطالبات والطلاب في مقر الجامعة الرئيس في جدة وفروعها، في رابغ، الكامل، خليص، شمال جدة، أفرع الطالبات في البغدادية، الرحاب، والسلامة.
وأوضح عميد القبول والتسجيل في الجامعة الدكتور عبدالفتاح مشاط، أن العمادة عملت على إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالجداول الدراسية وتحديد المقار الدراسية، داعيا الطالبات والطلاب إلى مراجعة الموقع الإلكتروني للجامعة للاطلاع على جداولهم الدراسية وتنفيذ الإجراءات المتعلقة بالحذف والإضافة للمواد الدراسية.
فيما دعت عمادة شؤون الطلاب 250 طالبا إلى مراجعتها لإنهاء الإجراءات المتعلقة بالسكن الجامعي، حيث أنهت تجهيز وحدات سكنية جديدة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب، فيما ستكون الأولوية للطلاب والطالبات من هم خارج مدينة جدة الأبعد فالبعد، حيث تواجه العمادة إشكالية في انخفاض أعداد الوحدات السكنية مقارنة بأعداد الطالبات والطلاب التي تشهد تزايدا كل عام.